كشفت الغطاء عن كورونا.. الإفراج عن صحفية صينية بعد أيام ومصير مجهول ينتظرها
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تنتظر الصحفية الصينية تشانج زان، الإفراج عنها من السلطات الصينية، بعد أن قضت في السجن 4 سنوات نتيجة نشرها تقارير عن انتشار وباء فيروس كورونا ومدى خطورته على العالم في وقت سابق من بداية عام 2020، والتي وُصفت حينها بـ«مطلقة صفارة كورونا».
وتعرضت «تشانج» للسجن لأن السلطات الصينية اعتبرت تقاريرها عن خطورة وباء كورونا يعد تهديدًا للأمن القومي.
محامي الصحفية الصينية، قال بحسب ما نشرته صحيفة «جارديان» البريطانية، إنه من المتوقع أنه بعد الإفراج عن «تشانج» سيتم إعادتها إلى منزلها لتعيش حياتها، لكن يبقى أمر آخر، هو إرسالها إلى مكان ما لقضاء فترة جديدة من شهر لـ3 أشهر، وهي أشبه بالسجن، ويتعرض لها الأشخاص الذين يوصفون بـ«الحساسين» لمنعها من الاتصال بالعالم الخارجي، وذلك بناءً على خبرة المحامي في التعامل مع هذا النوع من القضايا.
وكانت جريمتها عبارة عن تهديد للأمن القومي الصيني، حيث ذهبت إلى مدينة ووهان، بؤرة انتشار وباء كورونا «كوفيد 19»، لإجراء مقابلات وتحقيقات صحفية، ونشرت كل ما توصلت إليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأجرت مقابلات مع ما وصفتها السلطات الصينية بـ«وسائل الإعلام المعادية»، في إشارة إلى الإعلام الأمريكي.
خلال فترة وجودها في السجن، دخلت تشانج، التي بلغت الأربعين من عمرها في سبتمبر الماضي، في إضرابات متتالية عن الطعام احتجاجًا على إدانتها ومعاملتها.
بداية إدانتهاوفي بداية انتشار فيروس كورونا في وقت سابق من بداية عام 2020، قالت الصحفية عبر «يوتيوب» بعد تحقيقات أجرتها بمدينة ووهان: «لا أجد ما أقوله سوى أن المدينة مشلولة لأن كل شيء تحت الغطاء.. هذا ما يواجه هذا البلد الآن إنهم يسجنوننا باسم الوقاية من الوباء ويقيدون حريتنا.. هذا أمر خطير.. وبدون الحقيقة كل شيء لا معنى له.. إذا لم نتمكن من الوصول إليها وكسر احتكارها فإن العالم لا يعني شيئًا بالنسبة لنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا وباء كورونا الصين
إقرأ أيضاً:
آلاف المفقودين في غزة.. مصير مجهول ومعاناة مستمرة
الخميس, 27 فبراير 2025 3:03 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
تواجه عائلات فلسطينية في قطاع غزة كابوسًا مستمرًا مع فقدان آلاف الأشخاص في ظل العدوان المستمر. تبحث العائلات عن أبنائها بين القبور، وتحت أنقاض المباني المدمرة، وفي قوائم الأسرى لدى إسرائيل، وسط غياب أي معلومات دقيقة عن مصيرهم.
وبينما تتواصل الجهود لتوثيق أعداد المفقودين وإنشاء قاعدة بيانات رسمية، تزداد المعاناة الإنسانية مع تدمير البنية التحتية وصعوبة الوصول إلى المرافق الطبية أو فرق الإنقاذ. منظمات حقوقية محلية ودولية تدعو إلى تحرك عاجل للكشف عن مصير المفقودين وضمان حقوق الأسر في معرفة مصير ذويهم.