إسرائيل تواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مسؤولون لـ«الاتحاد»: القرار الأممي خطوة لتحقيق الشرعية الدولية لفلسطين مصر تحمّل إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع في غزةواصلت القوات الإسرائيلية، إغلاق معبري رفح البري عبر الحدود مع مصر، وكرم أبو سالم التجاري الوحيد في قطاع غزة، وسط تخوفات من مجاعة وخطر حقيقي، وتفاقم الوضع الإنساني المتدهور.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» أنه «لليوم الخامس على التوالي، تواصل قوات الاحتلال إغلاق معبر رفح، ما أدى إلى توقف كامل لحركة تنقل المسافرين، خصوصاً المرضى والجرحى، ودخول المساعدات الإنسانية، أو نقل المساعدات المتكدسة لأهالي القطاع في المناطق الجنوبية والشمالية، وتسبب بتفاقم الوضع الإنساني المتدهور، وسط تخوفات من مجاعة وخطر حقيقي».
إلى ذلك، أعلن برنامج الأغذية العالمي، أمس، أن المساعدات لم تصل إلى قطاع غزة من المعابر الجنوبية منذ 3 أيام، محذراً من توقف عملياته بينما ينفد الغذاء من السكان.
والخميس الماضي، قال المدير القُطري لبرنامج الأغذية العالمي في فلسطين، ماثيو هولينغورث، على حسابه عبر منصة «إكس»، إن «عملياتنا في غزة ستتوقف حال عدم توفر إمدادات الغذاء والوقود، أصبح من الصعب الوصول إلى مستودعنا الرئيسي بمدينة رفح جنوبي القطاع»، مشيراً إلى أن مخبزاً واحداً فقط لا يزال يعمل، كما لم تدخل أي مساعدات من معابر جنوب القطاع منذ يومين.
ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» أمس، أن ما يقرب من 150 ألف فلسطيني نزحوا من رفح منذ مطلع الأسبوع، خوفاً من تقدم إسرائيلي في المدينة. غير أن الجيش الإسرائيلي قال إن تقديراته تشير إلى أن نحو 300 ألف فلسطيني نزحوا من رفح بجنوب قطاع غزة إلى «منطقة إنسانية» تم تخصيصها في منطقتي المواصي وخان يونس.
وقالت لويز ووتريدج من قسم الإعلام في الوكالة عبر منصة «إكس»: «أينما نظرت في غرب رفح الآن وجدت العائلات تحزم أمتعتها في كل مكان، الشوارع أصبحت خالية بشكل ملحوظ»، مشيرة إلى صدور أوامر من الجيش الإسرائيلي بإخلاء مناطق جديدة في رفح بجنوب القطاع وجباليا في الشمال.
إلى ذلك، أدانت الأمم المتحدة كافة الأعمال العدائية التي تعرض دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة للخطر.
جاء ذلك على لسان مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، في بيان، أمس، بشأن إغلاق المعابر الحدودية التي تدخل عبرها المساعدات الإنسانية إلى غزة، الواقعة تحت هجمات إسرائيلية مكثفة.
وشدد تورك، على أن المعابر البرية القليلة التي تسمح بدخول المساعدات إلى غزة تعتبر حيوية لتوفير الاحتياجات مثل الغذاء والدواء والوقود، التي يجب إيصالها إلى السكان اليائسين والمذعورين.
ودعا الأطراف إلى عدم تعريض عمليات العبور المتعلقة بالمدنيين والمنتجات اللازمة لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة، للخطر بسبب العمليات العسكرية، لافتاً إلى أهمية التدفق الحر للمساعدات الإنسانية للمدنيين في جميع أنحاء غزة.
وأكد تورك على ضرورة حرص جميع الأطراف على ضمان بقاء هذه المعابر آمنة ونشطة وألا تصبح هدفًا لهجوم مباشر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة معبر رفح معبر كرم أبو سالم قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ230 .. استمرار إغلاق العدو الصهيوني لمعابر غزة خلّف مجاعة حقيقية.. والمرضى يواجهون الموت
الثورة نت/وكالات يواصل جيش العدو الصهيوني إغلاق معابر غزة لليوم الـ 230 على التوالي، ويمنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع، ما أسفر عن وفاة المئات وتفشي الأمراض وباتت غزة على شفا الهاوية. ويغلق العدو المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى. مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أكد أن 25 ألف مريض وجريح يحتاجون لإجلاء طبي فوري من قطاع غزة. وبيّن الشوا في تصريح صحفي، أن المستشفيات في قطاع غزة تتعرض لحصار متواصل من قبل قوات الاحتلال. وكانت وزارة الصحة قالت، إن أكثر من 25 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت. بدورها، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن مليوني شخص يواجهون جوعًا حادًّا في أنحاء قطاع غزة، وإن القطاع لم يستقبل سوى ثلث الشاحنات التي يحتاجها البرنامج الشهر الماضي. وقالت ماكين، على موقع “إكس”، إن شمال غزة هو الأكثر تضررا، وإن شاحنتين فقط وصلتا إلى آلاف الجوعى. وشددت على ضرورة ضمان الوصول الإنساني الآمن بدون عوائق على النطاق المطلوب، لإنقاذ الأرواح وتجنب حدوث المجاعة. وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,227 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,573 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.