بورتسودان – متابعات – تاق برس – دحض الجيش السوداني، ما اسماها أكاذيب مليشيا آل دقلو الإرهابية، التي ادعت فيه صدها هجوم من القوات المسلحة ضد مرتزقتهم بمدينة الفاشر.

 

وقال بيان صادر من مكتب المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد الركن نبيل عبد الله على فيسبوك “تمشيا مع نهجها المألوف في نسج الأكاذيب وتحريف الحقائق ان المليشيا هي من شنت الهجوم الغادر يوم الجمعة على مواقع القوات المسلحة شرق المدينة كما قاموا بتخريب محطة الكهرباء وقصف الأحياء المتاخمة لمنطقة الهجوم بقذائف المدفعية مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.

 

واوضح حسب البيان ان القوات المسلحة والقوات المشتركة من اطراف سلام جوبا الذين انحازوا للوطن صدوا الهجوم وكبدوا قوات الدعم السريع خسائر كبيرة مما اضطرهم إلى الانسحاب.

 

واضاف ” وفي نفس الوقت قاموا بإصدار بيانهم الكذوب في محاولة لطمس الحقائق والصاق جرائمهم المعهودة بالغير ولاستعطاف المجتمع الدولي كذبا وتحايلا.

 

وتابع “في الوقت الذي تابعنا فيه محاولاتها المتكررة لحشد المرتزقة والمجرمين من مختلف المناطق وإغراءهم بالمال والمنهوبات لشن هذا الهجوم الفاشل على مدينة الفاشر، بل وظلوا يهددون بذلك طوال الوقت من خلال فيديوهات نشروها بأنفسهم”.

 

واكد البيان ان هذا السلوك المعتاد من قبل مليشيا آل دقلو وأعوانهم في الكذب والتلفيق أصبح سمة ملازمة لها منذ اشعالها لهذه الحرب ضد الدولة والمواطن السوداني الذي أصبح على قناعة تامة بزيف وبطلان إدعاءاتهم.

 

واكدت القوات المسلحة وقوات اطراف السلام أنها ماضية بقوة في الدفاع عن كل شبر ومرفق ومواطن بهذا البلد من منطلق مسؤليتها الدستورية والوطنية في حماية الأرض والعرض والمواطن السوداني الكريم حتى تخليص البلاد من هذه المليشيا المجرمة وأعوانها قريبا بإذن الله مع تقيدها التام بقوانين وأعراف الحرب وقواعد الاشتباك كقوات محترفة ومحترمة.

 

ودارت معارك بين قوات الدعم السريع والجيش في الفاشر  امس الجمعة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وسط المدنيين جراء القصف الكثيف بين الطرفين.

 

بسم الله الرحمن الرحيم

القيادة العامة للقوات المسلحة

تعميم صحفي

السبت ١١ مايو ٢٠٢٤م

تمشيا مع نهجها المألوف في نسج الأكاذيب وتحريف الحقائق، أصدرت مليشيا آل دقلو الإرها_بية اليوم بيانا ادعوا فيه صدا لهجوم قامت به قواتنا ضد مرتزقتهم بمدينة الفاشر.

توضح القوات المسلحة أن المليشيا هي من شنت الهجوم الغادر يوم أمس الجمعة الموافق ١٠ مايو على مواقع قواتنا شرق المدينة كما قاموا بتخريب محطة الكهرباء وقصف الأحياء المتاخمة لمنطقة الهجوم بقذائف المدفعية مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.

قامت قواتنا والقوات المشتركة من أطراف سلام جوبا الذين انحازوا للوطن بصد الهجوم وكبدتهم خسائر كبيرة مما اضطرهم إلى الإنسحاب ، وفي نفس الوقت قاموا بإصدار بيانهم الكذوب في محاولة لطمس الحقائق وإلصاق جرائمهم المعهودة بالغير ولاستعطاف المجتمع الدولي كذبا وتحايلا ، في الوقت الذي تابعنا فيه محاولاتها المتكررة لحشد المرتزقة والمجرمين من مختلف المناطق وإغراءهم بالمال والمنهوبات لشن هذا الهجوم الفاشل على مدينة الفاشر، بل وظلوا يهددون بذلك طوال الوقت من خلال فيديوهات نشروها بأنفسم.

هذا السلوك المعتاد من قبل مليشيا آل دقلو وأعوانهم في الكذب والتلفيق أصبح سمة ملازمة لها منذ إشعالها لهذه الحرب ضد الدولة والمواطن السوداني الذي أصبح على قناعة تامة بزيف وبطلان إدعاءاتهم.

تؤكد القوات المسلحة وقوات أطراف السلام أنها ماضية بقوة في الدفاع عن كل شبر ومرفق ومواطن بهذا البلد من منطلق مسؤليتها الدستورية والوطنية في حماية الأرض والعرض والمواطن السوداني الكريم حتى تخليص البلاد من هذه المليشيا المجرمة وأعوانها قريبا بإذن الله مع تقيدها التام بقوانين وأعراف الحرب وقواعد الإشتباك كقوات محترفة ومحترمة.

(نصر من الله وفتح قريب)

مكتب الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة

الجيش السودانيالدعم السريعالفاشر

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع الفاشر القوات المسلحة ملیشیا آل دقلو

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتقدم في محور وسط الخرطوم

تتواصل المعارك بين الجيش السوداني  وقوات الدعم السريع في محاور عدة بالعاصمة الخرطوم بالإضافة إلى ولايتي شمال كردفان والنيل الأبيض، وسط استمرار تقدم الجيش في الفاشر وتوسيع سيطرته على مواقع استراتيجية هناك، فيما حذر الاتحاد الأفريقي من خطر "تقسيم" السودان بعد تشكيل حكومة موازية.

ففي محور وسط الخرطوم، يسعى الجيش إلى بسط سيطرته بالكامل على مركز العاصمة، بما في ذلك القصر الرئاسي ومرافق حكومية سيادية.

وفي محور شرق النيل، أكمل الجيش سيطرته على جسري، المنشية وسُوبَا، الرابطين بين مدينة الخرطوم غربا ومنطقة شرق النيل شرقي الخرطوم.

وأفادت مصادر محلية للجزيرة بسقوط قتيلين احدهما طفل في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.

وفي ولاية النيل الأزرق أعلن الجيش سيطرته على عدد من المدن والبلدات بالولاية.

وفي الفاشر،  أفادت مصادر للجزيرة باندلاع اشتباكات بين الجيش والقوات المتحالفة معه من جهة، والدعم السريع من جهة أخرى، في مناطق عدة بالمدينة.
من جهته، قال الإعلام العسكري بالفاشر إن الجيش السوداني، مسنودا بالقوات المشتركة، بسط سيطرته على مواقع استراتيجية بالمدينة، وأفقد الدعم السريع قدرته على تنفيذ خططه الحربية.

إعلان

اتهامات

في غضون ذلك اتهم المتحدث باسم "حركة تحرير السودان" الصادق علي النور قوات الدعم السريع بارتكاب جريمة إبادة وتهجير قسري، وقتل مدنيين بينهم نساء وأطفال وعجزة، فضلا عن عمليات نهب ممنهجة، وحرق قرى، في محلية "طويلة"، غربي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وقد أدى ذلك، حسب المتحدث، إلى تعقيد الوضع الإنساني بمزيد من النزوح والتهجير القسري، في محاولة لتحقيق مكاسب سياسية.

  الاتحاد الأفريقي  أكد عدم اعترافه بما يسمى بالحكومة الموازية في السودان (الجزيرة) تحذير أفريقي

يأتي ذلك في وقت أعرب الاتحاد الأفريقي أمس الأربعاء عن "قلق عميق" جراء قيام قوات الدعم السريع وحلفائها بتشكيل حكومة موازية في السودان، محذرا من أن الخطوة تهدد بـ"تقسيم" البلاد حيث تدور حرب منذ أكثر من عامين.

وندد التكتل في بيان بـ "إعلان قوات الدعم السريع والقوى السياسية والاجتماعية المرتبطة بها، تشكيل حكومة موازية في جمهورية السودان"، وقال إنه لا يعترف بها، محذرا من أن هذه الخطوة تمثل "خطرا هائلا لتقسيم البلاد".

ودعا الاتحاد الأفريقي جميع دوله الأعضاء، وكذلك المجتمع الدولي، إلى "عدم الاعتراف بأي حكومة أو كيان موازٍ يهدف إلى تقسيم جمهورية السودان أو مؤسساتها وحكم جزء من أراضيها".

وجدد الاتحاد تمسكه بخريطة الطريق الأفريقية لحل الأزمة السودانية التي اعتمدها المجلس في مايو/أيار 2023.

والثلاثاء، صرّح الاتحاد الأوروبي في بيان أن الحكومة الموازية تُهدد التطلعات الديموقراطية السودانية، في موقف مماثل ببيان صدر عن مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي.

ووقّعت قوات الدعم السريع وحلفاؤها الشهر الماضي في نيروبي "ميثاقا تأسيسيا" عبّروا بموجبه عن عزمهم على تشكيل "حكومة سلام ووحدة" في المناطق التي يسيطرون عليها.

كما تعهدوا "ببناء دولة مدنية ديموقراطية لامركزية، قائمة على الحرية والمساواة والعدالة، دون أي تحيز ثقافي أو عرقي أو ديني أو إقليمي".

إعلان

وفي أوائل مارس/ آذار، وقّعت الأطراف نفسها مجددا في نيروبي "دستورا انتقاليا".

ويدور القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023، مخلّفا أزمة إنسانية هائلة، حيث نزح أكثر من 12 مليون شخص من مناطقهم، وتواجه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في إيصال المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يتقدم بالفاشر والدعم السريع يقتل 8 مدنيين بالخرطوم
  • عثمان ميرغني يوضح كيف طور الجيش السوداني قدراته للتصدي للدعم السريع
  • الجيش السوداني: مقتل 5 أطفال برصاص "الدعم السريع" في الفاشر ‎
  • البرهان: الجيش السوداني عازم على تحرير البلاد والقضاء على الدعم السريع  
  • “تسللوا عبر خط أنابيب غاز”.. غيراسيموف يكشف تفاصيل عملية نفذها الجيش الروسي في سودجا
  • الجيش السوداني يتقدم في محور وسط الخرطوم
  • السودان.. مقتل طفلتين وإصابة 8 بجروح خطيرة بقصف الدعم السريع في مدينة الأبيض
  • عاجل.. بوتين يأمر الجيش الروسي بتحرير كورسك بشكل كامل
  • الجيش السوداني يبسط سيطرته على أماكن استراتيجية في الفاشر
  • الدعم السريع تقتل وتصيب 33 مواطن بمراكز إيواء في الفاشر