تحالف رجال أعمال معروفين.. إسلام بحيري يكشف مصدر تمويل تكوين
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أوضح إسلام بحيري الباحث والمفكر وأحد الأعضاء المؤسسين لـ"تكوين"، أن المؤسسة الجديدة تمثل كيانًا ثقافيًا تنويريًا يعمل على الارتقاء بالعقل العربي وتعزيز مسيرة النقد البناء والتحفيز على البحث العلمي الرصين.
وبين "بحيري"، بأن الانطلاقة الأولى لفكرة إنشاء "تكوِّن" كانت في شهر أغسطس من العام 2022، ولاقت دعماً وتشجيعاً من قبل مجموعة من كبار مثقفي ومفكري المنطقة الذين باركوا الخطوة وانضموا إليها بصفاتهم الشخصية اعتبارك مشاركين مؤسسين، وصولًا إلى حفل التدشين الرسمي لمركز "تكوين" والذي جرى مؤخراً في المتحف المصري الكبير.
أكد بحيري أن "تكوين" تهدف إلى بناء لبنة جديدة تضيف إلى أسس الفكر العربي وتعمل على إثرائه وتعزيز وجوده على الساحة العالمية، كما تسعى المؤسسة إلى نشر ثقافة الحوار والتسامح وتقبل الآخر، فضلاً عن رعاية المواهب الناشئة وتحفيز الطاقات الإبداعية ودعمها بكافة السبل والإمكانيات المتاحة.
وفي معرض رده على بعض الأصوات المنتقدة لـ "تكوين"، والتي تصفها بأنها تشكل تهديداً للقيم والتعاليم الدينية، أكد بحيري بأن المؤسسة ليست في وارد التصادم مع الموروثات الدينية أو التعرض لها، وأنها تعمل ضمن إطار مجتمعي عريض يحتضنه ويشجعه، ويصب في مصلحة تعزيز السلم المجتمعي والتعايش السلمي بين أتباع الديانات المختلفة.
ولدى سؤاله عن مصادر التمويل التي تحظى بها "تكوِّن"، كشف بحيري بأن المؤسسة الوليدة تتلقى دعماً وتمويلاً من مجموعة من رجال الأعمال مصريين وعرب المهتمين بالشأن الثقافي والمعرفي، ممن يؤمنون بأهمية وضرورة إيجاد فضاء فكري حر وبناء يعزز فرص التطوير والتقدم في مجتمعاتنا العربية.
وأعرب بحيري عن ثقته الكبيرة بأن "تكوِّن" ستكون علامة فارقة في تاريخ الثقافة العربية، ورافداً حيوياً يصب في صالح تعزيز مسيرة التنمية الشاملة والتحول المعرفي والاجتماعي في منطقتنا العربية.
وأكد "بحيري"، على التزام المؤسسة التام بدعم القيم المجتمعية الرفيعة وتأصيل مفهوم الهوية والانتماء، والعمل على إتاحة الفرص أمام الجيل الصاعد لتقديم رؤاه وإسهاماته التي ستثري بلا شك الحركة الثقافية والعلمية والمعرفية في مجتمعنا العربي ككل.
إقرأ أيضًا:
لماذا رفضت مصر التنسيق مع إسرائيل في دخول المساعدات من معبر رفح؟
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان إسلام بحيري مؤسسة تكوين المتحف المصري الكبير
إقرأ أيضاً:
بعد رسوم «ترامب».. الجامعة العربية تعقد اجتماعاً طارئاً لمناقشة الملفات الاقتصادية
بعد أيام على فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسوم جمركية طالت معظم دول العالم حتـى العربية، تعقد جامعة الدول العربية أعمال الدورة غير العادية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري في 7 أبريل الجاري، يسبقها اجتماع كبار المسؤولين اليوم الأحد، برئاسة مملكة البحرين.
وأشارت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية، إلى “أهمية انعقاد هذه الدورة الوزارية لدراسة وإعداد مشروع جدول أعمال الملف الاقتصادي والاجتماعي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الدورة العادية “34” ومشروع جدول أعمال القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الخامسة التي تُعقد في العراق بالتزامن مع القمة العربية العادية المقرر عقدهما في العراق يوم 17 مايو المقبل”.
وأضافت أن “مشروع جدول الأعمال يتضمن عددا من المبادرات والمشاريع التنموية والاقتصادية والاجتماعية التي قَدّمها الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ومنها خطة التطوير الشاملة لمنظومة التعليم الفني والمهني في الدول العربية، وخطة العمل التنفيذية للبرنامج الإقليمي للتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة العربية والتمويل المستدام في المنطقة العربية”.
وقالت: “يشمل جدول أعمال الدورة غير العادية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي “عددا من الموضوعات ضمن الجوانب الاقتصادية للملف الاقتصادي للقمتين وفى مقدمتها تقرير الأمين العام عن العمل الاقتصادي والاجتماعي التنموي العربي المشترك والتقدم المحرز في استكمال متطلبات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى”.
وأضافت: “يتضمن التقرير كذلك إقامة الاتحاد الجمركي العربي والخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للأمن المائي في المنطقة العربية لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة 2030- (المحدثة) ومبادرة الأمين العام الجامعة الدول العربية تحت عنوان: المبادرة العربية للذكاء الاصطناعي نحو ريادة تكنولوجية وتنمية مستدامة وبند حول الاستراتيجية العربية للأمن الغذائي 2025 -2035”.
وقالت: “يتضمن مشروع جدول الأعمال عددا من المبادرات والمقترحات المقدمة من بعض الدول العربية منها مبادرة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية حول الاقتصاد الأزرق كوسيلة لحل مشكلة الغذاء والطاقة في العالم العربي وكذلك المقترحات المقدمة من عدد من الدول الأعضاء”.
يذكر أن هذا الاجتماع يأتي بعد أيام على فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسوم جمركية طالت معظم دول العالم حتـى العربية.