نسمع هذه الأيام عن عودة حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” إلى المنطقة، هناك تساؤلاتٍ حول أهدافها ودلالاتها، وتُثير مخاوف من تصعيدٍ عسكريٍّ جديد، يزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
– قد يكون الهدف من عودة آيزنهاور هو تقديم دعمٍ عسكريٍّ للكيان الصهيوني، وتعزيز قدراته في مواجهة المقاومة الفلسطينية.
– يُمكن أن تكون عودة آيزنهاور رسالة ردعٍ وتخويفٍ موجهةً إلى محور المقاومة، وإظهار القوة العسكرية الأمريكية في المنطقة.
– قد تهدف عودة آيزنهاور إلى حماية المصالح الأمريكية في المنطقة، خاصةً في ظل التوترات المتزايدة.
– يُمكن أن تؤدي عودة آيزنهاور إلى تصعيدٍ عسكريٍّ في المنطقة، وزيادة احتمالية اندلاع حربٍ جديدة.
كما يُساهم الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة في زعزعة الاستقرار، وتأجيج التوترات والصراعات.
– تُمثل عودة آيزنهاور انتهاكاً للسيادة الوطنية للدول في المنطقة، وفرضاً للهيمنة الأمريكية.
وعلى ضوء ذلك تُعارض شعوب المنطقة الوجود العسكري الأمريكي، وتعتبره عامل توترٍ وعدم استقرار، وتُطالب بخروج القوات الأمريكية من المنطقة، وترك شعوبها تُقرر مصيرها بنفسها.
في الختام، تُمثل عودة حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” إلى المنطقة تهديداً للسلام والاستقرار، وتُثير مخاوف من تصعيدٍ عسكريٍّ جديد، يجب على شعوب المنطقة والعالم رفض الوجود العسكري الأمريكي، والعمل على إخراجه من المنطقة، تحقيقاً للسلام والأمن والاستقرار.
جامعة صنعاء
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسئول امريكي يكشف عن نقاشات لاستبدال “ترومان” ومغادرتها المنطقة
الجديد برس|
كشف مسؤول أمريكي، اليوم الخميس أن “حاملة الطائرات ترومان ستغادر منطقة الشرق الأوسط قريبا”.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن : “النقاش جار بشأن إمكانية استبدال ترومان بحاملة طائرات أخرى للإبقاء على حاملتين بالمنطقة”.
وقال المسؤول الأمريكي إن : قادة البنتاغون بحثوا مع ترمب التداعيات المحتملة لقصف ميناء رأس عيسى على المدنيين. معترفا أن “إدارة ترمب اتخذت القرار بقصف ميناء رأس عيسى النفطي لتكبيد الحوثيين ثمن هجماتهم” على حد وصفه.
وأقر المسؤول الأمريكي أن القوات الأمريكية على علم بسقوط ضحايا مدنيين في اليمن نتيجة القصف الأمريكي. مشيرا إلى اسقاط طائرات الاستطلاع الحربية الأمريكية من قبل من وصفهم بـ”الحوثيين” لن يثني واشنطن عن مواصلة عمليات التجسس في اليمن.