باريس تطالب إسرائيل بالوقف الفوري لعملية رفح
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
فرنسا – طالبت الخارجية الفرنسية إسرائيل بالوقف الفوري لعمليتها العسكرية في رفح والعودة إلى التفاوض للإفراج العاجل عن الأسرى ووقف إطلاق النار.
وجاء في بيان الخارجية الفرنسية على منصة “إكس”: “تعرب فرنسا عن استيائها إزاء قيام الجيش الإسرائيلي في 7 مايو بإطلاق عملية عسكرية في رفح”.
وأضافت “بالفعل، فإن مثل هذه العملية تهدد بالتسبب في وضع كارثي للسكان المدنيين في غزة، الذين نزحوا بالفعل في مناسبات متعددة.
كما تدعو فرنسا، بحسب الخارجية، إسرائيل إلى إعادة فتح معبر رفح فوريا على الجانب المصري، “وهو أمر ضروري لوصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين وللسماح للأشخاص الأكثر ضعفا بمغادرة قطاع غزة”.
كما تدعو فرنسا إسرائيل مرة أخرى إلى “بذل كل ما في وسعها لضمان حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وفقا لمبادئ القانون الدولي وطلبات محكمة العدل الدولية”، بحسب الخارجية.
كما دانت فرنسا بشدة الهجمات التي شنّها مستوطنون إسرائيليون على قافلة إنسانية أردنية يوم 7 مايو، وحثت السلطات الإسرائيلية على وضع حد لعنف المستوطنين. كما تدين الهجوم الذي شنته “حماس” على معبر كرم أبو سالم.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
باريس تدعو الجزائر إلى العدول عن قرار طرد موظفين في السفارة الفرنسية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الجزائر إلى التراجع عن قرار طرد موظفين في السفارة الفرنسية لدى الجزائر.
وكانت السلطات الجزائرية قد أعلنت اليوم عن طلبها مغادرة 12 موظفا من سفارة فرنسا للأراضي الجزائرية خلال 48 ساعة، وفقا لما صرح به وزير الخارجية الفرنسي، مشيرا إلى أن هذا القرار جاء ردا على توقيف ثلاثة جزائريين في فرنسا.
وقال بارو في تصريح مكتوب وجه إلى صحافيين: “أطلب من السلطات الجزائرية العدول عن إجراءات الطرد هذه التي لا علاقة لها بالإجراءات القضائية الجارية” في فرنسا. وتابع: “في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا لن يكون لنا خيار آخر سوى الرد فورا”.
وقال مصدر دبلوماسي لوكالة “فرانس برس” إن من بين الأشخاص الذين تنوي الجزائر طردهم، موظفين تابعين لوزارة الداخلية الفرنسية.
يذكر أن محكمة في باريس وجهت الاتهام إلى ثلاثة رجال أحدهم موظف في إحدى القنصليات الجزائرية في فرنسا، تهمة التوقيف والخطف والاحتجاز التعسفي على ارتباط بمخطط إرهابي على ما أكدت النيابة العامة الوطنية الفرنسية في قضايا مكافحة الإرهاب، حيث احتجت الخارجية الجزائرية بشدة على قرار السلطات القضائية الفرنسية توجيه الاتهام ووضع أحد موظفيها القنصليين الجزائريين العاملين على التراب الفرنسي رهن الحبس المؤقت، وأعلنت أن الأمين العام للوزارة استقبل السفير الفرنسي وأبلغه هذا الاحتجاج.
المصدر: “فرانس برس”/ “فرانس 24.