تكريم أعضاء النسخة الثالثة من «بودكاست الشباب العربي»
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
نظم مركز الشباب العربي في مقره الرئيسي بأبوظبي، حفل تخريج أعضاء النسخة الثالثة من البرنامج التدريبي «بودكاست الشباب العربي» الذي استهدف 100 شاب وشابة من 20 دولة عربية، وبحضور ممثلين من الخبراء والمدربين في مجال التدوين الصوتي.
ويهدف البرنامج إلى تمكين الشباب الموهوب من مختلف البلاد العربية بمهارات إعداد المحتوى الرقمي المسموع الذي يلامس أولويات الشباب، ويدعم مسارات التنمية البشرية واقتصادات ومجتمعات المعرفة في المنطقة العربية، كما تضمن الحفل عرض جانب من أفضل حلقات «البودكاست»، والأكثر تميزاً ضمن مخرجات البرنامج.
وقال الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، نائب رئيس مركز الشباب العربي، إن الإنجازات التي يقدمها الشباب من خلال برنامج «بودكاست الشباب العربي» تترجم رؤية مركز الشباب العربي الراغب في تمكين وتهيئة البيئة الحاضنة للشباب عبر تزويدهم بالأدوات اللازمة للنجاح والتميز، وليكونوا هم من يقدمون الحلول لمختلف التحديات.
وأضاف: «من المهم أن يفكر صناع المحتوى اليوم بعقلية عالمية، حيث إن التقنيات الحديثة تتجاوز عوائق اللغة، بما يسمح للشباب بتقديم المحتوى الهادف إلى العالم»، مؤكداً أن الأجيال الشابة هي الأقدر على الابتكار في رواية قصتنا للعالم.
وأوضح أن صناعة «البودكاست» في عالمنا العربي لم تعد صناعة حديثة، بل يمكننا القول إنها صناعة متطورة قائمة بذاتها ولها جمهورها الخاص، وهي بوابة للفرص القادرة على زيادة إسهامات الشباب في إرساء القيم العربية والتعريف بموروثنا الثقافي والتأثير في مختلف مجالات العمل التنموي، مؤكداً نجاح النسخ السابقة بالتأسيس لنماذج شبابية مبدعة في مجال التدوين الصوتي الاحترافي والهادف.
وقدمت النسخة الثالثة من البرنامج على مدار الأشهر الماضية، جلسات ودورات متخصصة في إنتاج «البودكاست» والتسجيل الصوتي والتلوين الصوتي، بالإضافة إلى ورش «مونتاج» وتسويق «البودكاست»، وجلسات مع خبراء في المجال لتطوير الأفكار وتطوير خطط العمل وتطوير الإنتاج التقني وخطط النشر والتسويق، بالشراكة مع مؤسسات رائدة في صناعة المحتوى العربي، ومنها المنصات العالمية «صوت»، و«محتواي»، و«مُلهم بلَس»، و«أنغامي»، والتطبيق المعرفي «وجيز»، وأكاديمية «سكاي نيوز عربية».
وشهد الملتقى تكريم 26 شاباً وشابة من المتفوقين من أصل 100 عضو يمثلون 20 دولة عربية، حيث ركز البرنامج على مدار شهرين على 15 مجالاً مختلفاً للارتقاء بالمحتوى المسموع، والمساهمة في إنتاج قنوات صوتية عربية شبابية بجودة عالية، وتعزيز مهارات الشباب العربي في مجال التلوين الصوتي، وتزويد الشباب بالمهارات الأساسية والمتقدمة اللازمة للانطلاق بمنصاتهم الصوتية الخاصة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز الشباب العربي الشباب العربي التنمية البشرية راشد بن حميد النعيمي الشباب العربی
إقرأ أيضاً:
وكيل «عربية النواب»: البيان العربي المشترك خطوة تاريخية نحو تحقيق السلام الإقليمي
رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، بالبيان العربي المشترك الصادر عن اجتماع وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، بمشاركة منظمة التحرير الفلسطينية وجامعة الدول العربية، واصفا إياه بـ«الخطوة التاريخية» التي تعزز التضامن العربي لدعم الحقوق الفلسطينية.
وأكد «محسب» في تصريح لـ«الوطن» أن الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين يعد انتصاراً للإرادة الإنسانية والدبلوماسية العربية، وخطوة حيوية لوقف نزيف الدم الفلسطيني، مثمنا الدور المصري القطري المشترك في صنع هذه المعادلة، ومشيراً إلى أن مصر لم تدخر جهدا في لعب دور «الوسيط الفاعل» والراعي الرئيسي لاستقرار القضية الفلسطينية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وحدة الأرض الفلسطينية من القدس إلى غزةوحذر من أي محاولات لفرض واقع جديد في قطاع غزة عبر تقسيمه أو إضعاف سلطة الفلسطينيين عليه، مُشدّداً على أن وحدة الأرض الفلسطينية من القدس إلى غزة تشكل خطا أحمر في السياسة المصرية والعربية، وأن تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع هو الضمانة الوحيدة لتحقيق الشرعية الدولية وتجسيد حل الدولتين.
وفي سياق متصل، طالب بتحرك دولي عاجل لإطلاق حزمة دعم مالي وسياسي غير مسبوقة لإعادة إعمار غزة، معرباً عن ثقته في المبادرة المصرية لاستضافة مؤتمر دولي بالشراكة مع الأمم المتحدة، والذي سيكون محطة فارقة في تدويل الجهود وإرساء أسطار البناء المستدام، مع ضمان حق الفلسطينيين في البقاء فوق أرضهم ورفض أي مخططات تهجيرية.
يجب على المجتمع الدولي الخروج من دائرة الصمت وتبني القضية الفلسطينيةودعا المجتمع الدولي، ولاسيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، للخروج من دائرة الصمت وتبني مواقف فعلية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن مصر ستظل حاميةً للقضية الفلسطينية، وسنادا ثابتا في معركة استعادة الحقوق وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.