زعيم حزب كردي يرفض تسليم إيرادات الإقليم للحكومة الاتحادية
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن زعيم حزب كردي يرفض تسليم إيرادات الإقليم للحكومة الاتحادية، أربيل شبكة أخبار العراق عبر سكرتير الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكردستاني محمد الحاج محمود، عن 8220;غضبه 8221; من سيطرة الحكومة الاتحادية .،بحسب ما نشر شبكة اخبار العراق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات زعيم حزب كردي يرفض تسليم إيرادات الإقليم للحكومة الاتحادية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أربيل/شبكة أخبار العراق- عبر سكرتير الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكردستاني محمد الحاج محمود، عن “غضبه” من سيطرة الحكومة الاتحادية على جميع واردات كردستان، قائلًا أنه “لم يبقَ لنا سوى أن نسلّم أنفسنا أيضًا”، فيما طالب بعدم “التنازل” لبغداد ومعالجة المشاكل الداخلية بالوحدة بين الأحزاب الكردية.وقال الحاج محمود في تصريح صحفي لإحدى الوسائل الإعلامية : انه “سلمت حكومة كردستان جميع المكتسبات إلى بغداد لكن لم يحدث الاتفاق بينهما بعد”، مؤكدًا “يجب ألا يتنازل الكرد لبغداد، ويجب أن نحل مشاكلنا الداخلية بالوحدة بيننا”.وأشار إلى أنه “لم يبقَ لإقليم كردستان فقط أن يسلمنا نحن أيضًا إلى بغداد -في إشارة إلى الشعب- وقد تم تسليم كل شيء إلى بغداد، ولم يبقَ أي شيء تحت يد حكومة الإقليم”.وبحسب سكرتير الحزب الكردي، فإن المشاكل بين بغداد وأربيل لاسيما ما يتعلق بالأرقام تحتاج إلى وقت لحلها، منها أن “عدد سكان الإقليم لدى حكومة كردستان هو 6 ملايين نسمة، ولكن لدى الحكومة الاتحادية 5 ملايين، وكذلك أعداد الموظفين مليون موظف بالنسبة للإقليم، ولكن بالنسبة لبغداد هي 600 ألف موظف، لذلك مثل هذه المشاكل بحاجة إلى وقت لمعالجتها”، على حد قوله.وشدّد الحاج محمود ضرورة أن “يتوحد الكرد داخليًا، بالإضافة إلى التصالح بين الأحزاب، ومعالجة المشاكل الداخلية، وعدم التنازل إلى دول أخرى وحتى العراق”، على حدّ وصفه.
35.90.116.95
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل زعيم حزب كردي يرفض تسليم إيرادات الإقليم للحكومة الاتحادية وتم نقلها من شبكة اخبار العراق نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
شبكة تكشف مصير الصفقة الصينية.. تم تعطيلها من قبل مسؤولين عراقيين
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت شبكة "ذا دبلومات" في تقرير نشرته، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، عن مصير ما يعرف باسم "الصفقة الصينية" التابعة لمبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها الصين للاستثمار في افريقيا والشرق الأوسط، مؤكدة أن الصفقة "تم تعطيلها عمدا" من طرف مسؤولين عراقيين محليين.
وأوضحت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، أن بعض المسؤولين المتنفذين في الحكومة العراقية، باتوا ينظرون بنظرة "قلق" لتزايد النفوذ الصيني داخل العراق الى مستويات غير مسبوقة، مؤكدة أن "بعض المسؤولين العراقيين قلقون من زيادة الاعتماد على الاستثمارات الأجنبية لإنشاء البنى التحتية العراقية، الامر الذي يضعف من قدرة العراق على اتخاذ قراراته الاستراتيجية".
وتابعت: "الحكومة العراقية تحاول كباقي دول الشرق الأوسط، الحفاظ على توازن صعب في علاقاتها مع الغرب والشرق بالإضافة للحفاظ على قدرتها على اتخاذ قراراتها الاستراتيجية بسيادة تامة، الأمر الذي قد يتعارض مع وجود نفوذ اجنبي كبير على قطاع البنى التحتية العراقي داخليا"، بحسب وصفها.
الشبكة أكدت أيضا، أن الولايات المتحدة الامريكية تنظر كذلك بنظرة "قلق" أخرى الى تزايد النفوذ الصيني في العراق، موضحة أن الولايات المتحدة انفقت نحو 90 مليار دولار على العراق منذ عام 2003، وتملك بذلك نفوذا كبيرا على القرار الاستراتيجي العراقي وبالتالي تعارض تزايد النفوذ الصيني داخل العراق الذي يعد منافسا لنفوذها".
وأشارت "ذا دبلومات"، الى أن الصفقة الصينية التي عقدت في عام 2019، تضمنت قيام الصين بإعادة إعمار البنى التحتية في العراق باستثمار تصل قيمته الى 10 مليار دولار امريكي، وفي المقابل تلتزم الحكومة العراقية بمنح الصين 100 الف برميل نفطي يوميا مجانا لمدة عشرين عاما، الأمر الذي يراه بعض القادة المحليين في العراق، اعتمادا كبيرا من البلاد على الصين لتنفيذ وتشغيل مشاريع البنى التحتية، الامر الذي يقود الى منح الصين نفوذا على القرار الاستراتيجي العراقي، على حد قولها.
يشار إلى أن مسؤولين صينيين اكدوا للشبكة "توقف" العمل بالصفقة بشكل مؤقت، نتيجة لموقف المسؤولين العراقيين، حيث اكد بعضهم ان الصين ستحاول "تقديم تطمينات" للحكومة العراقية خلال الفترة المقبلة للشروع بتنفيذ الصفقة التي وصفتها الشبكة بــ "المثيرة للجدل" في العراق.