رئيس الأركان: الجيش هو السد المنيع والسيف الرادع في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قام رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن طيار بندر المزين بزيارة إلى لواء صالح المحمد الآلى/94 وكان في استقباله لحظة وصوله مساعد آمر اللواء العميد الركن خالد أحمد سليمان وعدد من ضباط اللواء.
وقد استمع إلى شرح حول آخر ما تم تنفيذه من مهام وواجبات ضمن الخطط والبرامج التدريبية والتأهيلية المعتمدة لمنتسبي اللواء وطبيعة وحجم التعاون والتنسيق القائم والمشترك مع القطاعات العسكرية الأخرى في البلاد.
كما قام بجولة ميدانية في لواء صالح المحمد اطلع من خلالها على الأسلحة والمعدات والآليات العسكرية المستخدمة، والتعرف على طبيعة عملها ودورها بالمهام المسندة إليها.
وأكد أن الجيش الكويتي هو السد المنيع والسيف الرادع في مواجهة مختلف التحديات الداخلية والخارجية، وأن حفظ استقرار وأمن الوطن هو الهدف الأسمى للقوات المسلحة.
كما أثنى رئيس الأركان على منتسبي لواء صالح المحمد لما يتمتعون به من كفاءة وقدرة واستعداد لتنفيذ مختلف المهام والواجبات والذي هو باكورة التأهيل والتدريب المستمر، متمنيا لهم دوام التوفيق والسداد، وبذل الغالي والنفيس من أجل حماية تراب الوطن بارين بقسمهم مبايعين على السمع والطاعة لصاحب السمو الأمير القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الخير خطاه.
وفي ختام الزيارة، أقيمت مأدبة غداء له على شرف الزيارة لأبنائه منتسبي اللواء، وتم تبادل الأحاديث الودية معهم.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة "طوفان الأقصى" ويعلن استقالته
في اعتراف متأخر وبعد أكثر من عام من الحرب في قطاع غزة، اعترف رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي بتحمله المسؤولية الكاملة عن الفشل في التصدي للأحداث التي وقعت في 7 أكتوبر 2023، وذلك وفقًا لتقرير عرضته قناة "القاهرة الإخبارية" في برنامج بعنوان "رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة طوفان الأقصى".
استقالة هاليفي بعد فشل عسكريلم يكتفِ هاليفي بالاعتراف بإخفاقه في إدارة الحرب، بل أعلن أيضًا عن استقالته من منصبه، على أن تصبح سارية المفعول في مارس المقبل.
في بيان الاستقالة، أشار إلى أن الحرب لم تحقق جميع أهدافها العسكرية والسياسية، مما يعكس الوضع المتأزم في صفوف القيادة الإسرائيلية.
استقالة أخرى تفتح الباب لمزيد من التغييراتجاء إعلان استقالة هاليفي بعد ثلاثة أيام فقط من دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، بالإضافة إلى بدء صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
كما أشار التقرير إلى أن استقالة هاليفي فتحت الباب أمام مزيد من الاستقالات في القيادة الإسرائيلية، حيث أعلن قائد المنطقة الجنوبية ترك منصبه أيضًا، مشيرًا إلى مسؤوليته عن الفشل في حماية سكان النقب الغربي أثناء هجمات 7 أكتوبر.
فشل حكومة نتنياهو وتداعياتهتزامنًا مع سلسلة الاستقالات في الجيش الإسرائيلي، دعت المعارضة بقيادة يائير لبيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته التي وصفها بـ "الكارثية" إلى الاستقالة، مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية للبحث في أخطاء حكومة نتنياهو خلال عملية "طوفان الأقصى".
تعكس هذه الاستقالات المستمرة أن حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لمدة تزيد عن عام لم تكن إلا ستارًا على فشل حكومة نتنياهو وقيادات الجيش في إدارة عملية طوفان الأقصى.