علي الدين هلال: الحرب من أصعب القرارات وهي فكرة متأخرة نلجأ لها حال التهديد المباشر للأمن المصري
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المفكر السياسي الدكتور علي الدين هلال، إنه بجانب وجود حرب بين حماس وإسرائيل على أرض الواقع، توجد أيضًا حرب أخرى متمثلة في الحرب الإعلامية والتصريحات، إضافة الى وجود معركة سياسية على المستوى العالمي.
ونوه "هلال" خلال لقائه ببرنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على قناة سي بي سي أن التصريحات الإسرائيلية الخاصة بمصر، تشير الى احترمها اتفاقية السلام مع مصر، وأنها لن تقدم على اي شيء يخل بعلاقتها مع مصر، وهذا النوع من من التصريحات هدفها توريط مصر.
وواصل علي الدين هلال أن أجهزة الدولة المسؤولة عن الأمن المصري والدفاع عنه لا يهزلون، وحال وجود أي فعل يهدد الأمن القومي، سوف يقومون بالرد.
وأكمل المفكر السياسي ان الحرب من اصعب القرارات التي يتم اتخاذها، وهي فكرة متأخرة لا نتحدث عنها، إلا إذا كان هناك تهديد مباشر للأمن المصري.
وأضاف أن هناك انقسام في الداخل الاسرائيلي، وهو يشكك في قوة نتانياهو في تحقيق الأهداف المعلن عنها، وهي القضاء على حماس والقوة العسكرية لها، وتحرير الرهائن.
وأوضح أن نتنياهو قد يكون أضعف من قوة حماس، ولكن لم ينهيها، حيث خرجت من رفح امس، ما يقرب من 15 صاروخ تجاه اسرائيل، فهو ما زال يتلقى الضربات حتى الآن وتًقتل جنوده وضباطه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التصريحات الإسرائيلية الامن المصري حماس وإسرائيل الدكتور علي الدين هلال
إقرأ أيضاً:
عيد الحب المصري.. احتفاء بالحب تحت مظلة الدين ودعوة لنشر المودة
يحتفل المصريون بعيد الحب مرتين سنويًا، مرة في 14 فبراير كجزء من الاحتفال العالمي، ومرة أخرى في 4 نوفمبر، وهو ما يعرف بعيد الحب المصري. تأتي هذه المناسبة لتعزيز مشاعر المحبة والتقدير بين أفراد المجتمع، حيث يعد عيد الحب المصري فرصة ليتبادل الأصدقاء والأقارب والأحبة الهدايا والكلمات الجميلة، ونشر السعادة بين الناس.
عيد الحب المصري: خلفية ومظاهر الاحتفال
يعود الاحتفال بعيد الحب المصري إلى اقتراح الكاتب الصحفي مصطفى أمين، الذي دعا إلى تخصيص يوم مصري للحب في 4 نوفمبر. ومنذ ذلك الحين، أصبح المصريون يحتفلون بهذه المناسبة الخاصة بأسلوب بسيط ومميز، حيث يعبر الناس عن مشاعر الحب في جو عائلي واجتماعي دافئ. تنتشر مظاهر الاحتفال في الشوارع والأسواق، وتزدهر مبيعات الهدايا، خاصة الورود الحمراء، التي تعد رمزًا للحب والمودة.
دور عيد الحب في المجتمع المصري
يرى الكثيرون أن الاحتفال بعيد الحب يعزز من مشاعر الألفة والتآخي بين أفراد المجتمع، إذ يُعد الحب قيمة نبيلة لا تقتصر على العشاق فقط، بل تشمل جميع العلاقات الإنسانية مثل حب الأسرة والأصدقاء. ويعتقد البعض أن تخصيص يوم للحب يساهم في نشر الروح الإيجابية بين الناس ويخفف من التوترات اليومية، ويمثل فرصة للتعبير عن المشاعر وإحياء روابط العلاقات.
أصدرت دار الإفتاء المصرية عدة تصريحات بشأن الاحتفال بعيد الحب، وقد أكدت أنه لا مانع من الاحتفال بعيد الحب من الناحية الدينية، بشرط أن يكون الاحتفال بطريقة تحافظ على القيم الإسلامية. وأوضحت الدار أن إظهار مشاعر الحب أمر مشروع في الإسلام، طالما أنه يُعبر عن المودة والمحبة في إطار منضبط. وأكدت أنه لا يوجد دليل شرعي يمنع تخصيص يوم للاحتفال بالحب، وأن هذه المناسبة ليست حكرًا على العشاق بل يمكن للجميع الاحتفاء بها، لتعزيز الحب والتآلف بين الناس.
ردود أفعال المجتمع تجاه رأي دار الإفتاء
لاقى تصريح دار الإفتاء بخصوص عيد الحب استحسانًا من جانب كثير من المصريين، خاصةً أولئك الذين يؤيدون فكرة تخصيص يوم للحب والتعبير عن المشاعر الطيبة. وأشاد البعض بتوجيه الدار للاحتفال بشكل إيجابي يعزز الأخلاق والقيم، ويرى آخرون أن هذه التصريحات توضح موقف الإسلام الوسطي، وتشجع على نشر ثقافة التآلف والاحترام بين أفراد المجتمع.
يُعد عيد الحب المصري مناسبة تتسم بالروح الإيجابية، وتعكس رغبة المصريين في تعزيز الروابط الإنسانية، ونشر المحبة بين الأفراد. بتوجيهات دار الإفتاء، أصبح الاحتفال بعيد الحب يحمل أبعادًا اجتماعية وقيمية، ويعتبر دعوة للناس للتعبير عن مشاعرهم الطيبة وتقديرهم لبعضهم البعض.