لا يهمني الموت لكني قلق على الصغار.. فلسطينيون بعد أوامر الإخلاء في شمال غزة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
(CNN)-- قالت بعض العائلات في شمال غزة، بعد أوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي، السبت، إنها لا تعرف إلى أين تذهب، ووصفت الوضع الخطير في المنطقة.
وأمر الجيش الإسرائيلي السكان والنازحين في عدة أحياء هناك بمغادرة المنطقة على الفور والتوجه نحو "الملاجئ" غرب مدينة غزة، محذرًا من أنهم في "منطقة قتال خطيرة".
وقال أب لثلاثة أطفال، لم يذكر اسمه، لشبكة CNN: "لا أعرف إلى أين نحن ذاهبون. لقد نزحوا 7 أو 8 مرات. نحن والأطفال نعاني".
وأشار الأب، الذي كان يقود دراجة نارية مع أطفاله الصغار وممتلكاته، إلى أن القوات الإسرائيلية "أسقطت منشورات تقول إنها ستغزو الشمال".
وأضاف: "نحن نتحرك فقط بسبب الصغار. لا يهمني إذا كنت سأموت، لكني قلق عليهم"، مضيفًا أنه "لا يوجد مكان آمن".
وقال: "لا أعرف ماذا أقول. هل هذه حياة؟ الموت أشرف من هذا الذل".
ووصف رجل آخر ليلة الجمعة بأنها "شديدة". وقال إنه ستكون هذه هي المرة العاشرة التي يقوم فيها بالنزوح. وأضاف أن القصف المدفعي مستمر في الشمال، مضيفًا أن عائلته تتوقع الموت في أي لحظة.
وتابع: "نحن خائفون على حياتنا. سأذهب للبحث عن مكان ونصب خيمة. سأفعل أي شيء هربًا من الموت".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف حملة للتطعيم ضد شلل الأطفال في غزة وتصيب 3 من الصغار
أصيب 3 أطفال، نتيجة إلقاء قوات الاحتلال الإسرائيلية لقنبلة على عيادة طبية تشهد حملة للتطعيم ضد شلل الأطفال، شمال مدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن مصادر طبية في غزة، أكدت أن 3 أطفال جرحى وصلوا إلى المستشفى المعمداني في مدينة غزة، جراء إلقاء طائرة مسيرة إسرائيلية قنبلة على مجموعة من الأطفال داخل أسوار عيادة الشيخ رضوان التي تشهد حملة تطعيم ضد شلل الأطفال شمال مدينة غزة.
وكانت منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، أعلنتا، أمس الجمعة، عن عودة المرحلة الثالثة من حملة التطعيم من مرض شلل الأطفال في شمال غزة اعتبارا من اليوم.
وأشارت المنظمتان إلى أن المرحلة النهائية من الحملة تستهدف الوصول إلى نحو 119 ألف طفل تحت سن العاشرة في شمال غزة بجرعة ثانية من لقاح شلل الأطفال الفموي الجديد من النوع الثاني.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43314 فلسطينيا، وإصابة 102019 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم.