25 شركة من القطاع الخاص تناقش الارتقاء بالتوطين
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، بالتعاون مع مجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات في الإمارات، وضمن برنامج إشراق، فعالية بعنوان «التوطين: الارتقاء عبر تطوير الممارسات والشراكات».
وانعقدت الفعالية، بحضور عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير العام لدائرة الموارد البشرية في دبي، نائب رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، والدكتور عيسى محمد البستكي، رئيس جامعة دبي، وصالح لوتاه، رئيس مجلس إدارة مجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات في الإمارات، والذين ساهموا في الحوار بين القطاع الخاص والطلبة والباحثين عن عم.
وقال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي: «هذه الفعاليات تكتسب قيمتها من المشاركة الفاعلة لشركائنا في القطاع الخاص والمواطنين الباحثين عن عمل والطلبة الذين أثروا الفعالية بحضورهم، ومشاركتهم النشطة والمناقشات الغنية حول تحديات وفرص التوطين في القطاع الخاص، وهو ما يُغني فهمنا المشترك بشكل كبير، وينعكس على مبادراتنا المستقبلية».
من جهته، قال صالح لوتاه، رئيس مجلس إدارة مجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات في الإمارات: «الفعالية أَثْرَت التفاعل المباشر بين القطاع الخاص والباحثين عن عمل، وكذلك القطاع التعليمي، مثل الجامعات، وخلقت فهماً مشتركاً بين الجميع عن احتياجات سوق العمل والكفاءات المواطنة. فهذه النقاشات ضرورية لتشكيل مستقبل يكون فيه المواطنون جزءاً لا يتجزأ من الازدهار والابتكار القطاع الخاص».
وتخللت الفعالية كلمة لأحمد الفلاسي، مدير عام علاقات الشراكات في مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي حول الأهمية الاستراتيجية للحدث ومساهمته في مستقبل الإمارات، والدور المحوري للشراكات مع القطاع الخاص في تعزيز التوطين، وكما تناول يوسف محمد بن لاحج الفلاسي، المدير الأول للمشاريع في مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية بعنوان «رحلة المورد البشري المواطن من مقاعد الدراسة إلى سوق العمل» وأبرز فيها كيف أن مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية يصمم مبادرات التوعية المهنية لتتكامل مع جهود التوظيف والاستراتيجيات الحديثة لدمج الكفاءات المواطنة في سوق العمل بالقطاع الخاص بفعالية.
وتخلل الحدث جلسة نقاشية حول «تطوير بيئة عمل جذابة لاستقطاب أفضل العقول والمواهب»، شاركت فيها الدكتورة مارلين مايز، المدير التنفيذي لجمعية التطوير الوظيفي لآسيا والمحيط الهادئ، والدكتور آلان غاتينبي، رئيس الجمعية ذاتها، بإدارة برافين باراميسوار، الرئيس التنفيذي لشركة لايفولوجي Lifology تناولت هذه الجلسة استراتيجيات لخلق بيئات عمل تجذب وتدعم الكفاءات.
أعقب ذلك جلسة نقاش بعنوان «مواءمة التعليم وسوق العمل لبناء منظومة قوية لإدارة المسيرة المهنية» أدارها يوسف محمد بن لاحج الفلاسي، المدير الأول للمشاريع في مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية، وشارك فيها كل من نانسي الحمد، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة Bridge the Gap، والدكتور أجايا كومار، المدير التنفيذي لعمليات شركة Emircom إيميركوم، والدكتورة فيديا نانداغوبال، مديرة مركز التطوير التنفيذي بجامعة دبي. وتركزت النقاشات على سُبل موائمة أنظمة التعليم مع احتياجات سوق العمل لضمان نظام مستدام لإدارة المسيرة المهنية للمواطنين، وذلك بتبادل وجهات النظر والتجارب بين الحضور.
وقد اختتمت الفعالية بجلسة عصف ذهني، قادها شباب مواطنون من منتسبي برنامج إشراق بعنوان «توجّهات عملية والاستراتيجيات المبتكرة»، بوجود متخصص التوطين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الموارد البشرية دبي القطاع الخاص التوطين مجلس تنمیة الموارد البشریة الإماراتیة فی دبی القطاع الخاص سوق العمل رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية يلتقي 500 من ملاك مراكز ضيافة الأطفال
عقد معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، لقاءً مرئيًا مع أكثر من 500 مستثمر في قطاع “مراكز ضيافة الأطفال”.
وتطرّق الاجتماع إلى أهمية تطوير قطاع ضيافة الأطفال، وتمكين المستثمرين فيه، بوصفه ركيزة أساسية في تعزيز جودة الحياة وتوفير بيئة آمنة ومحفزة لنمو الطفل، إضافة إلى استشراف فرص التطوير وتحفيز الحلول المبتكرة للارتقاء بهذا القطاع الحيوي.
وشاركت رئيسة اللجنة الوطنية لمراكز ضيافة الأطفال باتحاد الغرف السعودية الدكتورة إسراء مدني بكلمة تناولت فيها واقع القطاع وتطلعات المستثمرين، أعقبها عرض مرئي تضمّن أحدث الإحصائيات، حيث بلغ عدد مراكز ضيافة الأطفال في المملكة 990 مركزًا في عام 2024، فيما بلغ عدد الأطفال المستفيدين 29 ألف طفل، ما يجسد تنامي الطلب على هذه الخدمة وأهمية تطويرها.
واختُتم اللقاء بفتح المجال لملاك المراكز للنقاش، وعرض المقترحات، وطرح الرؤى المشتركة وفق مستهدفات رؤية 2030.
يُذكر أن مراكز رعاية الأطفال تقدم برامج الرعاية والترفيه على مدار اليوم للأطفال من عمر الولادة إلى 10 سنوات، وتهدف إلى تطوير الجوانب النمائية لديهم: المعرفية، والسلوكية والاجتماعية، والحركية، واللفظية، وتتولى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تنظيم عمل هذه المراكز من خلال مراجعة السياسات التي تحكم هذه الخدمات، وحل التحديات التي تواجه المستفيدين، والإشراف على هذه المراكز لضمان جودة الخدمات.