الجيش السوداني يرد في بيان عاجل على الدعم السريع ويكشف تفاصيل الهجوم على الفاشر
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
بورتسودان – متابعات – تاق برس – دحض الجيش السوداني، ما اسماها أكاذيب مليشيا آل دقلو الإرهابية، التي ادعت فيه صدها هجوم من القوات المسلحة ضد مرتزقتهم بمدينة الفاشر.
وقال بيان صادر من مكتب المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد الركن نبيل عبد الله على فيسبوك “تمشيا مع نهجها المألوف في نسج الأكاذيب وتحريف الحقائق ان المليشيا هي من شنت الهجوم الغادر يوم الجمعة على مواقع القوات المسلحة شرق المدينة كما قاموا بتخريب محطة الكهرباء وقصف الأحياء المتاخمة لمنطقة الهجوم بقذائف المدفعية مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.
واوضح حسب البيان ان القوات المسلحة والقوات المشتركة من اطراف سلام جوبا الذين انحازوا للوطن صدوا الهجوم وكبدوا قوات الدعم السريع خسائر كبيرة مما اضطرهم إلى الانسحاب.
واضاف ” وفي نفس الوقت قاموا بإصدار بيانهم الكذوب في محاولة لطمس الحقائق والصاق جرائمهم المعهودة بالغير ولاستعطاف المجتمع الدولي كذبا وتحايلا.
وتابع “في الوقت الذي تابعنا فيه محاولاتها المتكررة لحشد المرتزقة والمجرمين من مختلف المناطق وإغراءهم بالمال والمنهوبات لشن هذا الهجوم الفاشل على مدينة الفاشر، بل وظلوا يهددون بذلك طوال الوقت من خلال فيديوهات نشروها بأنفسهم”.
واكد البيان ان هذا السلوك المعتاد من قبل مليشيا آل دقلو وأعوانهم في الكذب والتلفيق أصبح سمة ملازمة لها منذ اشعالها لهذه الحرب ضد الدولة والمواطن السوداني الذي أصبح على قناعة تامة بزيف وبطلان إدعاءاتهم.
واكدت القوات المسلحة وقوات اطراف السلام أنها ماضية بقوة في الدفاع عن كل شبر ومرفق ومواطن بهذا البلد من منطلق مسؤليتها الدستورية والوطنية في حماية الأرض والعرض والمواطن السوداني الكريم حتى تخليص البلاد من هذه المليشيا المجرمة وأعوانها قريبا بإذن الله مع تقيدها التام بقوانين وأعراف الحرب وقواعد الاشتباك كقوات محترفة ومحترمة.
ودارت معارك بين قوات الدعم السريع والجيش في الفاشر امس الجمعة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وسط المدنيين جراء القصف الكثيف بين الطرفين.
بسم الله الرحمن الرحيم
القيادة العامة للقوات المسلحة
تعميم صحفي
السبت ١١ مايو ٢٠٢٤م
تمشيا مع نهجها المألوف في نسج الأكاذيب وتحريف الحقائق، أصدرت مليشيا آل دقلو الإرها_بية اليوم بيانا ادعوا فيه صدا لهجوم قامت به قواتنا ضد مرتزقتهم بمدينة الفاشر.
توضح القوات المسلحة أن المليشيا هي من شنت الهجوم الغادر يوم أمس الجمعة الموافق ١٠ مايو على مواقع قواتنا شرق المدينة كما قاموا بتخريب محطة الكهرباء وقصف الأحياء المتاخمة لمنطقة الهجوم بقذائف المدفعية مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.
قامت قواتنا والقوات المشتركة من أطراف سلام جوبا الذين انحازوا للوطن بصد الهجوم وكبدتهم خسائر كبيرة مما اضطرهم إلى الإنسحاب ، وفي نفس الوقت قاموا بإصدار بيانهم الكذوب في محاولة لطمس الحقائق وإلصاق جرائمهم المعهودة بالغير ولاستعطاف المجتمع الدولي كذبا وتحايلا ، في الوقت الذي تابعنا فيه محاولاتها المتكررة لحشد المرتزقة والمجرمين من مختلف المناطق وإغراءهم بالمال والمنهوبات لشن هذا الهجوم الفاشل على مدينة الفاشر، بل وظلوا يهددون بذلك طوال الوقت من خلال فيديوهات نشروها بأنفسم.
هذا السلوك المعتاد من قبل مليشيا آل دقلو وأعوانهم في الكذب والتلفيق أصبح سمة ملازمة لها منذ إشعالها لهذه الحرب ضد الدولة والمواطن السوداني الذي أصبح على قناعة تامة بزيف وبطلان إدعاءاتهم.
تؤكد القوات المسلحة وقوات أطراف السلام أنها ماضية بقوة في الدفاع عن كل شبر ومرفق ومواطن بهذا البلد من منطلق مسؤليتها الدستورية والوطنية في حماية الأرض والعرض والمواطن السوداني الكريم حتى تخليص البلاد من هذه المليشيا المجرمة وأعوانها قريبا بإذن الله مع تقيدها التام بقوانين وأعراف الحرب وقواعد الإشتباك كقوات محترفة ومحترمة.
(نصر من الله وفتح قريب)
مكتب الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة
الجيش السودانيالدعم السريعالفاشرالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع الفاشر القوات المسلحة ملیشیا آل دقلو
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يقترب من استرداد القصر الرئاسي .. قال إنه صدّ هجوماً كبيراً شنته «الدعم السريع» في شمال كردفان
اقترب الجيش السوداني من استرداد القصر الرئاسي في وسط الخرطوم، الذي تسيطر عليه «قوات الدعم السريع» منذ بداية الحرب في أبريل (نيسان) 2023. وتتقدم قوات الجيش باتجاه القصر من عدة محاور، بينما استردّت قواته، المسماة «متحرك الصياد»، مدينة أم روابة؛ ثانية كبرى مدن ولاية شمال كردفان في غرب السودان. كما أعلن الجيش صد هجوم «قوات الدعم السريع» على مدينة أو روابة، الأربعاء، وألحق بها «خسائر فادحة»، وأن طيرانه الحربي «يلاحق القوات الهاربة».
ومنذ عدة أيام، يواصل الجيش هجماته على مناطق سيطرة «قوات الدعم السريع» في محاور مختلفة، حيث أحرز تقدماً سريعاً.
وقال شهود في الخرطوم إن قوات قادمة من مقر القيادة العامة للجيش تخوض قتالاً شرساً مع «قوات الدعم السريع»، وتتقدم في شارعَي «الجمهورية» و«الجامعة» باتجاه القصر الرئاسي الذي يبعد عن مقر قيادة الجيش نحو كيلومترين. وتوقعت مصادر أن يسترد الجيش القصر الرئاسي في وقت قريب، إذا واصل تقدمه بوتيرته الحالية.
ووفقاً لشهود ومنصات للتواصل الاجتماعي، فإن قوات الجيش دخلت حي «العزبة» في مدينة بحري، إحدى مدن العاصمة الثلاث، بعد أن استردت حي «دردوق» وحي «نبتة»، واقتربت من حي «الشقلة» في منطقة شرق النيل بمدينة بحري. كما حقق الجيش تقدماً في منطقة أم بدة بمدينة أم درمان.
تقاسم العاصمة المثلثة
ويتقاسم طرفا الحرب مناطق متداخلة في العاصمة المثلثة «الخرطوم الكبرى» التي تتكون من مدينة الخرطوم، ومدينة أم درمان، ومدينة بحري. وكان الجيش قد أعلن، يوم الأربعاء، بسط سيطرته على جسر «المك نمر» من جهة مدينة بحري، ويتقدم نحو وسط المدينة. لكن «قوات الدعم السريع» لا تزال تسيطر على أحياء كافوري، وكوبر، وشرق النيل، وسوبا، وغيرها، مع وجود جيوب مقاومة ببعض المناطق الأخرى.
وفي مدينة الخرطوم، استعاد الجيش سيطرته على أحياء الرميلة، والحلة الجديدة، وبعض أنحاء حي جبرة، بينما تسيطر «قوات الدعم السريع» على المنطقة الواقعة شرق مقر «القيادة العامة» للجيش وعلى مطار الخرطوم، وأحياء الصحافة والخرطوم 2، والخرطوم 3، وامتداد الدرجة الثالثة، وأركويت، والرياض، والطائف، والمنشية، والجريف، والبراري.
كما لا تزال «الدعم السريع» تسيطر على الأحياء الجنوبية من مدينة الخرطوم، بما في ذلك السوق المركزية وأحياء السلمة، وسوبا، ومايو، وعد حسين، والكلاكلات، وتمتد سيطرته حتى شرق ضاحية جبل الأولياء.
وفي مدينة أم درمان، استطاع الجيش استرداد أجزاء كبيرة من المدينة، باستثناء جنوبها وغربها، بينما تبقت بعض أحياء محلية أم بدة، والسوق الشعبية، والمربعات، والشقلة، وصالحة، وتمتد جنوباً حتى ضاحية جبل الأولياء من جهة الغرب.
معارك الغرب
وفي ولاية شمال كردفان، ذكر شهود أيضاً أن قوات الجيش، القادمة من جهة الشرق باتجاه مدينة أم روابة، ثانية كبرى ولايات شمال كردفان، حققت تقدماً مكّنها من استرداد المدينة من سيطرة «قوات الدعم السريع». من جانبه، أعلن الجيش، على صفحته في منصة «فيسبوك»، أن قواته المدعومة بالطيران الحربي دحرت هجوماً كبيراً شنته «قوات الدعم السريع» على المدينة، يوم الأربعاء، وألحقت بها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، في معركةٍ استمرت أكثر من خمس ساعات.
وأضاف الجيش أن الطيران الحربي يلاحق ما تبقّى من «قوات الدعم السريع» الفارة، لكن هذه القوات الفارة «استهدفت أحياء المدينة وبعض مراكز الإيواء بالقصف المدفعي»، نتج عنه مقتل ثلاثة مواطنين وجرح ثمانية.
وتبعد مدينة أم روّابة عن العاصمة الخرطوم بنحو 300 كيلومتر، وهي مركز تجاري مهم وسوق كبيرة للحبوب الزيتية، كما أنها تُعد ملتقى طرق حديدية وبرية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالخرطوم وبميناء بورتسودان.
كمبالا: الشرق الأوسط: أحمد يونس