عقد الدكتور السيد الجنيدى، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، والدكتور حسيني على عطوة مدير عام المنطقة للعلوم الدينية والعربية، اجتماعًا موسعًا بإدارة الجودة، ومنسوبي المعاهد المرشحة للاعتماد والتجديد بإدارتي شرق وغرب الزقازيق، وذلك في إطار حرص المنطقة على نشر ثقافة الجودة، وزيادة أعداد المعاهد المرشحة للاعتماد من قبل الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد للعام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٣.



وأطلع رئيس أزهر الشرقية على تقارير المعاهد المرشحة للاعتماد، والتجديد للعام الدراسي القادم،مطالبًا الجميع ببذل مزيد من الجهد والتفاني في العمل .

وناقش رئيس منطقة الشرقية الأزهرية أهم السلبيات التي قد تحول دون اعتماد المعاهد، وقدم حلولا واقعية لكافة المشكلات، مؤكدًا على ضرورة توافر عوامل السلامة والأمان بكافة المعاهد المرشحة، وتزويد المعاهد بأحدث أجهزة ووسائل العرض التي تتماشى مع سياسات النظم الحديثة للتعليم .

وناشد رئيس أزهر الشرقية مدير إدارة الجودة بالمنطقة، بضرورة عقد ورش عمل تدريبية تدريبية لكافة المعلمين بالمعاهد المرشحة، لرفع الكفاءة التدريسية وتزويدهم بأحدث طرق وأساليب التدريس الحديثة، بخلاف تدريب شيوخ المعاهد على ثقافة ومبادئ الجودة، وذلك بالتنسيق مع إدارة التدريب بالمنطقة .

ومن جانبه أكد الدكتور حسيني عطوة، أن منطقة الشرقية الأزهرية لن تدخر جهدًا في سبيل نشر ثقافة جودة التعليم وأهميتها للمعاهد التي تطبيق تلك السياسات، وأوجه الإستفادة لكل من التلاميذ والمعلمين.

أخبار متعلقة

أزهر الشرقية يناقش تفعيل منظومة الطعون الإلكترونية على نتائج الشهادة الثانوية

«أزهر الشرقية»: بدء تصحيح وتقدير درجات امتحانات الثانوية غدًا

«أزهر الشرقية»: انتظام الدراسة برواق العلوم الشرعية والعربية والقرآن الكريم

أزهر الشرقية جودة التعليم العام الدراسي المعاهد المرشحة في الشرقية دورات تدريبية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين أزهر الشرقية جودة التعليم العام الدراسي في الشرقية دورات تدريبية زي النهاردة جودة التعلیم أزهر الشرقیة

إقرأ أيضاً:

ملك ماليزيا يطلب من شيخ الأزهر زيادة أعداد المبعوثين الأزهريين لهم

استقبل جلالة الملك إبراهيم بن السلطان إسكندر، ملك ماليزيا، فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، صباح اليوم الخميس، في القصر الملكي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، لمناقشة سُبُل استفادة ماليزيا من خبرات الأزهر في مجالات مكافحة التطرف.

في بداية اللقاء، رحَّب جلالة الملك إبراهيم بن السلطان إسكندر، بشيخ الأزهر في بلده الثاني ماليزيا، مؤكدًا تقديره الكبير لما يقوم به فضيلته من جهودٍ عالميةٍ كبيرةٍ لإرساء قيم الحوار والتعايش، مشيرًا جلالته إلى أنَّه اتخذ قرارًا بقطع جولته إلى ولاية جوهور، لاستقبال شيخ الأزهر اليوم، والترحيب به والتحاور معه حول سُبُل تعزيز الجهود مع المؤسسة الأزهريَّة العريقة.

وأكَّد ملك ماليزيا ثقة الماليزين؛ قيادةً وشعبًا، في الأزهر الشريف، وحبهم له وانتماءهم إليه، وهو ما يدفع الكثير من العائلات الماليزية إيفاد أبنائهم لتلقي العلوم الشرعيَّة في الأزهر، مصرِّحًا: "لقد تشرفتُ بزيارة الأزهر ثلاث مرات، ولدينا ٧٠٠ طالب من ولاية جوهور التي أنتمي إليها، وهم محظوظون بالدراسة في الأزهر الآن، ونشجع المزيد لتلقي تعليمهم من الأزهر؛ حيث وجدنا فارقًا كبيرًا في طريقة التفكير والسلوك والتأثير في المجتمع بين خريجينا الذين تلقَّوا تعليمهم من الأزهر وبين أقرانهم ممن تلقَّوا تعليمهم من أماكن أخرى".
وطلب ملك ماليزيا من شيخ الأزهر زيادة أعداد المبعوثين الأزهريين في مختلف الولايات الماليزية، وإتاحة المزيد من الفرص التعليميَّة لأبناء ماليزيا للالتحاق بجامعة الأزهر، والاستفادة من خبرات الأزهر الكبيرة في مجالات مكافحة التطرف والتشدد، من خلال عقد مؤتمر حواري في ماليزيا يشارِكُ فيه علماء الأزهر لبيان المنهج الإسلامي الصَّحيح للشباب في مختلف القضايا المعاصرة، وبخاصة قضايا التعايش ونبذ التعصب والكراهية.

من جهته، هنَّأَ شيخ الأزهر جلالة الملك إبراهيم بن السلطان إسكندر، بتنصيب جلالته ملكًا لماليزيا، داعيًا المولى -عز وجل- أن تحظى ماليزيا في عهده بمزيد من الرفعة والتقدم، مشيرًا إلى سعادته بزيارة ماليزيا للمرة الأولى منذ تولي فضيلته مشيخة الأزهر، وأنه وجد في ماليزيا أنموذجًا حقيقيًّا للدولة المسلمة القادرة على تحقيق استدامة في التقدم والازدهار، واعتزاز الأزهر بعلاقاته التاريخيَّة المتينة التي تربطه بماليزيا، والتي كان الطلاب الماليزيون الوافدون عاملًا محوريًّا مهمًّا في تشكيلها وتطورها.

وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر استعدادَ الأزهر لزيادة أعداد المبعوثين الأزهريين الموفدين إلى ماليزيا، وزيادة المنح الدراسية لأبناء ماليزيا للالتحاق بجامعة الأزهر، واستقبال أئمة ماليزيا وتدريبهم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وفتح أفق التعاون مع ماليزيا، بما يُلبِّي احتياجات المجتمع الماليزي ويناسب تحدياته الداخلية.

وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى تجارب الأزهر ومجلس حكماء المسلمين الرَّائدة في ترسيخ قيم الحوار، وتعزيز ثقافة التعايش والأخوة والاندماج الإيجابي، والتي تُوِّجت بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية مع قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة،  عام ٢٠١٩، التي أعادت الحياة للعلاقات بين الأزهر والفاتيكان، وكذلك مشروع بيت العائلة المصرية، تلك المبادرة التي أطلقها الأزهر مع الكنائس المصرية، ويجني المجتمع المصري ثمارَها اليوم من اندماج حقيقي وتآلف بين جميع أطياف المجتمع، مؤكدًا أنَّ الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين يُولِي أهمية كبيرة لتوحيد صف الأمة الإسلامية وتعزير الحوار الإسلامي الإسلامي، بالإضافة إلى تفعيل دور قادة الأديان ورموزها في مواجهة التَّحديات الإنسانية المعاصرة مثل قضايا تغير  المناخ والفقر وتحديات التنمية.

مقالات مشابهة

  • محافظ كفرالشيخ يتفقد مركز استدامة للتدريب والتطوير.. مشيدًا بالجهود والبرامج التدريبية
  • محافظ كفرالشيخ يتفقد مركز استدامة للتدريب والتطوير
  • رئيس منطقة الغربية الأزهرية يتابع امتحانات الشهادة الثانوية
  • امتحان مادة الديناميكا يرسم الإبتسامة على وجوه طلاب الثانوية الأزهرية بالإسكندرية
  • الثانوية الازهرية 2024|طلاب القسم العلمي بالشرقية يؤدون امتحان الديناميكا
  • «حميات المحلة» تحصل على شهادة الاعتماد تمهيداً للانضمام لمنظومة التأمين الصحى الشامل
  • ملك ماليزيا يطلب من شيخ الأزهر زيادة أعداد المبعوثين الأزهريين
  • ملك ماليزيا يطلب من شيخ الأزهر زيادة أعداد المبعوثين الأزهريين لهم
  • بدء امتحانات مادة التوحيد لطلاب الثانوية الأزهرية بالإسكندرية
  • الثانوية الأزهرية 2024| طلاب الأدبي يؤون اليوم امتحان مادة التوحيد