أكرم السيسي لـ«الشاهد»: إسرائيل كيان غريب ونموذج للعقد النفسية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
كشف الدكتور أكرم السيسي، أستاذ متفرغ بكلية اللغات والترجمة قسم اللغة الفرنسية بجامعة الأزهر، عن شهادته على أيام الدموع والدم في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «الشاهد» الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر قناة «EXTRA NEWS»: إسرائيل كيان غريب ونموذج للعُقد النفسية.
وأضاف: «التكوين النفسي لإسرائيل تستطيع أن تشبهه بكيان يعتبر نموذجًا للعقد والأمراض النفسية من الهيستيريا والشيزوفرينيا، والسادية والنرجسية، كيان غريب مخلوق بطريقة غريبة جدًا».
وتابع: «العالم الجليل جمال حمدان، قال إن الإنسان قطعة من الأرض الخاصة به، والإنسان الأوروبي قطعة بلدته من العيون الملونة والشعر الأشقر، والشرق الأوسط وفي مصر تنعكس على المواطن، لكن إسرائيل كيان غريب ولا يمكن أن يستمر لأن الطبيعة سترفضه».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم اجتماع سياسي: وسائل التواصل الاجتماعي بيئة نشطة لشن الحروب النفسية
أكدت د. هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن الحرب النفسية ليست كالحروب المعتادة التي تعتمد على استخدام السلاح في مواجهة السلاح، والجيوش في مواجهة الجيوش، بل إنها لا تقتصر على الجيوش التي تواجه بعضها في مواقع معينة، وإنما تمتد لتشمل الشعوب.
وأضاف، أن فكرة الحرب النفسية بدأت في القرن العشرين لتصدير الخوف والفزع، وإحداث حالة من الفتنة بين الشعوب وجيوشها، في نوع جديد يضاف إلى أنواع الحروب.
الرد على الشائعات والأكاذيبوأوضحت أستاذ علم الاجتماع في تصريح لـ«الوطن»، أنه لمواجهة الحروب النفسية وتأثيراتها الخطيرة، يجب تقديم الحقائق المجردة باستمرار، والرد على الشائعات والأكاذيب من خلال منابر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، التي تعد الوسيلة الأكثر انتشارًا في المجتمعات.
ومن المهم أيضًا تربية الأجيال على المنهج العلمي القويم، ما يتيح لهم تحليل المعلومات والتمييز بين الحقائق والشائعات، وكذا يجب تعزيز ثقافة التحري عن الدقة في المجتمعات من خلال تكثيف مبادرات التوعية بخطورة الشائعات في هدم وتفكيك ثوابت المجتمع ووحدته، لا سيما في المجتمعات التي تعاني من الأمية وانعدام التعليم.
توجيه أفكار المواطنينوأشارت هدى زكريا، إلى أن الجماعات الإرهابية تلجأ لاستخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي التي تعد بيئة نشطة لشن الحروب النفسية بفعالية، حيث تُستخدم هذه المنصات كمنابر لتوجيه أفكار المواطنين، من خلال نشر أفكار خبيثة لتحقيق أهداف الدول التي تمارس تلك الحروب، ومن بين الأدوات التي تساهم في تشكيل وعي المواطن بجانب الإعلام، المدارس التي تلعب دورا مهما في ذلك.