شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن ورشة عمل تعريفية لمشروع “بناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ في الأردن من خلال تحسين كفاءة استخدام المياه في قطاع الزراعة” في الطفيلة التقنية.، صراحة نيوز 8211; برعاية رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور بسام زعل المحاسنة نظم مركز الطاقة والتعدين والمياه والبيئة في الجامعة ورشة عمل .

،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ورشة عمل تعريفية لمشروع “بناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ في الأردن من خلال تحسين كفاءة استخدام المياه في قطاع الزراعة” في الطفيلة التقنية.، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ورشة عمل تعريفية لمشروع “بناء القدرة على التكيف مع...

صراحة نيوز – برعاية رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور بسام زعل المحاسنة نظم مركز الطاقة والتعدين والمياه والبيئة في الجامعة ورشة عمل تعريفية حول مشروع “بناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ في الأردن من خلال تحسين كفاءة استخدام المياه في قطاع الزراعة ” قدم لها كل من الدكتورة سامية عكروش، والدكتورة رانيا إبراهيم من فريق المشروع، وهدفت الورشة إلى  تعزيز التعاون بين  شركاء المشروع، وجامعة الطفيلة التقنية، وتحديد الإطار العام لأهم الإجراءات التي من شأنها معالجة آثار تغير المناخ في الأراضي الجافة والنظم الايكولوجية الضعيفة.

 

حضر الورشة مندوباً عن رئيس الجامعة نائبه للشؤون الأكاديمية الدكتور عاطف المشاقبة، الذي أكد استعداد الجامعة لوضع كل إمكانياتها المادية والبشرية لتنفيذ دورها ومسؤولياتها في تحقيق أهداف المشروع، سيما وأن الجامعة تعد بيت خبرة تزخر بالكفاءات والخبرات الأكاديمية، وتمتلك الأدوات المادية من المختبرات والأجهزة التي تؤهلها للمساهمة بشكل فاعل في اجراء البحوث والدراسات التطبيقية وتوظيف نتاجها في الحد من أثار التغير المناخي وتحسين كفاءة استخدام المياه في الزراعة، وايجاد البدائل الملائمة لتحقيق التوازن في استخدام الموارد المائية والنهوض بالقطاع الزراعي.

 

من جهتها قالت الدكتورة عكروش أن المشروع يسعى لتحويل  النظر لتقدير إنتاجية القطاع الزراعي من إنتاجية المحاصيل لكل وحدة من  الأرض إلى إنتاجية المحاصيل لكل وحدة من المياه، من خلال تقليل الطلب على مصادر المياه الجوفيه بتوفير ممارسات بديلة لزراعة المحاصيل بإستخدام المياه بكفاءة، وتعزيز قدرة المزارعين للتكيف مع تغير المناخ.

 

فيما قدمت الدكتورة رانيا إبراهيم شرحاً مفصلاً عن عناصر المشروع، وأنشطته، واستعرضت دليل تنفيذ المشروع والأدوار والمسؤوليات المطلوبة من الشركاء فيه.

 

مدير مركز الطاقة والتعدين والمياه والبيئة في الجامعة الدكتور رياض الدويري، بين دور المركز في توعية وتأهيل العاملين في القطاع الزراعي والمهتمين في المجتمع المحلي، وتعزيز قدراتهم للتكيف مع مظاهر تغير المناخ. 

 

حضر الورشة من فريق المشروع الدكتورة سريا بيرث، وعميد البحث العلمي في الجامعة الدكتورة مجد العموش، والدكتور سهيل شرادقة، والدكتور مراد الأقطش، والدكتور أشرف السفاسفة، والدكتور  محمد العوابدة، من كلية الهندسة، وعدد من المختصين في مجال المياه والبيئة.

 

وجدير بالذكر أن نشاطات المشروع ممولة من قبل صندوق المناخ الأخضر  بقيمة  (33.2)  مليون دولار أميركي، وينفذ بمشاركة وزارات البيئة والزراعة والمياه والري في الأردن، ومنظمة الأغذية والزراعة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويستمر المشروع لمدة سبع سنوات، في أربع محافظات بحوض البحر الميت وهي الكرك ومادبا والطفيلة ومعان، والتي تعد الأكثر عرضة لتغير المناخ، ويتزايد فيها الضغط على موارد المياه ، ويفتقر العاملين في القطاع الزراعي فيها إلى المعرفة، والخبرات، والموارد الكافية  للتكيف مع المناخ المتغير. 

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ورشة عمل تعريفية لمشروع “بناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ في الأردن من خلال تحسين كفاءة استخدام المياه في قطاع الزراعة” في الطفيلة التقنية. وتم نقلها من صراحة نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الجامعة صراحة نیوز

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الثالث لمجلس إدارة مشروع تحويل النظم المالية من أجل المناخ

ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الاجتماع الثالث لمجلس إدارة مشروع تحويل النظم المالية من أجل المناخ في مصر (TFSC)، لمناقشة أهم النتائج المستخلصة من الاجتماع الثاني لمجلس الإدارة،و مراقبة تقدم المشاريع المنفذة وضمان أن تكون آثارها البيئية ملموسة وقابلة للقياس من خلال تقرير ربع سنوي لضمان التنفيذ والرصد والتنسيق  للمبادرات التى ينفذها المشروع وذلك بحضور الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، السيدة كليمنس فيدال دي لبلاش مديرة الوكالة الفرنسية للتنمية، السيد أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، السفير تامر مصطفى وزارة الخارجية، المهندس أحمد عبد ربه مدير المشروع،  وممثل وزارة التعاون الدولي والتخطيط والتنمية الاقتصادية   وعدد من قيادات وزارة مع البيئة وممثلى الوزارات المعنية.

و أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال الاجتماع على أهمية هذا المشروع لخدمة ملف البيئة والمناخ، مثمنة جهود كل الجهات الشريكة فيه، وخاصة وزارة التعاون الدولي لدعمها تعزيز جهود وزارة البيئة ملف المناخ والمفاوضات والعمل على تأسيس نظام تمويلي قوي للمناخ، وايضا جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP والوكالة الفرنسية للتنمية AFD لدفع تنفيذ المشروع، والعمل على الربط بين مختلف السيناريوهات التمويلية، معربة عن سعادتها في النجاح في تخطي التحديات التي واجهت المشروع الفترة الماضية.

و أوضحت وزيرة البيئة ان الهدف الأساسي من توقيع مصر على هذا المشروع، هو تطوير نظام تمويل المناخ لديها من خلال الشراكة مع القطاع البنكي، وتعزيز قدرته على فك التداخل بين مفهوم التمويل المستدام وتمويل المناخ والتفرقة بين التخفيف والتكيف، والاستفادة من خبرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ملف المناخ والتنوع البيولوجي ودعم الدولة في اعداد العديد من الخطط والتقارير الهامة.

وأشارت الوزيرة ان الهدف من الاجتماع هو تحديد القطاعات ذات الأولوية لتطبيق المشروع عليها، ومساهماته في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتحدي خارطة الطريق للمضي قدما،  بما ينعكس على ملف المناخ وخطة مساهماتنا الوطنية، وايضا مناقشة القرض المقدم للبنك التجاري الدولي CIB من وكالة التنمية الفرنسية لتنفيذ مشروعات المناخ، وكيفية تقديم  الدعم الفني اللازم للبنك.

وشددت وزيرة البيئة على ضرورة تخطي المشروع لمجرد تمويل مشروعات الطاقة المتجددة، وذلك بالاهتمام بملف التكيف بما يقدم قيمة مضافة لملف المناخ ويحقق تكرار لقصة نجاح تمويل مشروعات الطاقة المتجددة ولكن من المنظور التنموي والمناخي، بما يغير البيئة الداعمة لتمويل مشروعات المناخ، ويطور في احد الملفات المتعلقة بالمناخ وهي التكيف، ويقدم حلول للتغلب على احتياج ذي اولوية للدولة، وذلك من خلال  تحويل مشروعات  التكيف إلى مشروعات جاذبة للتمويل البنكي في دولة تواجه آثار تغير المناخ خاصة في قطاعات مهمة مثل المياه والزراعة.

وأشارت الوزيرة إلى تشكيل مجموعة عمل فنية من وزارة البيئة والمشروع للخروج بكيفية الاستفادة من التمويل المقدم في مجال التكيف، وتحديد المعايير اللازمة، والأولويات والتي سيتم تحديدها من خلال خطة التكيف الوطنية التي يتم العمل عليها حاليا، مشددة على اتخاذ خطوات واسعة على المستوى الوطني بالتعاون مع مختلف الشركاء لتنفيذ مشروعات التكيف وتحويلها إلى مشروعات جاذبة للتمويل البنكي.

كما لفتت الوزيرة أيضا إلى استمرار العمل على تأسيس نظام الرقابة والرصد MRV  ووحدات تغير المناخ CCU بالبنوك بالتعاون مع الوزارات المعنية، وذلك للتوسع في القدرات الوطنية المقدمة خلال المرحلة الثانية من تقرير الشفافية، وايضًا التوسع في عدد البنوك الشريكة لتعزيز القدرة على التفرقة بين التمويل المستدام وتمويل المناخ وتقديم الدعم الفني اللازم في اختيار المشروعات المنفذة.

ودعت ممثلي المشروع للمشاركة في ورشة العمل الوطنية ستقام حول بناء نظام تمويل المناخ في مصر وخارطة الطريق نحو cop30 في مايو بالتعاون مع الوزارات المعنية، لعرض تجربة المشروع في تطوير نظام تمويل المناخ.

ومن جانبه أعرب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أليساندرو فراكاسيتي عن فخره ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لكونه جزءًا من الشراكة القوية مع وزارة البيئة والوكالة الفرنسية للتنمية، وهي شراكة تُجسّد التزامًا مشتركًا تجاه العمل المناخي، مُتمنيًا  أن  يحرز المشروع تقدمًا جيدًا ويسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافه، حيث  يقوم المشروع بدورًا  محوريًا في تعزيز الوعي الوطني بقضايا المناخ والبيئة.

وتعد الأهداف الأساسية للمشروع زيادة الاستثمارات المالية في الإجراءات المناخية في مصر وتعزيز قدرة مصر على تحقيق أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وإنشاء نظام القياس والإبلاغ والتحقق في وزارة البيئة ولجنة التنسيق الوطنية والوزارات التنفيذية، وتطوير وحدات التنسيق داخل الوزارات لتبادل الفهم المشترك للتحديات والفرص والحفاظ على التشغيل الفعال والمستدام لنظام القياس والإبلاغ والتحقق، إضافة إلى دعم المؤسسات المالية المحلية لتطوير قدراتها في تقييم الفرص والتحديات التي تواجه المشروعات المناخية المحتملة.

وقد تم عرض التقدم المحقق، من خلال خطة عمل المشروع، كما تم عرض نتائج المشروع وهي مراقبة وتعزيز السياسة المناخية الوطنية من خلال وحدات تغير المناخ ‏ (CCUS) ‏، ونظام الرصد والإبلاغ والتحقق، وتطوير وحدات تغير المناخ الوطنية، حيث تم العمل على إعداد وثيقة إطار/رؤية رفيعة المستوى سيتم اتباع تقرير تصميم نظام الرصد والإبلاغ والتحقق، والذي يحدد المبادئ التوجيهية والبروتوكولات والمنهجيات لجمع البيانات والإبلاغ والتحقق، والعمل على إعداد تقرير مفصل عن الأدوار والمسؤوليات والمعايير التشغيلية وخطط بناء القدرات التي سيتم اتباعها، وبرنامج لتنمية القدرات تم خلاله تنظيم ورش عمل توعوية حول نماذج وحدات تغير المناخ للوزارات المعنية، تصميم إطار عمل النظام الوطني للقياس والإبلاغ والتحقق، تحليل فجوات وحدات تغير المناخ وتقييم احتياجاتها، والدعم المؤسسي للدراسات الفنية ودراسات الجدوى للقطاعات ذات الأولوية،وتضمن نتائج المشروع، عرض ما تم فى إعداد الدراسات الفنية ودراسات الجدوى لمشروعات محددة، ومنها حماية استثمار الطاقة المتجددة، مشروع حزم الانبعاثات المنخفضة، دراسة احتجاز الكربون وتخزينه (CCS)‏ ووضع خارطة طريق تخزين الكربون المقترحة لمصر.

مقالات مشابهة

  • إنطلاق ورشة تحسين التعليم والتكوين في المدارس الوطنية العليا
  • تغير المناخ يهدد الذهب الأبيض بأفريقيا ويعمق تحديات السوق
  • المخللات في وجه تغير المناخ.. كيف تقلل من هدر الطعام؟
  • "جامعة التقنية" تتصدر قطاع التعليم في المشروع الوطني "الشباب ومهارات المستقبل"
  • وزير المياه يفتتح ورشة تشاورية حول نتائج دراسة تشخيصية لوضع المياه في عدن
  • وزيرة البيئة تترأس اجتماع إدارة مشروع تحويل النظم المالية من أجل المناخ في مصر
  • وزيرة البيئة تترأس اجتماع تحويل النظم المالية من أجل المناخ في مصر TFSC
  • وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الثالث لمجلس إدارة مشروع تحويل النظم المالية من أجل المناخ
  • تغير المناخ يضاعف موجات الحر في البحار ويهدد التوازن البيئي
  • الحارس البيئي للإمارات.. مصورة تبرز دور أشجار القرم بمكافحة تغير المناخ