بعد لقاء هوكشتاين.. برّي يشرح رؤيته لآفاق حرب غزة والتوتر بين لبنان وإسرائيل
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
لبنان – أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري “الاتكال على المبادرة الأمريكية التي يقودها الموفد الرئاسي الأمريكي آموس هوكشتاين لإعادة الهدوء إلى الحدود بين لبنان وإسرائيل”.
ونقل زوار برّي عنه قوله: “تعامل لبنان مع الورقة الفرنسية بطريقة لا تزعج الفرنسيين، إلا أن التعويل يبقى على هوكشتاين في انتظار عودته مجددا الى بيروت”.
ونقلا عن زواره، يقول برّي إنّ الحرب الدائرة بشكلها الحالي جنوبا تبدو “بلا افق”، وأنه لا يعلم كيف ستنتهي انطلاقا من أن حرب غزة مجهولة الآفاق أيضا.
وقالوا أيضا إنه أبدى “قلقا بالغا” من حجم الدمار على طول الحدود الجنوبية، والذي تبدو خسائره هائلة بحسب التقديرات الأولية.
كما تخوف برّي من أن الظروف التي رافقت حرب عام 2006 قد لا تتكرر لجهة إعادة الإعمار، ما يعني أن هناك معضلة تلوح منذ الآن لجهة عدم الحصول على تمويل يعيد إعمار ما تهدم.
المصدر: صحيفة “نداء الوطن”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ديب سيك ماذا في جعبة الصين أيضا؟
وتناولت الحلقة الجديدة من برنامج "بانوراما الجزيرة نت" التداعيات التي أفرزها ظهور التطبيق الصيني، إذ شكلت تكلفة تطوير النسخة الأحدث منه، والتي بلغت 5.6 ملايين دولار فقط، مفاجأة كبرى مقارنة بمليارات الدولارات التي تنفقها الشركات الأميركية المطورة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وشهدت الأسواق المالية العالمية اضطرابا غير مسبوق عقب الصعود المفاجئ للتطبيق الصيني، وخسرت شركات التكنولوجيا الكبرى مجتمعة 94 مليار دولار.
ويمثل دخول "ديب سيك" إلى سباق الذكاء الاصطناعي -وفق وكالة بلومبيرغ- تحديا لرواية وادي السيليكون بأن الإنفاق الرأسمالي الضخم ضروري لتطوير أقوى نماذج التقنية التي تشهد زخما عالميا.
ونشرت الجزيرة نت سلسلة تقارير عن التطبيق الصيني، وكيفية عمله، واختلافه عن منافسيه في الولايات المتحدة، إذ تعتمد الشركات الأميركية في تطوير الذكاء الاصطناعي على صناعة الرقائق الإلكترونية. واستعرضت آراء مختصين في هذا المجال.
وأخذ هذا التنافس أبعادا أمنية، إذ حذرت البحرية الأميركية أعضائها من استخدام "ديب سيك" بسبب ما وصفته بالمخاوف الأمنية والأخلاقية، كما كان التطبيق الصيني موضوعا رئيسا في أوروبا بشأن الأمن والخصوصية والرقابة.
إعلانويبقى الخاسر الأكبر من التطبيق الصيني شركة "أوبن إيه آي"، التي قالت إنها وجدت أدلة على أن شركة "ديب سيك" استخدمت نماذجها الخاصة.
ووضع نجاح "ديب سيك" إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في موقف محرج للغاية، بعدما أعلن في بداية ولايته عن تضافر جهود الحكومة والشركات من أجل تأسيس البنية التحتية للذكاء الاصطناعي الأميركية.
ومع كل هذه التطورات، يظل السؤال الكبير هل سيعيد "ديب سيك" تشكيل خارطة الذكاء الاصطناعي العالمية، وهل ستكون الشركات الغربية قادرة على مواكبة هذا التحدي غير المتوقع؟
31/1/2025-|آخر تحديث: 31/1/202506:51 م (توقيت مكة)