يمانيون – متابعات
أفاد قائد ميداني في قطاع غزّة، اليوم السبت، بأنّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي انسحب بشكلٍ جزئي من محيط مستوصف الزيتون بعد معارك عنيفة مع المقاومة جنوبي مدينة غزّة.

وقال القائد الميداني في تصريحاتٍ للميادين إنّ “المقاومة استهدفت في اليومين الماضيين، القوات التي كانت متموضعة في محيط مستوصف الزيتون بقذائف الهاون والصواريخ المُضادة للدروع”.

وأشار المصدر إلى أنّ “دبابات الاحتلال أعادت انتشارها قرب مفترق دولة عند شارع صلاح الدين جنوب الحي”، مردفاً أنّ “القصف المدفعي والجوي لا يزال مُستمراً على أكثر من محور في حي الزيتون”.

وشدد القائد الميداني على أنّ “هناك دماراً واسعاً في المنطقة المحيطة في شارع المدارس في دير البلح وسط قطاع غزّة”.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، أشار قائد ميداني في المقاومة إلى أنّ “جيش” الاحتلال حوّل مستوصف الزيتون إلى مقرّ قيادة وسيطرة، كما قام بتدمير المنازل القريبة منه.

وبشأن الخطّة الإسرائيلية للدخول إلى حي الزيتون في مدينة غزّة، قال الخبير في شؤون المقاومة الفلسطينية، هاني الدالي، أمس الجمعة، إنّ الاحتلال لا يملك أي أهداف تعبوية أو عملانية حقيقية للدخول إلى حي الزيتون، أو المناطق الأخرى التي دخلها في غزّة.

وأضاف الدالي أنّ الاحتلال أراد من خلال هذا التقدّم المحدود في حي الزيتون، إشباع غريزة اليمين المتطرف في حكومة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ما يثبت أنّ للمقاومة اليد العليا في كل منطقة من مناطق قطاع غزّة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حی الزیتون

إقرأ أيضاً:

الطب الشرعي بغزة: العدو يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب

يمانيون../
اتهم مدير عام الطب الشرعي في قطاع غزة، الدكتور خليل حمادة، العدو الصهيوني بالسعي نحو طمس الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات الشهداء.

وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش العدو يتعمد طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.

وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.

وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.

وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.

ولفت حمادة، إلى أن جيش العدو قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.

وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها العدو في قطاع غزة بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • الطب الشرعي بغزة: العدو يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • مدير عام الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • اليوم 14: إغلاق للمعابر في غزة ومنع المساعدات وتصعيد ميداني خطير
  • الثقل النوعي لغزة في النضال الفلسطيني.. دور المقاومة وتحديات المستقبل
  • أمر عقاري لافت في محيط الضاحية
  • حماس تستنكر قرار حجب قناة الأقصى
  • أثناء جمع الحطب .. 4 شهداء في مجزرة بحي الزيتون بغزة
  • قبل الإفطار .. 4 شهداء بقصف الاحتلال خلال جمعهم الحطب، في حي الزيتون