الثورة نت:
2025-03-04@06:19:17 GMT

تحالف أشد عداوة والمغضوب عليهم والضالين

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT

 

 

وصف المحلل العسكري والخبير الاستراتيجي العميد فايز الدويري – حرب السابع من أكتوبر بأنها الكاشفة وهو إجماع لدى الرأي العام وغيرهم لأنها كشفت عمق العلاقة بين الأنظمة المتصهينة والصهيونية العالمية والذي يمثل فيه الكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين الجناح العسكري، بينما يمثل أمريكا وغيرها من الحلف الصليبي بقية الأجنحة سياسية وعسكرية واقتصادية… إلخ، أما الصهاينة العرب من الأنظمة وطوابير الخونة والعملاء فيمثلون الصهيونية بصورة المنافق إلى الأمس القريب (يظهرون الإيمان والإسلام والعروبة من جهة، ويبطنون اليهودية والعمالة والخيانة) أما اليوم فقد أنكشف الأمر وظهر المستور على هيئته وصورته الحقيقية- عمالة وخيانة ويهودية وصهيونية.


استغرب المواطن العربي والإسلامي ذلك الدعم اللا محدود الذي قدمته الإمارات والسعودية وغيرهما من الأنظمة العربية للكيان الصهيوني ولم يكن الأمر محل غرابة أو أمر غير مألوف لمن يعرفون كيف نشأت تلك الأنظمة ومن أوجدها وسلمها مقاليد الأمور تطبيقا لاتفاقية (سايكس بيكو) وتنفيذا لمقررات مؤتمر كامبل بنرمان لعام 1907م.
وبينما تغردت اليمن تحت قيادة المسيرة القرآنية في دعمها للأشقاء في كل الأقطار العربية والإسلامية في السلم والرخاء، تغردت تلك الأنظمة في حياكة ونسج المؤامرات والمصاعب والمحن ضد الأمة العربية والإسلامية، وكان لليمن النصيب الأكثر لعلمهم بأن نهوض اليمن نهوض للأمتين العربية والإسلامية، فهم يعملون جاهدين على أن يدمروا أخلاق أبناء اليمن وإذا نجحوا في ذلك فقد يتمكنوا من إكمال بقية الحلقات في شتى المجالات.
وإذا راجعنا مسيرة هذه العلاقات خاصة مع أهم فاعلين رئيسين في الساحة اليمنية (الإمارات والسعودية) نجد أن اليمن لم تكن تشكل خطرا على أي منهما بل أنها داعم أساس للنهضة في كليهما من خلال إسهامات أبناء اليمن في شتى المجالات، ومع ذلك نجد أن توجهات سياسة البلدين تتسم بالعدائية الممنهجة والتدميرية التي تريد تحطيم كل مقومات النهوض والتنمية لا لشيء إلا أن الإرث الحضاري مطلوب تدميره لصالح الطفرة العمرانية وتكدس الثروات بفعل استغلال الثروات والاستحواذ عليها خلق نوعا من الطغيان القاروني (نسبة إلى قارون) ” قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ” وطغيان أبو جهل ” وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ” وساعدهم على المضي في مشوار الغواية والطغيان والإجرام في حق الشعب اليمني بعض الفئات التي انساقت لتحقيق مآربهم مقابل الفتات الذي يقدم لهم حتى لو كان ذلك على حساب الوطن والمصلحة الوطنية، ويعد خيانة للدين والوطن.
إن النهضة العمرانية التي تشهدها منظومة دول الخليج هي نهضة وصفها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من علامات الساعة قال: “وإذا تطاول رعاة الإبل البهم في البنيان” لأنها تراعي جانب التطاول في البناء دون تحقيق تنمية حقيقية في المجالات الأخرى كالزراعة والصناعة والتصنيع الحقيقي الذي يوفر أسس الاستقلال وعدم الاعتماد على الآخرين، فالمعامل والمصانع الصغيرة التي تعتمد في جلب الخامات من الخارج، وتعيد التغليف والتعبأة ليست صناعة، وأما مظاهر البناء المتطاول هنا وهناك واستجلاب البضائع وتسويقها والانفتاح على الربا، وأرباح الاختلاط وإباحة العلاقات المثلية والمحرمات هي من مظاهر السقوط التي نقلها المستثمرون من بلدانهم حفاظا على أنفسهم إلى بلدان الخليج وبعض البلدان التي حطموا أسس المجتمعات وعقائدها وقوانينها من أجل ذلك وصف الأستاذ المرحوم عبدالرحمن منيف تلك النهضة المتطاولة بأنها (مدن الملح) لأنها سرعان ما تنهار إذا هبت عليها قطرات المطر أو داهمتها المياه.
ولا مانع لدى أبناء اليمن في ذلك وأنا أولهم (اللهم لا حسد) لكن أن يكون ذلك على حساب العفة والطهارة، والأخلاق والمبادئ والقيم فتلك هي السوأة بذاتها، فبامكان دول الخليج أن يستثمروا أموالهم في تحقيق تنمية زراعية سواء في بلدانهم أو بالاستثمار في البلدان العربية الأخرى ومنها اليمن والسودان مثلا أو غيرها لكننا وجدناهم يستثمرون في استئجار المرتزقة والخونة والعملاء ويسخرونهم لتصفية أبناء الشعبين اليمني والسوداني، أو استئجار الأخ ليقاتل أخاه كما هو حاصل حينما تم استئجار بعض من مرتزقة الجيش السوداني ليقاتل في صفوفهم ضد اليمن، وكما يحدث الآن بدعم المليشيات لتقاتل الجيش السوداني، وأيضا بإمكان المستثمرين الخليجيين أن يعملوا على شراء مصانع لتوفير احتياجات السوق المحلية والعربية والعالمية في كافة الاحتياجات والأيادي العاملة موجودة لكن ذلك لن يحدث، الاستثمار مقتصر على بلاد العم سام وفي مجالات شراء الأندية وغيرها من المجالات الهامشية مما يؤكد أن غياب الرؤى التنموية هو المجال الذي يستثمر فيه الرأسمال العربي والإسلامي.
في إحدى المداخلات استمعت إلى من يقول ويدعي أنه إماراتي لكن ما تفوه به يؤكد أنه ممن هم أشد عداوة حيث يقول بالحرف الواحد- إن اليهودي أشرف من اليمني، وأنه يثق فيه أكثر وبرأيه القذر- أن اليمني غدار وسخ ليس متربى، والشعب اليمني غدار، وأن اليهود أولاد عمه، وأنهم (الإمارات) أخذوا اليمن كلها ودمروها عن بكرة أبيها ولم يقف في سفهه وقذارته عند هذا الحد بل أنه يصف الشعب اليمني بأنه (متخلف وأن ما أخذ بالقوة سوف يعاد بالقوة فاليمن بلده وسيأخذه – وسيأخذ نساء اليمن سبايا، وأن كل نساء اليمن يشتغلن في الإمارات –مومسات) أن هذا الكلام الصادر عن مطعون الرجولة والمروءة يستوجب ردا يتناسب مع تاريخ اليمن العظيم والمشرف في صفحات البطولات والحضارات، أما من سخروا أنفسهم لخدمة الإمارات وارسلوا زوجاتهم ونساءهم وأولادهم إلى الإمارات وجلسوا ينفذون أجندات الإجرام فالسؤال هنا ماذا سيكون موقفهم هل ستتحرك دماء الغيرة والحمية لديهم ويوقفون السفهاء ومنهم قائل هذا الكلام عند حده أم أنهم سيواصلون مشوار الانبطاح والعمالة والخيانة إلى آخره.
فالإمارات اليوم ومثلها السعودية والبحرين وغيرهما من منظومة دول الخليج لم تعد تلك الأرض التي تحكم بقواعد الإسلام بل بأنظمة الماسونية وقوانينها فأحلت الدعارة والمثلية وهو أمر مشهود حتى أن الكيان الصهيوني صرح أنه يخاف على شواذه الذين ذهبوا في زيارات إلى الإمارات وغيرها من حجم الدعارة المنفلتة في كلا الجانبين فقد بلغت مزادا يتفوق على أسواق الدعارة العالمية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ضحايا منصة FBC المصرية يروون طرق النصب عليهم (شاهد)

في 28 كانون الأول/ديسمبر الماضي، نظمت منصة "FBC" للربح السريع عبر الإعلانات لقاءً احتفاليًا بأحد المقاهي، بحضور مجموعة من العملاء، للترويج لأنشطتها الجديدة.

وخلال اللقاء، ظهر أحد مشرفي المنصة، في مقطع فيديو نشرته قناة "عالم المعرفة" على يوتيوب، حيث قدم تعريفًا لـ"FBC" باعتبارها "شركة إعلانات عالمية تحقق أرباحًا جيدة"، مؤكدًا أن "النجاح يعتمد على الاجتهاد، ولكل مجتهد نصيب."

بعد نحو شهرين من هذا اللقاء، وتحديدًا في شباط/فبراير الماضي، أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن القبض على 13 شخصًا، بينهم ثلاثة أجانب، بتهمة تشكيل عصابة متخصصة في "النصب والاحتيال الإلكتروني"، حيث استولوا على أموال مواطنين عبر تطبيق إلكتروني يحمل اسم "FBC". وجاءت هذه الإجراءات بعد تلقي الوزارة بلاغات من 101 مواطن مصري.

وأفادت وزارة الداخلية برصد ما يقرب من 2.5 مليون جنيه من الأموال المسروقة، بينما أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أن المبلغ لا يتجاوز مليوني جنيه. من جهة أخرى، قدر المحامي عبد العزيز حسين، الذي يمثل عددًا من المتضررين، إجمالي الأموال المسروقة بنحو 500 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن "الكثير من الضحايا يخشون تقديم بلاغات رسمية."




الضحايا يحكون
واستهدفت المنصة العملاء عبر تسع فئات اشتراك، تتراوح قيمتها بين 900 جنيه و2.8 مليون جنيه، مما سمح لها بتجنب التركيز على أصحاب الثروات الكبيرة فقط، وهو ما يتناسب مع الظروف الاقتصادية الحالية، وفقًا للمحامي عبد العزيز حسين. وأشار إلى أن معظم ضحاياه تعرضوا للنصب بمبالغ تراوحت بين 3 آلاف و35 ألف جنيه.

وكانت آلية عمل المنصة تعتمد على تحميل تطبيق إلكتروني يحمل اسم "FBC"، حيث يقوم المستخدم بتسجيل بياناته الشخصية، بما في ذلك رقم محفظته الإلكترونية لاستقبال الأرباح.

وبعد ذلك، يدفع المستخدم مبلغًا يُسمى "وديعة الضمان الوظيفي" كقيمة اشتراك لمرة واحدة، ويُطلب منه أداء مهام يومية للحصول على أرباح.

ووفقًا لأحمد سمير، أحد الضحايا، تتمثل هذه المهام في تحميل تطبيقات مثل "باب جي" أو "لودو" عبر المنصة، دون تثبيتها على الهاتف الشخصي. وبعد إكمال المهام، يتم مراجعتها من قبل مشرف، ومن ثم تُضاف الأرباح إلى حساب المستخدم، الذي يمكنه سحبها عبر محفظة "فودافون كاش".


تفاصيل عملية النصب
وتختلف قيمة الأرباح وعدد المهام حسب فئة الاشتراك. على سبيل المثال، من يدفع 900 جنيه يؤدي خمس مهام يومية ليكسب 30 جنيهًا، بينما يحصل من يدفع 11 ألفا و200 جنيه على 350 جنيهًا يوميًا.

 ومع ذلك، تعرض المستخدمون لعملية نصب من خلال طريقتين: الأولى، بعد استرداد المستخدمين لأموالهم الأولية، يتم تشجيعهم على الاشتراك بفئات أعلى، لكنهم يفاجؤون بعدم القدرة على سحب الأرباح وإغلاق المنصة. الثانية، يتم إغلاق المنصة قبل أن يتمكن المستخدمون من استرداد أموالهم.

وتمثل إغلاق المنصة في حذف تطبيقها من متاجر التطبيقات، وتعطيل موقعها الإلكتروني، وهو ما اكتشفه المستخدمون يوم 22 شباط/فبراير الماضي. وقد برر موظفو "FBC" الإغلاق باختراق الموقع من قبل قراصنة.

تفنن في الاحتيال
أما كريم محمد، من محافظة الدقهلية، فشارك تجربته مع المنصة، حيث اشترك في فئة 11 ألف جنيه و200 في كانون الثاني /يناير الماضي، وتمكن من استرداد ما دفعه، مما شجعه على جذب أفراد آخرين من عائلته والاشتراك بفئة 37 ألف جنيه.

ومع ذلك، تفاجأ بتأخر سحب الأرباح وإغلاق المنصة، مما أدى إلى خسارته 74 ألف جنيه. وكان محمد يعمل مندوب شحن براتب شهري يقدر بـ8 آلاف جنيه، ولكنه ترك العمل للتركيز على "FBC"، ولم يتمكن من العودة إليه.


من جهته، خسر يوسف من منطقة إمبابة بالجيزة 6 آلاف جنيه، وهو المبلغ الذي كان يدخره لشراء شبكة زواج.

ونشرت سيدة قصتها تحت اسم مجهول على مجموعة "ضحايا شركة FBC المنصوب عليهم"٬ على منصة فيسبوك قائلة: "أنا من ضحايا منصة "FBC"، وأعيش بمفردي كسيدة كبيرة في السن. دخلت هذه الشركة بناءً على معلومات بأنها تابعة للبنك المصري، ولديها بطاقة استيرادية وسجل تجاري".

وتابعت: "قررت الاستثمار من خلالها بالمبلغ المتوفر لدي، خاصةً أنني لا أملك غيره. الآن، أجد نفسي في مأزق كبير، حيث إن عمري لا يسمح لي بالعمل في أي وظيفة، وأعيش بعيدًا عن القاهرة، ولا أعرف كيف سأعيش بعد أن فقدت كل ما كنت أعتمد عليه. أرجوكم، ساعدوني يا أبنائي".

ليست الأولى بالاحتيال
تُعد منصة "FBC" الثالثة من نوعها التي تنفذ عمليات احتيال إلكتروني في مصر خلال السنوات الثلاث الماضية، بعد منصتي "الرمال البيضاء" في كانون الثاني/يناير 2022، و"هوج بول" في آذار/مارس 2023.

 ويعزو المحامي عبد العزيز حسين تكرار هذه الحوادث إلى غياب الردع القانوني، مشيرًا إلى أن قضية "هوج بول" ما تزال قيد النظر، بينما كانت أقصى الأحكام في قضية "الرمال البيضاء" ثلاث سنوات فقط.


وعلق حسين قائلًا: "في النهاية، من يعمل في مثل هذه المنصات يعتقد أن أسوأ ما يمكن أن يحدث هو بضعة أشهر تحقيق أو سنتين سجنا، مقابل أرباح كبيرة." وأكد أن مجلسي النواب والشيوخ عليهما دور في مراجعة أي قصور قانوني يسمح بتكرار مثل هذه الجرائم.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر: ندعو الله أن يوفِّق القادة العرب في القمة العربية ووضع حدٍّ للغطرسة والفوضى التي يتعامل بهما الداعمون للكيان المحتل
  • ما هي الدول الأوروبية التي ستشارك في "تحالف الراغبين" من أجل أوكرانيا؟
  • الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها «أوبك+»
  • الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها أوبك+
  • ضحايا منصة FBC المصرية يروون طرق النصب عليهم (شاهد)
  • سياسي جزائري يدعو القمة العربية لإسناد الفلسطينيين وليس الضغط عليهم
  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
  • المغرب الدولة العربية الوحيدة التي أعلنت الأحد أول أيام رمضان
  • الرئيس اليمني في خطاب للشعب بمناسبة شهر رمضان : الأمة التي تجتمع على الخير لا تهزم أبدا
  • ملتقى مشايخ ووجهاء اليمن يهنئ الشعب اليمني بحلول شهر رمضان المبارك