أعلنت الجمعية الفلكية بجدة عن تفاصيل أكبر عاصفة جيومغناطيسية منذ ما يقرب من 20 عامًا، مؤكدة أنها حدثت على نطاق واسع وتصنف كحدث متطرف من الفئة الخامسة (G5).

وعلى الرغم من أنها انحسرت حاليًا إلى الفئة الثالثة G3، إلا أن الجمعية حذرت من أنها لم تنته بعد وما زالت تحمل بعض المخاطر والتأثيرات الجانبية المحتملة.

وأفادت الجمعية بأنه من المتوقع وصول المزيد من الانبعاثات الإكليلية إلى المجال المغناطيسي للأرض خلال الـ 24 إلى 48 ساعة القادمة.

تفاصيل أكبر عاصفة جيومغناطيسية منذ 20 عامًا

أوضحت الجمعية أن هذه العاصفة قد تسبب مرة أخرى في حدوث عواصف جيومغناطيسية، قد تكون شديدة أو حتى متطرفة، مما يعني أنها قد تتسبب في تأثيرات قوية على النظام الأرضي والاتصالات اللاسلكية وأنظمة الملاحة والأقمار الصناعية.

وبالنظر إلى السجل الزمني لنشاط الشمس في السابق، ذكرت الجمعية أنه خلال بداية نشاط الدورة الشمسية 23 في عام 1997، شهدت الفترة التالية إنتاج أقوى توهج شمسي في عصر الفضاء بقوة (X45)، وحدوث عواصف شمسية شديدة في عام 2003، بالإضافة إلى ظهور عنيف للشفق القطبي في أقصى الجنوب من القطب الشمالي.

وفيما يتعلق بإمكانية تكرار هذه الظواهر، فقد أشارت الجمعية إلى أنها ممكنة، ومن المهم أن نكون مستعدين لمواجهة أي تأثيرات محتملة لهذه الظواهر الشمسية المتطرفة.

البقع الشمسية

أكملت الجمعية الفلكية بجدة بالقول: "تشير المراقبة اليومية إلى أن الدورة الشمسية 25 الحالية في نفس الاتجاه، حيث وصل عدد البقع الشمسية إلى أعلى قيمه منذ أكثر من 20 عامًا، متجاوزًا بشكل كبير جدًا التوقعات المسبقة ومضعِّفًا للقياس مقارنة بالدورة الشمسية 23".

ومن المتوقع أن يستمر عدد البقع الشمسية في الزيادة، مما سيزيد من اتساع الفجوة بين الدورة الشمسية 25 والدورة الشمسية 24 السابقة، التي تعتبر ضعيفة تاريخيًا.

وفي حال تجاوزت الدورة الشمسية 25 بالفعل الدورة الشمسية 24 وأظهرت سلوكًا قريبًا من الدورة الشمسية 23، يتوقع العلماء وجود فترة تتراوح ما بين 3 إلى 5 سنوات من النشاط الشمسي المرتفع في السنوات المقبلة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشمس عاصفة شمسية عاصفة جيومغناطيسية الجمعية الفلكية بجدة الدورة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

هكذا اغتالت إسرائيل السيد نصرالله.. تفاصيل جديدة!

تتكتم إسرائيل حالياً عن أنواع الأسلحة المستخدمة في عملية اغتيال أمين عام "حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الجمعة.   وذكرت تقارير إسرائيلية أن الحديث يتركز الآن عن استخدام قنابل تزن أكثر من 2000 رطل، في حين أنه لا تفاصيل كثيرة عن طبيعة العملية التي حصلت.   قنابل خارقة وفقاً للمعلومات التي نشرتها مواقع إسرائيلية، فقد نُفذت العملية التي أطلق عليها الإسرائيليون اسم "النظام الجديد"، بينما كان كبار ضباط حزب الله في المقر، وكانوا يشاركون في تنسيق العمليات ضد إسرائيل.

وبدأ الهجوم بعد إسقاط طائرات سلاح الجو 80 قنبلة خارقة للتحصينات، من نوع "هايفي هايد" MK84 ، حيث تزن الواحدة طناً، بحسب تقرير لـ"هيئة البث الإسرائيلية".

وأشارت إلى أن القنبلة قادرة على اختراق التحصينات، بعمق يراوح ما بين 50 إلى 70 متراً تحت الأرض.   بدورها، لم تقدم إسرائيل أي تعليق فوري حول نوع القنابل التي استخدمتها أو عددها، لكن الانفجار الناتج عن ذلك سوّى مساحة أكبر من كتلة المدينة بالأرض.

ووفقاً لوكالة "أسوشيتد برس"، يحتفظ الجيش الإسرائيلي في ترسانته بقنابل موجهة أمريكية الصنع، تزن 2000 رطل ومصممة خصيصاً لضرب الأهداف تحت الأرض.

وقال ريتشارد وير، الباحث في الأزمات والأسلحة في هيومن رايتس ووتش، للوكالة إن "الانفجارات كانت متسقة مع تلك الفئة من القنابل"، كما رجحت شبكة "سي إن إن"، أنه بالنسبة لحجم الضربة، يُعتقد أنها شملت قنابل تزن 2000 رطل، ما يعتبر أمراً متناسباً مع خطورة اللحظة.

الوحدة 119 وحسب تقارير إخبارية، كانت الوحدة التي نفذت العملية، هي "الوحدة 119" في سلاح الجو بالجيش الإسرائيلي، المعروفة باسم "بات"، فيما الطائرات التي نفذت الهجوم هي طائرات "إف 15".

وبحسب "القناة 13" الإسرائيلية، فإن المقر الرئيس لحزب الله، كان يوجد في الطابق 14 تحت الأرض.

وبالنسبة للأسلحة الأخرى المستخدمة، قال الخبير السابق في الجيش الأميركي، تريفور بول، للشبكة إنه "مع مستوى الضرر، من الصعب تحديد الذخائر والكمية الدقيقة، لكن من المحتمل استخدام قنابل متعددة تزن 2000 رطل، أو قنابل Mk 84s، أو MPR-2000، أو BLU-109، أو مزيج منهم".

وتسبب مثل هذه القنابل أضراراً جسيمة للأهداف التي تصيبها، مما يجعل تحديد الضحايا صعباً للغاية، إذ أن شدة الانفجار مع الحرارة المتولدة والحطام الكثيف، تعقد الجهود الرامية إلى تأكيد عدد الضحايا، خاصة عندما يكون الهدف مدفوناً تحت طبقات ضخمة من الركام.

سرية تامة وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن إسرائيل، مثل العديد من البلدان، شديدة السرية بشأن الأسلحة الموجودة في مخزونها، ولم يستجب المتحدثون الحكوميون الذين يحمون هذه المعلومات بشدة لطلبات التعليق.   وأوضحت أن إسرائيل أنتجت الكثير من الأسلحة في العام الماضي، حتى أنها تمكنت من تصدير بعضها، رغم الحرب في غزة التي بدأت في تشرين الأول الماضي.

ونظراً للتهديدات التي واجهتها، فمن المؤكد، بحسب الصحيفة، أن إسرائيل قد بنت مخزوناتها لدعم صراعات متعددة في وقت واحد، خاصة إذا حشدت إيران مجموعاتها المتحالفة في لبنان وسوريا والعراق واليمن، لضربها في نفس الوقت.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في الأسابيع التي أعقبت الهجوم الذي قادته حماس في 7 تشرين الأول الماضي، والذي بدأ الحرب في غزة، أرسلت الولايات المتحدة طائرات محملة بالأسلحة إلى إسرائيل، بما في ذلك حوالي 3 آلاف قنبلة وعشرات الآلاف من قذائف المدفعية".

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان، أول أمس الخميس، إن الولايات المتحدة سلمت أيضاً ما لا يقل عن 3.5 مليار دولار من "مشتريات الحرب الأساسية" غير المحددة. (24)

مقالات مشابهة

  • «أنا خايفة».. روان بن حسين تثير ضجة على السوشيال ميديا بعد اختفاء طليقها (تفاصيل)
  • أمطار ورياح شديدة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ 6 أيام المقبلة
  • عاصفة ترابية ورياح تضرب جنوب روسيا
  • بطريرك القدس اللاتين يشارك في الجمعية العامة لمؤتمر الأساقفة الألمان بفولدا
  • الأرصاد: رياح تضرب 4 مناطق وسقوط أمطار (تفاصيل)
  • هكذا اغتالت إسرائيل السيد نصرالله.. تفاصيل جديدة!
  • هل أسرت الأرض القمر؟ دراسة جديدة تكشف تفاصيل مذهلة
  • تفاصيل اغتيال حسن نصرالله تحت الأرض بـ 14 طابق
  • هل أسرت الأرض القمر؟.. بحث جديد يكشف تفاصيل مثيرة
  • توسعات كبيرة في مشروعات الطاقة المتجددة.. توقيع اتفاقيات لإنتاج الكهرباء باستثمارات 1.9 مليار دولار.. إنشاء أكبر مشروع في مصر وإفريقيا للطاقة الشمسية.. خبراء: استراتيجية متكاملة لإنتاج الهيدروجين