الإسكندرية لتوزيع الكهرباء تتوسع في استخدام أجهزة P.O.S لقطاع كبار المشتركين
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أنه تم إعداد مشـروع الموازنة التخطيطية للعام المالى 2024/2025 آخذاً فى الإعتبار المتغيرات والمستجدات فى المناخ الإقتصادى للدولة وكذلك المتغيرات المتوقعة فى حجم أنشطة الشركة وما نتج عن مجهودات المهندس جابر الدسوقي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة والأعضاء المتفرغين من حل كافة التشابكات مع الجهات المتعاملة مع الشركة حيث تسعي شركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء لتقديم أفضل خدمة لجمهور المشتركين في نطاق محافظة الإسكندرية طبقاً لأعلى معايير الجودة .
قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إنه إستكمالاً لجهود الشركة للإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للعملاء ورضا العميل كأحد الأهداف الإستراتيجية لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة قامت بتطوير عدد (8) مراكز خدمة تطويراً نموذجياً على أحدث التكنولوجيا العالمية حيث شمل التطوير التطوير المدنى للمبانى بالإضافة إلى إستخدام أجهزة التكنولوجيا الحديثة من أجهزة الإستدعاء الرقمى والصوتى وأجهزة الشحن الهاند هيلد.
وتابع: جاري العمل على تطوير (2) مركز خلال العام الحالي وكذلك تم استهداف تطوير (2) مراكز خدمة جديدة خلال العام المالي 2024 / 2025.
وأكد شاكر أنه تم تذليل جميع الصعوبات التي ممكن أن تواجه ذوى الإحتياجات الخاصة وذوى الهمم في مراكز خدمة العملاء المطورة من خلال إستخدام تطبيق ذوى الإحتياجات الخاصة والتوسع في إستخدام أجهزة P.O.S لقطاع كبار المشتركين لسهولة السداد من قبل المستثمرين و مستهدف تجهيز (1) سيارة خدمات متنقلة بجميع الخدمات وذلك تيسيراً علي المواطنين في المناطق النائية وتستهدف الشركة إستكمال إنشاء مركز البيانات الرئيسى بالديوان العام للشركة مع إضافة الخوادم ووحدات التخزين الكافية لإستيعاب الزيادات المستقبلية , وكذلك إنشاء مركز إصدار رئيسي وربطه مع الفروع التجارية.
وأضاف المهندس إيهاب الفقي رئيس مجلس إداره شركه الإسكندريه لتوزيع الكهرباء أن الشركه تستهدف تحسين جودة التغذية الكهربائية عن طريق رفع كفاءة الشبكة والعمل على إستمرارية التيار الكهربي وتحسين الجهود وخفض زمن الإنقطاعات , حيث تم استهداف التوسع في الشبكة القائمة وإحلال وتجديد الشبكة الحالية بإجمالي إستثمارات بمبلغ وقدره 1382,760 مليون جنيه كالتالي : عدد 1 موزع بإجمالي عدد 16 خلية و عدد 18 محول مختلف القدرات و 60 كم كابلات جهد متوسط و 17 كم كابلات جهد منخفض و 62 كم كابلات هوائية جهد منخفض .
واوضح ان الشرك تستهدف التوسع في تركيب العدادات الذكية حيث تم استهداف تركيب عدد (25520) عداد ذكي فى المحطات والموزعات والمحولات المركبة فى الغرف الرئيسية وكبار المشتركين والإضاءة العامة, وكذلك إستكمال تنفيذ مشروع تحسين كفاءة الطاقة بتمويل من هيئة التعاون الدولى اليابانية ( JICA ) وتركيب عدد (300) ألف عداد ذكي في نطاق غرب الإسكندرية .
وتطوير مركز تحكم غرب وكذلك تطوير مركز التحكم الإشرافي للتكامل مع مركزى تحكم غرب وشرق , وكذلك ستقوم الشركة بضم مجموعة من محطات وموزعات مركز تحكم وسط إلى مركز تحكم شرق الجديد المطور للإستفادة من إمكانيات المراكز الحديثة المطورة وذلك بالجهود الذاتية توفيرا للنفقات .
قال الفقي: تستهدف الشركة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة إعداد دراسة لتنفيذ مشروع ريادى بمحافظة الإسكندرية يشمل إقامة عدد 624 محطة شمسية أعلى العمارات السكنية بمشروع بشاير الخير لتحويلها إلى بشاير خضراء وكذلك مستهدف تركيب عدد (2) محطة فوتوفلطية أعلى أسطح مباني شركة الأسكندرية لتوزيع الكهرباء بقدرة (20) ك.وات ، بالإضافة إلى التعاقد على عدد ( 20) محطة فوتوفلطية لدى المشتركين .
أشار الي انه من المستهدف الإستمرار في تحسين نسبة الفقد حيث أنه من المستهدف الوصول بنسبة الفقد إلى 13,5% خلال العام المالي 2024/2025 مقارنة 13,997% فعلي للعام المالي 2022/2023 .
أيضا مستهدف زيادة نسبة التحصيل النقدي إلى 97,2% خلال العــام المالــي 2024 / 2025 مقارنة بنسبة 86,3 % للعام المالي الفعلي 2022 / 2023 .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الكهرباء إستخدام أجهزة P O S لتوزیع الکهرباء
إقرأ أيضاً:
رئيس «النصر للسيارات»: الشركة عمرها 64 عاما.. ونمتلك بنية تحتية كبيرة
قال الدكتور خالد شديد، الرئيس التنفيذي لشركة النصر لصناعة السيارات، إن الشركة عمرها أكثر من 64 عاما؛ إذ جرى إنشاءها سنة 1960، وبدأت بإنتاج جميع أنواع السيارات مثل الأتوبيس والملاكي والأجرة، والجرار الزراعي، وهي أكبر وأقدم شركة لصناعة السيارات في الشرق الأوسط.
خالد شديد: الشركة مرت بظروف وتراكمت خسائرهاوأضاف «شديد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، خلال برنامج «الساعة 6»، المذاع عبر شاشة قناة «الحياة»، أن الشركة حدث لها ظروف وتراكمت خسائرها، ما أدى إلى تصفيتها عام 2009، لافتا إلى أن الدولة المصرية قررت في عام 2017، عودة الشركة من التصفية، وإعادة بناءها مرة أخرى، مؤكدا: «حاولنا في أكثر من مرة إيجاد شريك استراتيجي للبدء مرة أخرى، لكن لم يحالفنا الحظ».
وتابع: «منذ عام وضعنا أهدافا واضحة، ولتحقيق هذه الأهداف نحتاج إلى استراتيجية محددة لإعادة الإنتاج مرة أخرى بالشركة، ومن ثم نجحنا في عودة شركة النصر للسيارات للإنتاج مرة أخرى، وهي تمتلك بنية تحتية كبيرة ومميزة للغاية»