٢٦ سبتمبر نت:
2025-01-23@03:24:31 GMT

المحافظات المحتلة تعيش على صفيح ساخن!

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT

المحافظات المحتلة تعيش على صفيح ساخن!

هروبا من ارتفاع درجة الحرارة التي قد تتسبب لهم بحالة مرضية وأوضاع نفسيه غاية في التعقيد ، إلا أن حكومة المرتزقة ومليشياتها في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة تتعمد صب مزيدا من الزيت على النار الذي تشتعل في أرواح وأجساد المواطنين بسبب تفاقم معاناة انقطاع الكهرباء بشكل غريب ومرير.

عجز وانعدام حلول

 خمس محافظات جنوبية تعيش حالة انقطاع مستمر للتيار الكهربائي منذ قرابة الشهر والنصف وحكومة المرتزقة عاجزة عن إيجاد أي حلول تخفف من معاناة المواطنين، لاسيما مع دخول فصل الصيف ذروته المشتعلة، تبعات كبيرة ومؤلمة يتعرض لها المواطنون على إثر ذلك الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي وغياب الحلول البديلة لحل هذه المشكلة التي تؤرق حياة المواطنين وتضاعف معاناتهم في حكومة فاسدة تنهب ثروات المواطنين لتوفر لنفسها كل ملذات الحياة وسبل العيش الهنيئة في عواصم دول العالم.

مصادر صحية وإعلامية أكدت حدوث حالات إغماء واختناق بين أوساط المواطنين في عدن ولجوء غالبية الأسر للمبيت في شوارع المدينة التي تفتقر لأبسط الخدمات أبرزها خدمة شبكة الصرف الصحي التي برزت كمشكلة أخرى تواجه المواطنين ولسان حالهم يقول، كالمستجير من الرمضاء بالنار.

توقف محطات التوليد

وتمتد أزمة الكهرباء من عدن إلى لحج وأبين مرورا بحضرموت وشبوة النفطيتين حيث تصل ساعات الانقطاع لأكثر من 20 ساعة خلال اليوم الواحد، بالتزامن مع ارتفاع درجة الحرارة، ويأتي هذا الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، نتيجة توقف معظم محطات التوليد عن العمل بشكل شبه كلي، بسبب عدم توفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات، والذي ترفض حكومة المرتزق بقيادة بن مبارك توفيره، وفقاً لاستغاثات مؤسسة الكهرباء العمومية.

وحمل المواطنون حكومة المرتزقة ومليشيات التحالف مسؤولية هذا الانهيار والتردي الذي تشهده الكهرباء ولاسيما في فصل الصيف الذي من المفترض أن تكون أبرز أولويات حكومة تحالف العدوان توفير خدمة الكهرباء وتأمين وصول المشتقات النفطية التي تغطي حاجة المحطات الكهربائية والمولدات التي تخفف ولو بالجزء اليسير من معاناة الناس وأوجاعهم.

وفي الوقت الذي تتضاعف فيه هذه المشكلة وبلغت حداً لا يطاق، هددت شركات الطاقة المشتراة بالتوقف عن العمل في محافظة عدن، في حال لم تقم حكومة المرتزقة بدفع المستحقات المالية المتأخرة والمتعثرة عليها منذ عام 2021.

وخلال مذكرة موجهة، إلى منتحل صفة وزير الكهرباء والطاقة مانع يسلم بن يمين، طالبت فيها، حكومة المرتزقة بـ”سرعة سداد المستحقات المالية لشركاتهم للفترة أبريل 2021م وحتى مارس 2022م، وذلك خلال موعد أقصاه 21 مايو 2024، للسداد وكذلك للفترة من يناير 2021م وحتى مارس 2023م.

تهديد بالوقف الكلي 

وشددت الشركات على إخلاء مسؤوليتها الكاملة حيث سيتم إيقاف المحطات كلياً عن الخدمة عن عدن، محملة المؤسسة العامة للكهرباء المسؤولية القانونية والمالية الكاملة عن سلامة موظفيها، وكذا مستحقات ومعدات الشركات، الأمر الذي سيضاعف من معاناة المواطنين ويجعل حياتهم عرضة للخطر. ولم تقف حكومة المرتزقة عند تضييق الخناق على المواطن في مناطق سيطرتها وغياب الخدمات وانعدامها بل امتد الأمر إلى اعتقال المواطنين بسبب مشاركتهم في احتجاجات منددة بانقطاع الكهرباء في حضرموت الخميس الماضي.

وقالت مصادر محلية إن مليشيات التحالف، فضت احتجاجاً لمواطنين نددوا خلاله بانقطاع التيار الكهربائي، في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت.

المصادر قالت إن المواطنين الغاضبين أقدموا، على قطع الطريق الرئيسي في مدينة المكلا احتجاجا على تردي خدمات الكهرباء، لتقوم بعدها دوريات مسلحة تابعة لمليشيات تحالف العدوان بفض الاحتجاجات واعتقال عددٍ من المحتجين.

وأضافت أن المواطنين استخدموا الحجارة لقطع الطريق، بعد أن وصلت ساعات انطفاء الكهرباء لأكثر من عشرين ساعة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

وأوضحت المصادر إن مسلحي مليشيات التحالف داهموا عددا من المنازل في حي المكلا، واعتقلوا ثلاثة أشخاص على خلفية تزعمهم الاحتجاجات.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: حکومة المرتزقة

إقرأ أيضاً:

تأجيل محاكمة صاحب مجمع “إفرساي” الذي نصب على المواطنين قرابة 100 مليار

أجل رئيس الغرفة الجزائية الأولى لدى مجلس قضاء الجزائر اليوم الأربعاء، إلى جلسة 26 فيفري المقبل. محاكمة أخطر نصاب بالعاصمة الذي راح ضحيته قرابة الف شخص.

المتهم الموقوف صاحب المجمع الوهمي افرساي الجزائر” المدعو ” ب.عبد الله ” المكنى ” باندي” القاطن بولاية تلمسان. حيث يتابع في نفس القضية المتهمة الفارة زوجته السابقة المسماة ” ح.ريمة”. ومتهمين إثنين غير موقوفين ويتعلق الأمر بالمسماة ” ق.خلود” والمتهم المدعو ” ز.محمد”،

وتأتي برمجة القضية استئنافا للأحكام الابتدائية التي أصدرتها محكمة الجنح ببئر مراد رايس شهر نوفمبر الفارط حيث أدانت المتهم الرئيسي ” ب.عبد الله” ب10 سنوات حبسا وغرامة مالية قدرها 2 مليون دج. كما تقاسمت نفس العقوبة المتهمة الفارة زوجته السابقة المسماة ” ح.ريمة” مع تثبيت أمر بالقبض الصادر ضدها .

فيما تم إدانة بقية المتهمين بعقوبات تراوحت بين 4 سنوات و عامين حبسا نافذا مع الأمر بمصادرة جميع الأموال النقدية والمنقولة من عتاد ومركبات. بما فيه الأموال المتواجدة في الحسابات البنكية المحجوزة.
وفي الدعوى المدنية الزمت المحكمة المتهمين المدانين بأداء تعويضات مالية متفاوتة للضحايا حسب الضرر اللاحق بكل واحد منهم

ويتابع المتهمون السالف ذكرهم بجنحة النصب الموجه للجمهور وجنحة تبييض الأموال وجنحة ممارسة عمليات مصرفية بدون رخصة. جنحة ممارسة تجارة خارجة عن موضوع السجل التجاري، بالاضافة الى جنحة عدم الفوترة.

وكشف التحريات في ملف الحال أن المتّهم الرئيسي تمكن من جمع ثروة خيالية قاربت 100 مليار سنتيم، باستعمال المجمع الوهمي ” أفرساي الجزائر” الذي يعرض خداماته عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاصطياد أكبر عدد ممكن من الضحايا. من خلال الادعاء أنه شركته تمنح الحرية المالية لزبائنها، وتمكنهم من تحقيق أرباح كبيرة.

كما تم التوصل في اطار التحقيق أن المتهم نصب على زبائن المجمع ” الوهمي أزيد من 160 مليار سنتيم، بعد إيهاهم بجني فوائد تصل إلى 15 بالمائة عن طريق صيغتي الصيغة الإسلامية والتي الذي تنص قاعدته التجارية أن الشريك هو من يتحمل الخسارة، أما الصيغة الكلاسيكية فتنص على ان الشركات هي من تتحمل الخسارة والربح معا، الامر الذي ساعد المتهم من جمع ثروة خيالية عجز عن قراءتها المحققون.

حيث تمكنت مصالح الأمن التي أنجزت الملف، من حجز مبلغ مالي يقدر بـ 5 ملايير سنتيم قارب نزهة ” يخت” بقيمة 10 ملايير و700 مليون، بالاضافة الى 11 سيارة فخمة بشقتيه الكائنتين بحي حيدرة و ” كاستول” ولاية وهران .

ولدى استجواب المتهم الرئيسي”ب.عبد الله عبد القادر” تضاربت تصريحاته أمام القاضي ولم يستطع تبرير الأفعال التي ارتكبها في حق جمهور غفير تقدم إلى مؤسسته بنية الاستثمار في أمواله وممتاكاته.

معترفا بالجلسة بأن مجمعه ” ايفرساي” تحول من مؤسسة ذات المسؤولية المحدودة ، إلى مجمع ذي أسهم، ” groupe evrssay Algérie من خلال استحداث شركات وهمية خاصة بالاستيراد والتصدير ، والترقية العقارية

قبل ان تكشف المتهمة غير الموقوفة ” ق.خلود” رئيسة مصلحة تجارية، والمكلفة بالاشهار لخدمات المجمع ” الوهمي” “ايفرساي” على مواقع التواصل الاجتماعي ” فايسبوك ” ” استغرام ” ،”تيكتوك “، كشفت في معرض تصريحاتها أن المعني كان يتسلم أموال ضخمة بداخل أكياس كبيرة الحجم حيث قاربت اجمالا ال200 مليون سنتيم في اليوم الواحد ، مصرحة المتهمة بأن المعني كان يقوم باخفاء تلك الاموال قي شقته بحي حيدرة بالعاصمة. ناكرة في نفس الوقت علمها بأن نشاط الشركة غير قانوني، نكرانا قاطعا.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية تعرب عن إدانة واستنكار المملكة بأشد العبارات الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلية على مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة
  • الخارجية تعرب عن إدانة واستنكار المملكة بأشد العبارات الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلية
  • رئيس شركة نقل الكهرباء تتفقد مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية بطابا
  • حملة تغريدات تكشف جانبا من فساد حكومة المرتزقة في المناطق المحتلة
  • تأجيل محاكمة صاحب مجمع “إفرساي” الذي نصب على المواطنين قرابة 100 مليار
  • وزير الكهرباء: هناك جهود كبيرة لمكافحة ظاهرة سرقة التيار الكهربائي
  • المحافظات العراقية التي قررت تعطيل الدوام الرسمي الأحد المقبل
  • المحافظات العراقية التي قررت تعطيل الدوام الرسمي الأحد المقبل - عاجل
  • نائب:لن نمرر تعديل الموازنة لصالح حكومة البارزاني التي ترهق خزينة الدولة بدون مبرر
  • وزير الكهرباء التعاقد مع شركة “ستلار إنيرجي” الأمريكية لتحسين الخدمة الكهربائية