سيول جارفة في أفغانستان وأعداد القتلى تتجاوز 300 شخص
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أفغانستان – قتل حوالي 311 شخصا جراء سيول اجتاحت ولاية بغلان شمال أفغانستان، حسب حصيلة جديدة أوردها “برنامج الأغذية العالمي” ونشرتها وكالة “فرانس برس”.
وتسببت فيضانات مفاجئة ضربت شمال أفغانستان، بمقتل أكثر من 200 شخص في ولاية بغلان وحدها في حصيلة أولية سابقة، فيما أعلنت السلطات حالة طوارئ وأرسلت فرق إنقاذ لإسعاف الجرحى.
وأدت أمطار غزيرة الجمعة إلى فيضان أنهار وسيول طينية في قرى وأراض زراعية في عدة ولايات أكثرها تضررا المناطق الشمالية من بغلان.
وفي إقليم بغلان جديد، تضرر أو دمر نحو 1500 منزل و”توفي أكثر من مئة شخص”.
من جهتها، قالت حكومة “طالبان” إن الفيضانات أودت بـ62 شخصا بحلول مساء الجمعة، محذرة من أنها حصيلة قابلة للارتفاع.
من جهتها، أمرت وزارة الدفاع إن فرق الطوارئ هرعت لإنقاذ المصابين والمحاصرين.
وأمرت الوزارة قطاعات عسكرية عدة “بتقديم المساعدة لضحايا هذا الحادث بكل الإمكانات المتاحة”.
وقالت القوات الجوية إنها بدأت عمليات إخلاء مع تحسن الأحوال الجوية السبت، مشيرة إلى أنه تم نقل أكثر من 100 مصاب إلى المستشفى، دون أن تحدد الولايات المعنية.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3450 أسرة في شمال دارفور غربي السودان خلال يومي الجمعة والسبت في منطقة دار السلام وكلمندو بولاية شمال دارفور
الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الإثنين، عن نزوح أكثر من 3450 أسرة من قرى بولاية شمال دارفور غربي السودان خلال يومين، بسبب تفاقم انعدام الأمن، وقالت المنظمة الدولية في بيان: "نزحت نحو 2653 أسرة من قرى مختلفة في أنحاء منطقة دار السلام، شمال دارفور السبت، بسبب تفاقم انعدام الأمن".
وذكرت المنظمة الدولية أن الأسر نزحت من قرى "حلة عبد الله مصطفى، وأم عرادة، وأباكر خشيم، وإسماعيل بدوي، وأم رديم، و بشام، وسنانة، وريدة، وكنبي، وأم دورني.
إلى جانب قرى بانت شرق، وبانت خريب، وحلة خزان، نحو مواقع أخرى داخل محلية الفاشر، شمال دارفور.
وأضاف البيان: "كما أن حوالي 800 أسرة، نزحت من قرية "عد البيضة" في منطقة كلمندو بولاية شمال دارفور الجمعة، بسبب انعدام الأمن المتزايد.
وأشار إلى أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع أخرى في كلمندو، شمال دارفور.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.