مسيرة في إسطنبول تستنكر هجمات إسرائيل على رفح
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
نظمت منصة “الحرية لفلسطين” التركية (أهلية)، السبت، مسيرة تضامنية مع فلسطين في منطقة “بيوغلو” الواقعة بالشق الأوروبي من إسطنبول، مستنكرين الهجمات الإسرائيلية على مدينة رفح.
واجتمع العديد من منتسبي المنصة أمام نفق تقسيم بمناسبة “يوم الكوفية العالمي”، حاملين الأعلام الفلسطينية، ولافتات، وساروا إلى ميدان “شيش خانة” في بيوغلو.
وفي كلمة خلال المسيرة قالت المتظاهرة ياسمين تشوبان نيابة عن المحتجين، إن “إسرائيل تهدف منذ 76 عاما إلى تطهير فلسطين من الفلسطينيين”.
وشددت أن “الإبادة الجماعية التي تفرضها إسرائيل على الفلسطينيين في قطاع غزة دخلت منعطفا جديدا، من خلال خطواتها الدموية الأخيرة على مدينة رفح جنوبي القطاع”.
وأكدت أن “محاولة إسرائيل لارتكاب إبادة جماعية جديدة في رفح يجب أن تتوقف”، مضيفة: “لم يعد لدى غزة قوة على التحمل وهي تقاوم منذ أشهر، كما يجب أن يتوقف هذا الاحتلال الجامح على الفور”.
وناشدت المتظاهرة التركية العالم أجمع بفرض أشد العقوبات على إسرائيل ومقاطعتها على الفور وذلك بهدف دفعها على وقف إطلاق النار في غزة.
وأشارت تشوبان إلى محاصرة (إسرائيل) مليون و400 ألف شخص، بينهم 600 ألف طفل في رفح، واصفة إسرائيل بـ”القاتل المتسلسل”.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
كاتبة صحفية: إسرائيل تُعرقل أي مفاوضات لإحباط الفلسطينيين واللبنانيين
قالت الصحفية راشيل كرم، إن التفاؤل الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في لبنان ليس بالأمر الجديد، فقد شهدناه منذ بداية حرب غزة قبل عام وشهرين، حيث كان الأمريكيون يتحدثون بلغة مليئة بالتفاؤل، في محاولة للضغط النفسي على إسرائيل، ما يوحي بوجود أمور إيجابية يمكن أن يعتمد عليها الشعبان اللبناني والفلسطيني، إلا أن المفاوضات يقابلها في النهاية عرقلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، ما يؤدي إلى إحباط الشعبين.
حرب نفسية وعسكريةوأضافت «كرم»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما تفعله أمريكا هو أحد أمرين، إما أنها حرب نفسية وإعلامية تترافق مع الحرب العسكرية التي تشنها إسرائيل، أو أن تكون هناك جدية حقيقية للوصول إلى مفاوضات والجلوس على طاولة الحوار، خاصة في ظل الضغوط التي تعاني منها تل أبيب في الداخل.
وأشارت إلى أن إسرائيل تعرضت لضربات قوية من جانب حزب الله من خلال إطلاق صواريخ باليستية على تل أبيب، ومُنع العدو من احتلال أي قرية، وكلها عوامل تدل على أن الوضع الداخلي الإسرائيلي يعاني من مشاكل، خاصة من قبل الحريديم الذين يرفضون الانضمام للجيش.
ضغوط نتنياهووتابع: «الضغوط التي يتعرض لها بنيامين نتنياهو بسبب الملفات التي تفتح أمامه والتسريبات التي تتكشف، تشير إلى أن العدو أصبح أكثر استعدادًا من أي وقت مضى للدخول في مفاوضات».