قائد ميداني بغزة: المقاومة أجبرت الاحتلال على الانسحاب جزئياً من محيط مستوصف الزيتون
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أفاد قائد ميداني في قطاع غزّة، اليوم السبت، بأنّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي انسحب بشكلٍ جزئي من محيط مستوصف الزيتون بعد معارك عنيفة مع المقاومة جنوبي مدينة غزّة.
وقال القائد الميداني في تصريحاتٍ للميادين إنّ “المقاومة استهدفت في اليومين الماضيين، القوات التي كانت متموضعة في محيط مستوصف الزيتون بقذائف الهاون والصواريخ المُضادة للدروع”.
وأشار المصدر إلى أنّ “دبابات الاحتلال أعادت انتشارها قرب مفترق دولة عند شارع صلاح الدين جنوب الحي”، مردفاً أنّ “القصف المدفعي والجوي لا يزال مُستمراً على أكثر من محور في حي الزيتون”.
وشدد القائد الميداني على أنّ “هناك دماراً واسعاً في المنطقة المحيطة في شارع المدارس في دير البلح وسط قطاع غزّة”.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، أشار قائد ميداني في المقاومة إلى أنّ “جيش” الاحتلال حوّل مستوصف الزيتون إلى مقرّ قيادة وسيطرة، كما قام بتدمير المنازل القريبة منه.
وبشأن الخطّة الإسرائيلية للدخول إلى حي الزيتون في مدينة غزّة، قال الخبير في شؤون المقاومة الفلسطينية، هاني الدالي، أمس الجمعة، إنّ الاحتلال لا يملك أي أهداف تعبوية أو عملانية حقيقية للدخول إلى حي الزيتون، أو المناطق الأخرى التي دخلها في غزّة.
وأضاف الدالي أنّ الاحتلال أراد من خلال هذا التقدّم المحدود في حي الزيتون، إشباع غريزة اليمين المتطرف في حكومة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ما يثبت أنّ للمقاومة اليد العليا في كل منطقة من مناطق قطاع غزّة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حی الزیتون
إقرأ أيضاً:
آلاف الإسرائيليين يطالبون نتنياهو باستمرار وقف إطلاق النار بغزة لإطلاق الرهائن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظاهر آلاف الإسرائيليين أمام مقر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مدينة القدس المُحتلة للمطالبة باستمرار إسرائيل في اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة من أجل تأمين إطلاق سراح المزيد من الرهائن.
ونقلت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) اليوم الأحد عن أسر الرهائن الذين ما زالوا مُحتجزين في القطاع قولهم في بيان صحفي صدر في تل أبيب، "إن المرحلة الثانية من صفقة الرهائن يجب أن تبدأ على الفور، قبل أى عودة للقتال فى قطاع غزة".
وأضافت أسر الرهائن أن ذويهم يجب أن يتم تحريرهم على الفور، مشددين على أن هذا الأمر يأتى فى المرتبة الأولى قبل التصرف مع حماس.