إيران تتوعد بالرد على نيّة كندا إدراج “الحرس الثوري” على قائمة المنظمات الإرهابية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
كندا – نصح متحدث الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني البرلمان الكندي بعد إعلان كندا نيتها تصنيف “الحرس الثوري الإيراني” منظمة إرهابية، بدراسة موقف “الحرس الثوري” للتعرف على الحقائق اللازمة.
ونقلت وكالة “مهر” للأنباء عن كنعاني تأكيده “احتفاظ إيران بحقها في الرد واتخاذ الإجراءات المناسبة ضد مثل هذه الأعمال التي تنتهك القانون الدولي وتستهدف الأمة والحكومة الإيرانيتين”.
وقال: “خطة مجلس العموم الكندي هذه تعد خطوة غير حكيمة وعدائية وتتعارض مع معايير ومبادئ القانون الدولي، بما فيها المساواة بين أصحاب السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للحكومات”.
وأضاف: هذا تحرك غير مسؤول في المسار الخاطئ الذي سلكه البرلمانيون الكنديون خلال العقد الماضي تحت تأثير الكيان الصهيوني وتماشيا مع بعض المجموعات المرفوضة التي تفتقر إلى المكانة والقيمة.
وأوضح أن “الحرس الثوري” هو “مؤسسة سيادية ناشئة من الأمة الإيرانية العظيمة والقوية ولها هوية رسمية وقانونية صادرة عن دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهي إلى جانب عناصر أخرى مثل القوات المسلحة لديها مسؤولية حراسة الأمن القومي وحدود البلاد، كما تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار المستقر في المنطقة من خلال التعامل مع ظاهرة الإرهاب الشريرة”.
وأكد أن “ما أظهره البرلمان الكندي من جهل ليس له أي تأثير على قوة واقتدار هذه القوة الفخورة التي انبثقت عن الأمة الإيرانية”.
المصدر: وكالة “مهر” الإيرانية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: سماء الأراضي المحتلة مفتوحة أمامنا
أکد متحدث الحرس الثوري الإيراني علي محمد نائيني أن بلاده مستعدة منذ فترة طویلة للمعارك الكبرى والمعقدة وأن "سماء الأراضي المحتلة مفتوحة أمامها".
وقال نائيني في مؤتمر صحفي الیوم: "لاتزال الجمهوریة الإسلامية الإيرانية تواجه تهدیدات وفتن هجینة" لافتا إلى أن الشعب الإيراني کان رائدا في مكافحة التهدیدات وإحباط مختلف الفتن اعتمادا علی الهویة الدینیة والوطنیة".
وأضاف: "مواجهة التهدیدات والحرب المعلوماتیة والسیاسیة والإقتصادیة والثقافیة والحرب المفروضة التي استمرت 8 سنوات وأنواع الفتن الخطیرة هي الدروس التي تم تلقینها للعدو حتی الآن".
وأردف: "عملیة "الوعد الصادق 3" تشكل جزء صغیرا من قوة لانهایة لها والعدو یعرف أن سماء الأراضي المحتلة مفتوحة بالنسبة لنا ولامانع أمامنا ويمكننا أن نرد بشكل مضاعف وبأکثر دقة وسرعة ودمارا".
وتابع الجنرال نائيني: "خلال الأسابیع القلیلة الماضیة وإثر التطورات الجدیدة في المنطقة شهدنا تحمسا زائفا وسوء فهم لدى العدو، وهو حاول من خلال الحرب الإدراکیة وصف التطورات الحالية بأنها إضعاف للجمهورية الإسلامية ونحن نعرف ما هو الواقع"