أولياء أمور الطلبة والطالبات لـ”الثورة “: الفراغ (القاتل الصامت) لمستقبل أبنائنا والمراكز الصيفية الحصن المنيع لهم
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
الطلاب: نتلقى علوما دينية ورياضية ومهاراتية بشكل مفيد وممتع
قال أولياء أمور الطلبة والطالبات إن الفراغ الذي يخيم على الأبناء بعد انتهاء العام الدراسي إذا لم يستغل في تنمية عقولهم وتحصينهم من الأفكار الدخيلة والضالة فقد يصبحون في تيه ويخرجون عن الإطار الأسري والمجتمعي، فالأسرة غير القادرة على احتواء الأبناء والبنات في ظل الفراغ قد تعاني مشاكل وصعوبات كبيرة وخطيرة .
وأوضح أولياء أمور أنه طالما توفرت فرصة لملئ هذا الفراغ وإشغال الأبناء في ما يفيدهم ويضمن سلامة عقولهم من أي انحراف فانه يجب استغلال هذه الفرصة فيما ينفعهم. وأكدوا قائلين لقد وصلنا لقناعة إننا نسير في الطريق السليمة وأن هذه المراكز الصيفية تمثل حصانة منيعة لأي غزو فكري وانحراف أخلاقي لأبنائنا وبناتنا.
استطلاع/ أسماء البزاز
البداية مع محمد الرضي حيث يقول: أتحدث هنا كأب حيث مثلت المدارس الصيفية أمامنا فرصة لاستغلال الوقت أو العطلة المدرسية لتأهيل وتثقيف أبناءنا حيث وفرت المراكز الصيفية جميع ما يحتاجه الطالب من احتياجات ومن مواد تثقيفية ورعاية وهذا خفف علينا أي نفقات وكذا كوادر جيده وممتازة ومناهج كان أطفالنا بحاجه إليها في واقعهم في ظل الاستهداف الواضح لأجيالنا من قبل اليهود في كل المجالات.
وتابع الرضي: العدو يتحرك إعلاميا وثقافيا ويهيئ الأجواء ليصنع من أبنائنا جيلا فاسدا لا يعرف عدوه من صديقه ويكون فريسة سهلة للمؤامرات ويتحول إلى أداة بيد الأعداء ومعول هدم داخل الأمة.
وتابع: في المدارس يتم تعليم أبنائنا مناهج تعليمية لكن المراكز الصيفية تضيف لأبنائنا تطبيقا عمليا وتثقيفاً واقعياً وممارسة للصلوات والتزام بالعبادة وتعزيز الارتباط بالله
وقال: إنها فعلا علم وجهاد بناء جيل توعد به السيد القائد سلام الله عليه توعد به الأعداء ويل لكم من هذا الجيل القادم .. مبينا أنه عندما شاهدنا تحرك أمريكا والمنافقين وأعداء بلدنا لمحاربة وتشويه المراكز الصيفية عرفنا انها المكان المناسب لأبنائنا، فالعدو لا يمكن ان يفرح عندما يشاهدك أبناؤك في مكان صحيح. ولكن يعرف ان هذه المراكز الصيفية تؤثر، عليه وتوجهه نحو معرفة عدوه تحصنه من مؤامراتهم واستهدافهم.
التمسك والهوية
ومن محافظة صعدة تقول ولية الأمر أشواق علي المطهر: نحمد الله ونشكره على هذه النعمة نعمة أعلام الهدى الذين نوروا بصائرنا إلى آن نعود إلى القرآن الكريم ونستغل هذه الفرصة فرصة المراكز الصيفية للعودة إلى القرآن الكريم وتعلمه، يتعلمون القرآن الكريم وقراءته بإتقان والتأمل لآياته ويتعلمون الدين بأصالته وشرائعه التي شرعها الله لنا مثل الصلاة وأهميتها والمحافظة عليها والطهارة ونحوها ويتعلمون الإحسان والإيثار والتوحد والتعاون على الأعمال الصالحة والإخوة اليمانية، وأهم ما يتعلموا الولاية ولاية الله ورسوله والذين آمنوا وأعلام الهدى منهم سيدي ومولاي السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله، والبراءة من الشيطان الأكبر أمريكا وإسرائيل وأوليائهم ويتعلموا من هو العدو الحقيقي لنا وللإسلام وما هو واجبنا ومسؤوليتنا اتجاه مقدساتنا وما يفرضه علينا ديننا والتمسك بالهوية الإيمانية.
وقالت المطهر: يسرني أن أبنائي أيضا يتعلمون مهارات أخرى مثل القراءة والكتابة والٳلقاء والخطابة والرسم والخط ومهارات أخرى التي تتطلبها المرحلة.
حرب شيطانية
ومن محافظة تعز تقول ولية الأمر سمية محمد المؤيد: اطلعت على المنهج الذي يُقدم في المدارس الصيفية ووجدتُ أن هذه الدروس هي من مضامين الدين الإسلامي من معارف وقيم وأخلاق ومبادئ الذي أمرنا الله تعالى بتربية أبنائنا وبناتنا عليها، ولكي يتسلح أولادي بسلاح الإيمان ويمتلكون القوة والعزة والمنعة، ويصدعون بكلمة الحق في وجه طواغيت الأرض أمريكا وإسرائيل وعملائهم، وأيضاً تحصيناً لأبنائنا وبناتنا من الحرب الشيطانية التي تستهدفهم بكل الوسائل.
وأضافت: أنا كأم وولية أمر أقدم كل الشكر والتقدير للهيئة النسائية الثقافية العامة التي لديها أنشطة مختلفة ومتواصلة على مدار العام تحفظ من خلالها بناتنا من الضياع، متمثلة في مدارس الكوثر القرآنية وبرنامج الفرقان وأيضاً العديد من الفعاليات والوقفات التي تضمن سلامة بناتنا من السقوط في مستنقع الضلال.
فريسة سهلة
من جانبها تقول أمة الصبور عباس ولية أمر من محافظة المحويت: استجابة لتوجيهات علم الهدى واستشعارا لنعمة الهداية التي تحصن الجيل من السقوط في وحول الرذيلة والانحلال الأخلاقي والحرب الناعمة التي استعرت في هذه المرحلة والتي تستهدف كل القيم والأخلاق والفضائل والهوية الإيمانية بكل الوسائل التدميرية والتي أصبحت اليوم في متناول الجميع من صغار وكبار لتزيد الطامة الكبرى مع الإجازة الصيفية بما فيها من فراغ تجعل من الشباب فريسة سهلة بيد أعداء الله، إضافة إلى ما نراه من تأهيل وتدريب أعداء الله لأبنائهم في معسكرات صيفية يربونهم فيها على كرهنا وعداوتنا بل وقتلنا فكان لزاما علينا ان نعد أبناءنا ليكونوا جيلا محصنا بالوعي والثقافة مؤهلا لمواجهة العدو وجديرا بنصر الله ومعيته.
وقالت عباس: لعل ما شجع الكثير منا على الحاق أولادهم بالمراكز الصيفية هو ما لاحظه الجميع من إعداد جيد للمناهج والأنشطة التي يتم تنفيذها مع التدريب والتأهيل العالي للمدرسين الذين تلقوا ورشات تدريبية تساعدهم في تقديم المناهج المستمدة من كتاب الله وهديه السبيل الوحيد لعزة ورقي ونجاة هذه الأمة.
مهمتنا كبيرة وعظيمة
من محافظة صنعاء يقول يحيى الرازحي: كولي أمر حرصت منذ قدوم الإجازة الصيفية على أن ابادر بتسجيل ابني في أحد المراكز الصيفية التي أعلن عنها في جميع مديريات أمانة العاصمة، لما لها من دور كبير في تثقيف وتوعية النشء والشباب وتأهيلهم التأهيل الإسلامي، لكي لا يكون عرضة للأفكار الدخيلة التي غزت الشعوب والدول العربية والإسلامية المجاورة.
وقال الرازحي: حرصت على الحاق ابني للمركز الصيفي لكي لا يكون مصيره مصير الأطفال والشباب الذين نشاهدهم في الشاشات وعلى شبكات التواصل الاجتماعي وما وصلوا إليه من انحلال أخلاقي يتنافى مع تعاليم قيم الإسلام وفطرتنا السليمة التي ترفض كل الأفكار التي يحرص الغرب إدخالها وغزونا بها.
وتابع: المراكز الصيفية مهمتها كبيرة وعظيمة وجبارة لما لها من دور كبير وفعال في غرس قيم الدين والأخلاق الفاضلة وكولي أمر حرصت على أن يدخل ابني للمركز صيفي مغلق وانا على ثقة أنه سوف يتم تعليمه مع أقرانه لثقتي أن المراكز الصيفية هي من تربي الطلاب تربية قرآنية، كما أنه سوف يشارك في العديد من الأنشطة الأخرى التي تعود على عليه بالفائدة الدينية والثقافية والعلمية والمعرفية لتصقل الموهبة وتوجه طاقته بما يعود عليه بالنفع.
الخوف من أن نخسرهم
من جهته يقول نايف حيدان: يعلم الجميع إن الفراغ الذي يخيم على أولادنا بعد انتهاء العام الدراسي إذا لم يستغل في تنمية عقولهم وتحصينهم من الأفكار الدخيلة والضالة قد نخسرهم ويصبحون في تيه ويخرجون عن الإطار الأسري والمجتمعي، فالأسرة غير القادرة على احتواء الأبناء والبنات في ظل الفراغ قد تعاني مشاكل وصعوبات كبيرة وخطيرة .
وقال حيدان: وطالما توفرت فرصة لملئ هذا الفراغ وإشغال الأبناء في ما يفيدهم ويضمن سلامة عقولهم من أي انحراف فيجب استغلال هذه الفرصة فيما ينفع أولادنا، ولو ركزنا على الحملة العشواء والشرسة التي تتعرض لها هذه المراكز من وسائل إعلام أعداء اليمن لوصلنا لقناعة إننا نسير في الطريق السليمة وأن هذه المراكز الصيفية تمثل حصانة منيعة لأي غزو فكري وانحراف أخلاقي .
موضحا: لو كان العدو فعلا حريصاً على مستقبل أجيال اليمن لما تعمد تمدير المدارس والجامعات وقتل الطلاب في الباصات والمدارس كما فعل في طلاب ضحيان وغيرها من الإستهدافات الجبانة .
استمتعت كثيرا
من ناحيته يقول الطالب زين، لم أكن أنوي الالتحاق بالمراكز الصيفية فكانت فرصة أن أخوتي جميعهم في إجازة صيفية وهي فرصة للعب الكرة بالشارع أو مشاهدة مختلف مسلسلات الأطفال بالشاشة ونت والألعاب الإلكترونية وغيرها .
وقال زين: ولكن والدي أصر على ان أسجل في احدى المراكز الصيفية فرفضت ولكن بعد الحاح كبير منه تفاجأت بأن في هذه المراكز ندرس ونتعلم ونلعب الكرة والسباحة ونذهب للأندية الرياضية وعند ذلك سعدت لذلك وأخبرت بقية أصدقائي للالتحاق بهذه المراكز بكونها ممتعة ومفيدة
هوايات ورغبات
وهو ما وافقته فيه الطالبة ندى القاضي وأضافت: كنت اشعر بالملل فوقتي كله ما بين عمل البيت ومشاهدة المسلسلات وعندما التحقت بهذه المراكز علمت قيمة الوقت واستثمرته في القرآن والعلوم النافعة ومهارة التطريز وهو هوايتي وهناك فن الطبخ والتجميل والخياطة وغيرها من المجالات كلا حسب ميولها ورغبتها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
10 أمور تساعدك على الخشوع في الصلاة..واظب عليها
الخشوع في الصلاة يَكثرُ ثوابها أو يقلّ حسبما يعقل المصلّي في صلاتهِ، إضافةً إلى استشعارُ الخضوعِ والتواضعِ للهِ عزَّ وجلَّ عند ركوعهِ وسجودهِ، وأن يمتلئَ قلبهُ بتعظيمِ اللهِ عز وجلّ عند كل جزءٍ من أجزاء الصلاةِ، وأن يبتعد المُصلّي في صلاتهِ عن الأفكارِ والخواطرِ الدنيويّة، والإعراضِ عن حديثِ النفسِ ووسوسةِ الشيطانِ؛ ذلك أنّ الصلاةَ مع الغفلةِ عن الخشوعِ والخضوعِ لله عز وجل لا فائدة فيها.
10 أمور تساعدك على الخشوع في الصلاة1- ردد الأذان
2- أسبغ الوضوء وحسنه
3- صل الصلاة على وقتها، وحافظ على أدائها فى جماعة
4- ابتعد عن الضوضاء والمشتتات
5- اطمئن فى أداء الصلاة
6- استشعر قرب الله منك
7- اعرف معانى الآيات التى تصلى بها وتدبرها
8- استحضر معانى الأذكار داخل الصلاة
9- أكثر من الدعاء فى السجود
10- حافظ على أذكار ختم الصلاة
كيفية الخشوع في الصلاةونصح مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، ببعض الوسائل التي تعين المسلم على الخشوع في الصلاة ومنها: أولًا: معرفة صفة صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- من واجبات وآداب وهيئات وأدعية وأذكار، ثانيًا: وأن تحرص بعد المعرفة على التطبيق التام لها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم «صلوا كما رأيتموني أصلي».
وأضاف: ثالثًا: المجاهدة والمثابرة على الخشوع في الصلاة ولذا قال سبحانه وتعالى: «وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا»، وقال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ، وَإِنَّمَا الْحِلْمُ بِالتَّحَلُّمِ»، رابعًا: استحضار عظمة الله تعالى وجلاله وعلوه على خلقه، وأنك تقف بين يديه عبد بين يدي سيده ومولاه.
وتابع: خامسًا: وإذا عرض لك شيء يشغلك في صلاتك فاتفل «هواء مع ريق خفيف يشبه الرذاذ» عن يسارك واستعذ بالله من الشيطان الرجيم، فإنه ينصرف عنك بفضل الله تعالى.
حكم الخشوع في الصلاةاختلفَ الفقهاءُ في حكم الخشوع في الصلاةِ؛ هل هي سنةٌ أم فرضٌ، أم تُعتبرُ من فضائِلها ومُكمّلاتِها: القول الأول: ذهب جمهورُ الفقهاءِ إلى أنّ الخشوعَ في الصلاةِ سُنّةٌ من سننِ الصلاةِ، بدليلِ صحةِ صلاةِ من يُفكّرُ في الصلاةِ بأمرٍ دنيويٍّ، ولم يقولوا ببطلانِ صلاةِ من فكَّر في صلاتهِ.
واستدلوا بما رواه أبو هريرة - رضي اللهُ عنهُ-: «أنَّ النبيَّ -عليه الصّلاة والسّلام- رأى رجلًا يعبثُ بلحيتهِ في الصلاةِ فقال: لو خَشعَ قلبُ هذا لخشعت جوارحُهُ»؛ وما يُفهَم من الحديث أنَّ هناكَ أفعالًا تُكرهُ في الصلاةِ لأنها تُذهبُ الخشوعََ، وعلى المصلِّي البُعدَ عنها وتجنّبها، كالعبثِ باللحيةِ أو الساعةِ، أو فرقعةُ الأصابعِ، كما يُكرهُ للمصلِّي دخول الصلاةِ وهناك ما يشغلهُ عنها، كاحتباسِ البولِ، أو الجوعِ أو العطشِ، أو حضورِ طعامٍ يشتهيهِ.
- القول الثاني: ذهب أصحاب هذا القول إلى أن الخشوع في الصلاة واجب؛ وذلك لكثرة الأدلة الصحيحة على ذلك، ومنها قوله تعالى: «وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ»، وقوله –تعالى-: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ»، والخشوع الواجب في الصلاة الذي يتضمّن السكينة والتواضع في جميع أجزاء الصلاة، ولهذا كان الرسول -عليه الصّلاة والسّلام- يقول في ركوعه: «اللهم لك ركعتُ، وبك آمنتُ، ولك أسلمتُ، خشع لك سمعي وبصري، ومُخّي، وعظمي، وعصبي»، فجاء وصف النبي -عليه الصّلاة والسّلام- بالخشوع أثناء ركوعه، فيدل على سكونه وتواضعه في صلاته.
وفسر بعض العلماء قوله –تعالى-: «الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ» بأن الخشوع في القلب، وفي قول آخر: (معنى الخشوع أي: الرّهبة لله تعالى)، وقيل: عدم الالتفات في الصلاة، وغضّ البصر، والخوف من الله سبحانه وتعالى، ومن ذلك أيضًا خشوع الصوت؛ فإذا كان الخشوع في الصلاة يُعتَبر عند بعض العلماء واجبًا، والذي يعني السّكون، فمن نقر في صلاته نقر الغراب لم يخشع في صلاته، وكذلك من رفع رأسه من الركوع ولم يستقرّ قبل أن ينخفض لم يسكن بفعله هذا، ومن لم يسكن في صلاته لم يخشع في ركوعه وسجوده، ومن لم يخشع في صلاته يُعتَبر آثمًا عاصيًا.