أخبارنا:
2025-01-23@02:43:58 GMT

احتجاجات على مشاركة إسرائيل في مسابقة فنية

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT

احتجاجات على مشاركة إسرائيل في مسابقة فنية

تأهلت سويسرا، وهولندا، اللتان تشير التوقعات لفوز إحداهما بمسابقة يوروفيجن 2024، للنهائي الكبير الذي يقام السبت إلى جانب إسرائيل، التي تأهلت رغم الاحتجاجات الكبيرة على مشاركتها، وصيحات الاستهجان التي انطلقت أثناء أدائها.

واحتشد نحو 100 ألف زائر في مدينة مالمو بجنوب السويد لحضور المسابقة التي تقام هذا العام وسط انتشار مكثف للشرطة تحسباً لأي اضطرابات.

وتأهل مغني الراب السويسري نيمو 24 عاماً الخميس من الجولة الثانية من نصف النهائي بأغنية "ذا كود"، ويوست كلين من هولندا بأغنيته "يوروبابا".

وقاوم منظمو الفعالية الدعوات لاستبعاد إسرائيل بسبب حملتها العسكرية في قطاع غزة، قائلين إن المسابقة حدث غير سياسي.

وأدت المتسابقة الإسرائيلية إيدن غولان، 20 عاماً أغنيتها "إعصار" وتأهلت الخميس مع تسعة آخرين للعرض الكبير اليوم السبت الذي سيتضمن عروضاً من 26 دولة.

وقال صحافي من رويترز كان في القاعة إن بعض صيحات الاستهجان انطلقت من الجمهور قبل وأثناء وبعد أداء غولان ولكن كان هناك أيضاً تصفيق وتلويح بأعلام إسرائيلية.

وانضمت ناشطة المناخ السويدية غريتا ثونبرغ الخميس إلى ما يزيد على 10 آلاف مؤيد للفلسطينيين في احتجاج سلمي قبل نصف النهائي، ولوحوا بالأعلام الفلسطينية ورددوا هتاف "قاطعوا إسرائيل".

ونظمت مجموعة أصغر من المؤيدين لإسرائيل، بعضهم من أعضاء الجالية اليهودية في مالمو، مظاهرة سلمية في المدينة.

وحث مئات الفنانين في السويد وأماكن أخرى على منع إسرائيل من المشاركة، كما فعل وزيران في الحكومة البلجيكية في وقت سابق من العام.

وطلب اتحاد البث الأوروبي، الذي ينظم الفعالية، في وقت سابق من العام أن تعدل إسرائيل كلمات الأغنية الأصلية المشاركة "أكتوبر رين" مطر أكتوبر، التي تشير على ما يبدو إلى هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.

وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مصور في وقت سابق اليوم بغولان ومشاركتها. وقال: "لا تشاركين في يوروفيجن بأسلوب مبهر ويدعو للفخر فحسب، وإنما تنافسين أيضاً بنجاح موجة قبيحة من معاداة السامية، وتمثلين دولة إسرائيل بشرف كبير".

وقالت غولان في مقابلة هذا الأسبوع: "إنها لحظة مهمة جداً لنا، خاصة هذا العام... أشعر بالفخر لحصولي على الفرصة لأمثل صوت بلادي".

وقال المحتج إريك غوران إنه اعتاد فيما سبق مشاهدة يوروفيجن التي ينظمها اتحاد البث الأوروبي منذ 1956.

وأضاف "هذا العام، فقدت كل احترامي لاتحاد البث الأوروبي". وتابع "من الواضح أنه لا يمكنهم اتخاذ موقف مضاد لما يجري. أعتقد أن الصواب هو مقاطعة إسرائيل".

وقال محتج فلسطيني لم يذكر إلا اسمه الأول وهو عمار: "أنا هنا اليوم لأنني أرى النفاق والمعايير المزدوجة في أنحاء العالم".

وأضاف "نحن ضد ما يحدث في غزة الآن. لكني أريد أيضاً أن يفهم الناس أننا لا نكره اليهود".

وفي الاحتجاج المضاد قال رولف، 70 عاماً، من مدينة لوند السويدية: "أنا هنا للدفاع عن إسرائيل".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

إطلاق نار وانفجارات في جنين مع تكثيف إسرائيل غاراتها  

 

 

القدس المحتلة - قال مسؤول فلسطيني ومراسل وكالة فرانس برس إن إطلاق نار وانفجارات هزت منطقة جنين بالضفة الغربية المحتلة الأربعاء 22يناير2025، في حين واصل الجيش الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي غاراته واسعة النطاق.

وأسفرت العملية، التي بدأت بعد أيام قليلة من توقف القتال في غزة بسبب وقف إطلاق النار، عن مقتل ما لا يقل عن 10 فلسطينيين، وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن الغارة جزء من حملة أوسع نطاقا ضد النشطاء في الضفة الغربية المحتلة، مشيرين إلى آلاف المحاولات الهجومية منذ بدء الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال محافظ جنين كمال أبو الرب لوكالة فرانس برس إن "الوضع صعب للغاية".

وأضاف أن "جيش الاحتلال قام بتجريف جميع الطرق المؤدية إلى مخيم جنين والمؤدية إلى مستشفى جنين الحكومي.. هناك إطلاق نار وانفجارات"، في إشارة إلى الجيش الإسرائيلي.

وقال المسؤول إن قوات الاحتلال اعتقلت نحو 20 مواطنا من قرى محيط جنين منذ بدء العملية الثلاثاء.

وأفاد مراسل وكالة فرانس برس أن إطلاق نار وانفجارات سمعت في مخيم جنين للاجئين، معقل المسلحين حيث تنفذ القوات الإسرائيلية غارات بشكل منتظم.

وفي ديسمبر/كانون الأول، شاركت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله أيضاً في اشتباكات مماثلة مع المسلحين في جنين ومحيطها.

- 'الجدار الحديدي' -

وقال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إنه يواصل العملية التي أطلق عليها "الجدار الحديدي"، مضيفا أنه "حيد أكثر من 10 إرهابيين".

وأضافت في بيان "بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ ضربات جوية على مواقع البنية التحتية للإرهاب وتم تفكيك عدد كبير من المتفجرات التي زرعها الإرهابيون على الطرق".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نداف شوشاني في مؤتمر صحفي إن الغارة في جنين تهدف إلى مواجهة "مئات الهجمات الإرهابية في يهودا والسامرة وبقية أنحاء إسرائيل"، في إشارة إلى الاسم التوراتي الذي تستخدمه إسرائيل للأراضي الفلسطينية التي احتلتها منذ عام 1967.

وقال إنه منذ بدء الحرب في غزة، شهدت إسرائيل "أكثر من 2000 محاولة هجوم إرهابي" من الضفة الغربية، مضيفا أن الجيش "قضى على نحو 800 إرهابي".

وأضاف شوشاني أن العبوات الناسفة المزروعة على طول الطرق أدت مؤخرا إلى مقتل جندي في المنطقة.

وتعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بمواصلة الغارات على جنين.

- "عملية حاسمة" -

وقال كاتس في بيان يوم الأربعاء "إنها عملية حاسمة تهدف إلى القضاء على الإرهابيين في المخيم"، مضيفا أن الجيش لن يسمح بإنشاء "جبهة إرهابية" هناك.

وقال "إن هذا درس مهم تعلمناه من غزة... لا نريد أن يتكرر الإرهاب في المخيم بعد انتهاء العملية"، في إشارة إلى اضطرار الجيش إلى العودة إلى عدة مناطق في غزة كانت قد أعلنت في السابق أنها خالية من المسلحين.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الغارة تهدف إلى "القضاء على الإرهاب" في جنين.

وربط العملية باستراتيجية أوسع لمواجهة إيران "أينما ترسل أسلحتها - في غزة ولبنان وسوريا واليمن" والضفة الغربية.

اتهمت الحكومة الإسرائيلية إيران، التي تدعم الجماعات المسلحة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك حركة حماس في غزة، بمحاولة نقل الأسلحة والأموال إلى المسلحين في الضفة الغربية.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "أقصى درجات ضبط النفس" من جانب قوات الأمن الإسرائيلية وأعرب عن قلقه العميق، بحسب نائب المتحدث باسمه فرحان حق.

وتعتبر جنين ومخيمها للاجئين من معاقل الجماعات المسلحة الفلسطينية، وكثيراً ما تنفذ القوات الإسرائيلية غارات تستهدف الفصائل المسلحة في المنطقة.

تصاعدت أعمال العنف في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قتلت القوات الإسرائيلية أو المستوطنون ما لا يقل عن 848 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ بدء الصراع في غزة.

وفي الوقت نفسه، قُتل ما لا يقل عن 29 إسرائيلياً، بمن فيهم جنود، في هجمات فلسطينية أو خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة خلال الفترة نفسها، وفقاً لأرقام إسرائيلية رسمية.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مستشار سابق بالبرلمان الأوروبي: بناء قوة دفاعية لدول الاتحاد يحتاج وقتًا
  • الآلية الوطنية لحماية المدنيين تناقش إعادة تشكيل الآلية بما يواكب المستجدات التي فرضتها الحرب
  • مستشار سابق بالبرلمان الأوروبي: أمريكا تواجه أزمات اقتصادية ومديونة خارجية ضخمة
  • إطلاق نار وانفجارات في جنين مع تكثيف إسرائيل غاراتها  
  • «شباب المنيا» تنظم مسابقة فنية بمناسبة عيد الشرطة
  • ترامب يهدّد بفرض رسوم جمركية على الصين والاتحاد الأوروبي.. ويحذر روسيا
  • ما الوعود التي أطلقها «ترامب» خلال حملته الإنتخابية؟
  • ورش فنية متنوعة بحديقة الفنون بمناسبة إجازة نصف العام الدراسي.. صور
  • إزالة صورة جنرال سابق خصم لترامب من مبنى البنتاغون
  • ما هي أوامر ترامب التنفيذية الصادرة وتلك التي ألغاها؟