تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المفكر السياسي الدكتور علي الدين هلال، إنه بجانب وجود حرب بين حماس وإسرائيل على أرض الواقع، توجد أيضًا حرب أخرى متمثلة في الحرب الإعلامية والتصريحات، إضافة الى وجود معركة سياسية على المستوى العالمي.

ونوه "هلال" خلال لقائه ببرنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على قناة سي بي سي أن  التصريحات الإسرائيلية الخاصة بمصر، تشير الى احترمها اتفاقية السلام مع مصر، وأنها لن تقدم على اي شيء يخل بعلاقتها مع مصر، وهذا النوع من من التصريحات هدفها توريط مصر.

وواصل علي الدين هلال أن أجهزة الدولة المسؤولة عن الأمن المصري والدفاع عنه لا يهزلون، وحال وجود أي فعل يهدد الأمن القومي، سوف يقومون بالرد.

وأكمل المفكر السياسي ان الحرب من اصعب القرارات التي يتم اتخاذها، وهي فكرة متأخرة لا نتحدث عنها، إلا إذا كان هناك تهديد مباشر للأمن المصري.

وأضاف أن هناك انقسام في الداخل الاسرائيلي، وهو يشكك في قوة نتانياهو في تحقيق الأهداف المعلن عنها، وهي القضاء على حماس والقوة العسكرية لها، وتحرير الرهائن.

وأوضح أن نتنياهو قد يكون أضعف من قوة حماس، ولكن لم ينهيها، حيث خرجت من رفح امس، ما يقرب من 15 صاروخ تجاه اسرائيل، فهو ما زال يتلقى الضربات حتى الآن وتًقتل جنوده وضباطه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التصريحات الإسرائيلية الامن المصري حماس وإسرائيل الدكتور علي الدين هلال

إقرأ أيضاً:

الوسطاء يقدمون مقترحاً جديداً لوقف الحرب

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تطلق مشروع حفر آبار مياه في غزة الأمم المتحدة: غزة موطن لليأس و«الجوع المتعمد»

طرحت مصر وقطر مقترحاً جديداً بشأن غزة، يتضمن هدنة تمتد سنوات، وتبادلاً شاملاً للأسرى، وانسحاباً إسرائيلياً تدريجياً من غزة، حسبما أفادت تقارير إعلامية عربية ودولية.  
وبحسب التقارير، يتضمن المقترح الجديد هدنة تمتد من 5 إلى 7 سنوات، وهي أطول مدة تطرح منذ بدء الحرب، وتبادلاً شاملاً للأسرى، حيث سيتم إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق آلاف الأسرى الفلسطينيين، كما يتضمن انسحاباً إسرائيلياً تدريجياً من غزة.
ويأتي المقترح بعد فشل تمديد الهدنة السابقة في مارس 2025، واشتعال مواجهات متقطعة.
ويختلف هذا المقترح عن المقترحات السابقة بأنه يركز على وقف إطلاق النار الدائم، بدلاً من الهدنات المؤقتة، مع جدول زمني طويل الأمد.
وتصر «حماس» على ضمانات لوقف دائم وإعادة إعمار غير مشروط، مع رفض أي نزع سلاح مسبق، فيما تربط إسرائيل أي اتفاق بتفكيك البنية العسكرية لحماس وضمان أمنها، وهو ما ترفضه الحركة.
وغادر الدوحة، أمس، وفد من حماس، متوجهاً إلى العاصمة المصرية القاهرة، لبدء اجتماعات مع المسؤولين المصريين والقطريين لبحث ما وصفه بـ«أفكار جديدة بشأن وقف النار»، حسبما قال مسؤول فلسطيني كبير ومطلع على المفاوضات.
وصرح المسؤول بأن الحركة أبدت مرونة غير مسبوقة، وأكدت استعدادها للتخلي عن حكم غزة لصالح أي كيان يتم التوافق عليه فلسطينياً أو إقليمياً، وقد يكون السلطة الفلسطينية أو هيئة جديدة. 
وكان السفير الأميركي الجديد لدى إسرائيل مايك هاكابي دعا «حماس» الاثنين الماضي إلى توقيع اتفاق مع إسرائيل، والقبول بإطلاق سراح الرهائن مقابل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف هاكابي: «عندما يحدث ذلك، ويطلق سراح الرهائن، وهو أمر طارئ جداً بالنسبة إلينا جميعاً، فإننا نأمل بعد ذلك بأن تتدفق المساعدات الإنسانية وتصل من دون عوائق».
في غضون ذلك، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني، أمس، مقتل 26 شخصاً على الأقل في غارات جوية إسرائيلية استهدفت فجراً أنحاء متفرقة في قطاع غزة.
وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني بغزة محمد المغير: «إن الاحتلال شن غارات جوية عنيفة عدة فجر أمس على مدينة غزة وخان يونس ورفح وجباليا».
من جهته، لفت المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل إلى أن الجيش الإسرائيلي نسف أكثر من عشرة منازل شرقي مدينة غزة وفي رفح، بينما أسفرت غارة جوية عن إحراق وتدمير جرافات ومعدات تابعة لبلدية جباليا في شمال القطاع.
كما طال قصف مدفعي إسرائيلي أحياء الدرج والتفاح والشجاعية في مدينة غزة، وفق المصدر نفسه.

مقالات مشابهة

  • ترامب: التعامل مع زيلينسكي أصعب من بوتين
  • ترامب يكشف خطة "ما بعد الحرب" ويُقصي حماس من المشهد.. من البديل؟
  • التهديد الأكبر للأمن القومي العربي
  • ترامب: لن نسمح لحماس بحكم غزة بعد وقف إطلاق النار
  • الوسطاء يقدمون مقترحاً جديداً لوقف الحرب
  • تفاصيل أحدث مقترح لوقف حرب غزة
  • نقيب التمريض: نرفض التصريحات المسيئة لأحد الأطباء بحق التمريض
  • صحيفة: حماس طلبت من تركيا نقل صفقتها إلى ترامب
  • وفاة المفكر والمناضل الأردني نزيه أبو نضال
  • مدرب تشيلسي يجيب: لماذا غادر الملعب؟