الشرطة التونسية تلقي القبض على صحفيين اثنين ومحامية منتقدة للرئيس
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال شهود لرويترز إن الشرطة التونسية اقتحمت مقر هيئة المحامين، السبت، وألقت القبض على سنية الدهماني، وهي محامية بارزة ومعروفة بانتقادها الشديد للرئيس، قيس سعيد، تنفيذا لأمر قضائي بسبب تصريحات في برنامج تلفزيوني، ثم اعتقلت لاحقا صحفيين اثنين.
وقالت مسؤولة بنقابة الصحفيين للوكالة ذاتها إن الشرطة اعتقلت أيضا برهان بسيس ومراد الزغيدي، وهما مقدما برامج بإذاعة" آي.
وإلقاء القبض على الدهماني هو الأحدث في سلسلة من الاعتقالات والتحقيقات التي شملت ناشطين وصحفيين ومسؤولي منظمات من المجتمع المدني ينتقدون سياسات الحكومة والرئيس.
وتفاقم هذه الخطوة مخاوف المعارضين من نهج أكثر تشددا وتضييق على الحريات بشكل متزايد قبل انتخابات رئاسية متوقعة هذا العام.
وتنفيذ "بطاقة الجلب" ضد الدهماني جاء بعد أن قالت في برنامج تلفزيوني مؤخرا إن تونس "بلد لا يطيب فيه العيش"، وذلك تعليقا على خطاب للرئيس ذكر فيه أن تدفق آلاف المهاجرين من دول جنوب الصحراء الكبرى للبقاء في تونس أمر يثير الريبة حول أهدافه ومن يقف وراءه.
واستدعى قاضي التحقيق الدهماني بشبهة نشر شائعات والمساس بالأمن العام إثر تصريحاتها، لكنها طلبت تأجيل التحقيق القضائي، وهو ما رفضه القاضي الذي أصدر قرارا بإحضارها.
وعقب إلقاء القبض على الدهماني، خرج المحامون أمام مقر هيئة المحامين رافعين شعارات "المحاماة حرة والبوليس على بره" و"سنواصل الكفاح" و"يا سنية لا تهتمي الحريات تفدى بالدم".
وسيطر سعيد على صلاحيات شبه مطلقة، في عام 2021، عندما حل البرلمان المنتخب وانتقل إلى الحكم بمراسيم قبل أن يعيد صياغة دستور جديد بنسبة مشاركة ضئيلة.
ومنذ انتفاضة تونس، عام 2011، أصبحت حرية الصحافة مكسبا رئيسيا للتونسيين وأصبحت وسائل الإعلام التونسية واحدة من بين الأكثر انفتاحا في أي دولة عربية.
لكن السياسيين والصحفيين والنقابات يقولون إن حرية الصحافة تواجه تهديدا خطيرا في ظل حكم سعيد، الذي وصل إلى السلطة، عام 2019، عبر انتخابات حرة. ويرفض سعيد هذه الاتهامات، قائلا إنه لن يصبح دكتاتورا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القبض على
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تزفّ استشهاد اثنين من مجاهديها بجنين
الثورة نت/..
زفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إلى الشعب الفلسطيني وإلى الأمتين العربية والإسلامية الشهيد محمد عمر زكارنة (23 عامًا) أحد منفذي عملية الفندق البطولية والشهيد مروح ياسر خزيمة (19 عامًا) من مجاهدي سرية قباطية بكتيبة جنين.
وحسب وكالة صفا الفلسطينية ارتقى الشهيدان صباح اليوم الأربعاء، برصاص قوات العدو في بلدة قباطية جنوب جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وحاصرت قوات العدو مغارة في منطقة محاجر بين قباطية ومسلية، وأطلقت تجاهها قنابل الأنيرجا والرصاص الحي بشكل كثيف، ثم شرعت جرافات العدو بتجريف الموقع.
وأظهرت مقاطع فيديو تنكيل جرافات العدو والجنود بجثماني الشهيدين، بعد انتشالهما من المغارة.
وتواصل قوات العدو عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ 86 على التوالي، وسط انتهاكات متصاعدة واعتقالات وحصار مشدد.