اللواء شرطة عصام الدين جابر حقار مدير عام قوات حماية الحياة البرية في إفادات عن اليوم العالمي للطيور المهاجرة

الفعالية السنوية تهدف لابراز اهمية هجرة الطيور وتأثيرها العميق علي البيئة والبشريةتقدم الطيور المهاجرة فرصاً هائلة للتبادل البيولوجي والثقافي بين المناطق*هنالك جهود مبذولة لحماية مسارات الهجرة ومواطن التغذية والراحة والتكاثر لهذه الكائنات**تقرير /المكتب الصحفي للشرطة**إبراز اهمية هجرة الطيور*قال اللواء شرطة عصام الدين جابر حقار مدير عام قوات حماية الحياة البرية ان اليوم العالمي للطيور المهاجرة يصادف يوم ١١ مايو من كل عام موضحاً ان الفعالية السنوية تأتي لابراز اهمية هجرة الطيور وتأثيرها العميق علي البيئة والبشرية علي حد سواء .

*ظاهرة طبيعية*ويضيف اللواء حقار ان هجرة الطيور تعد ظاهرة طبيعية فريدة من نوعها تعكس تكيف الكائنات الحية مع تغيرات الموسم والنبات إذ تقدم الطيور المهاجرة فرصاً هائلة للتبادل البيولوجي والثقافي بين المناطق إذ تنقل معها الأملاح والمغذيات والبزور وذاد بالقول رغم ذلك فإن التهديدات المتزايدة والمتعلقة بتغير المناخ وفقدان الموارد الطبيعية تضع تحديات كبيرة مشيراً للجهود المبذولة لحماية مسارات الهجرة ومواطن التغذية والراحة والتكاثر لهذه الكائنات.*الحفاظ علي التنوع البيلوجي*ويأتي اليوم العالمي للطيور وسط جهود متواصلة لفهم أثر التغير المناخي والأنشطة البشرية علي مسارات الهجرة واماكن توقف الطيور ومواقع تكاثرها من خلال التوعية والتحفيز علي العمل الجماعي من خلال هذا اليوم الذي نسعي من خلاله لحماية هذه الكائنات والحفاظ علي التنوع البيلوجي.*التلوث الضوئي*و يركز اليوم العالمي للطيور المهاجرة علي الثلوث الضوئي والذي جاء تحت شعار (خفض الاضواء للطيور ليلاً) وهي بمثابة دعوة للتوعية بأهمية تقليل الثلوث الضوئي لحماية الطيور المهاجرة.رصد وتحرير – “النيلين”

المصدر: موقع النيلين