نيويورك (وكالات)

أخبار ذات صلة مسؤولون لـ«الاتحاد»: القرار الأممي خطوة لتحقيق الشرعية الدولية لفلسطين الأمم المتحدة: دعم جهود تحقيق الاستقرار في ليبيا

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «اوتشا» أمس، أن دولة تشاد التي تستضيف ما يصل إلى 500 ألف لاجئ سوداني، تحتاج إلى مساعدات غذائية لنحو ثلث عدد سكانها الذي يبلغ 18 مليون نسمة.

وقال المكتب إن الوضع في تشاد يتفاقم بسبب تغير المناخ وانعدام الأمن وارتفاع أسعار الغذاء والوقود. وتابع المكتب أنه «منذ مارس، تواجه الدولة أمطاراً غزيرة وفيضانات في الجنوب»، مضيفاً أن اللاجئين تسببوا في الضغط على الوضع الإنساني في شرق البلاد، كما أن الهجمات التي تشنها جماعات مسلحة غير حكومية في حوض بحيرة تشاد تتسبب في مزيد من النزوح. 
وقالت الوكالة الأممية، إن تحليلاً مدعوماً من الأمم المتحدة وجد أن 2.4 مليون شخص يعانون حالياً انعدام الأمن الغذائي في تشاد، منهم 300 ألف يعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد. وإذا لم يتم تقديم مساعدة جوهرية لهم، فقد يرتفع هذا العدد خلال موسم الجفاف إلى 3.3 مليون. وأضافت أن خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية لتشاد لعام 2024 والتي تبلغ قيمتها  1.1 مليار دولار لم يتم تمويل سوى 6.6 % منها، حيث لم يتلقَ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية سوى 74 مليون دولار.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة تشاد السودان الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: ترحيل سكان غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي

الثورة نت/..

أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، اليوم الأربعاء، عن قلقه البالغ إزاء مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أثار جدلاً واسعاً بدعوته إلى سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وترحيل سكانه. وأكد تورك أن مثل هذه الإجراءات تتعارض بشكل صارخ مع القانون الدولي.

وشدد تورك، في بيان رسمي، اطّلع عليه المركز الفلسطيني للإعلام، على أن “الحق في تقرير المصير هو مبدأ أساسي في القانون الدولي، ويتوجب على الدول جميعها احترامه وحمايته”، مستشهداً بقرارات محكمة العدل الدولية الأخيرة التي أكدت التزام المجتمع الدولي بهذا المبدأ.

وأضاف أن “أي شكل من أشكال النقل القسري أو الترحيل الجماعي للسكان من الأراضي المحتلة يُعد انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني”.

يشار إلى أن القانون الدولي يحظر نقل السكان قسراً من الأراضي المحتلة بموجب اتفاقيات جنيف لعام 1949، التي تشكل حجر الأساس في القانون الدولي الإنساني.

وتنص المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة على أن قوة الاحتلال “لا يجوز لها ترحيل أو نقل جزء من سكانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها، كما لا يجوز لها نقل سكان الأراضي المحتلة إلى أراضٍ أخرى بالقوة”.

ويأتي تصريح المسؤول الأممي في وقت تتزايد فيه المخاوف العربية والدولية من التصعيد في غزة، حيث سبق أن واجهت مقترحات مشابهة انتقادات شديدة من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية، التي تعتبر تهجير السكان قسراً انتهاكاً صارخاً للحقوق الأساسية. كما أن محكمة العدل الدولية، في أكثر من مناسبة، أكدت أن أي محاولة لفرض تغييرات سكانية قسرية في الأراضي المحتلة تعد غير قانونية.
وأثار تصريح ترامب موجة من الإدانات الواسعة عربيا ودوليا، إضافة إلى انتقادات في الأوساط الحقوقية والسياسية، حيث اعتبر مراقبون أن مثل هذه الدعوات تشكل سابقة خطيرة قد تؤجج النزاعات الإقليمية، وتزيد تعقيد الأوضاع الإنسانية في غزة.

مقالات مشابهة

  • «دبي الإنسانية»: 137 مليون دولار مساعدات لـ 106 دول
  • منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان: جنوب كردفان والنيل الأزرق على شفا كارثة
  • «أونروا»: قدمنا مساعدات غذائية لأكثر من 1.2 مليون فلسطيني منذ اتفاق غزة
  • "تطهير عرقي..الأمم المتحدة ترفض خطة ترامب لترحيل سكان غزة
  • مندوب باكستان في الأمم المتحدة: طرد سكان غزة يناقض القانون الدولي
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من النزوح الجماعي للمدنيين من الفاشر
  • الأمم المتحدة: أكثر من مليون شخص في غزة يتلقون مساعدات غذائية منذ بدء الهدنة
  • الأمم المتحدة: ترحيل سكان غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • الأمم المتحدة: طرد سكان الأراضي المحتلة "محظور تماما"
  • بعثة الاتحاد الأوروبي: اللجنة الاستشارية خطوة مهمة في العملية السياسية التي تقودها ليبيا