بداية من الشهر المقبل.. تفاصيل سفر 5 آلاف عامل مصري إلى اليونان
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
التقى حسن شحاتة، وزير العمل، ديميتريوس كاريديس، وزير الهجرة واللجوء اليوناني، والسفير نيكولاوس باباجيورجيو، سفير اليونان لدى مصر، والوفد اليوناني المرافق لهما.
ووفقًا لـ"العمل"، اتفق الطرفان على إرسال عمالة مصرية ماهرة ومُدربة إلى دولة اليونان، بالإضافة إلى تفعيل مختلف أشكال التعاون والاتفاقيات والبروتوكولات الخاصة بتنقل الأيدي العاملة المصرية إلى اليونان.
وأكد وزير العمل، أن الوزارة جاهزة بقائمة العمالة المصرية المُوسمية في مجال الزراعة في موسم صيف 2024، وجرى إرسال القائمة الأولى إلى القنصلية اليونانية بالقاهرة منذ فترة، وتنتظر الإجراءات التنفيذية.
وأرسلت وزارة العمل القائمة الأولى للعمالة المصرية الموسمية في مجال الزراعة بـ"موسم صيف 2024"، إلى القنصلية اليونانية بالقاهرة، حيث تنتظر الوزارة في الوقت الحالي الإجراءات التنفيذية.
ومن المقرر إنهاء إجراءات إرسال وسفر 5000 عامل زراعي إلى اليونان مع بداية شهر يونيو 2024، مع تعهدات من وزير الهجرة اليوناني بدراسة مد فترة العمل الموسمي من 9 إلى 24 شهرًا.
من جانبه، قال عبدالوهاب خضر، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم وزارة العمل، أن وزير الهجرة واللجوء اليوناني أكد أن نتائج اللقاء ليست فقط الإتفاق على المدد الزمنية لإنهاء إجراءات سفر 5000 عامل زراعي مصري إلى الأراضي اليونانية.
وأضاف خضر"، في تصريحات صحفية، أن وزيرة الهجرة اليوناني أكد أن نتائج اللقاء شملت فتح المزيد من قنوات الإتصال مع الجانب اليوناني في أثينا والقاهرة، وصياغة استراتيجية لإرسال عمال مصرية ماهرة ومدربة في مجالات السياحة والبناء والتشييد، خلال الفترة المقبلة.
وأشار المتحدث باسم وزارة العمل، إلى أن الجانب اليوناني أشاد بالتزام وزارة العمل في التعاون مع اليونان في مجالات متعددة منها تنقل الأيدي العاملة، وتنمية المهارات؛ تماشيًا مع سوق العمل الداخلي والخارجي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان حسن شحاتة وزير العمل العمالة المصرية اليونان وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
مع بداية رمضان 2025.. كيف كان النبي يستقبل الشهر الفضيل؟
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن أول ما يجب علينا عند استقبال الشهر الفضيل أن نشكر الله تعالى أن بلغنا شهر رمضان 2025، فكم ممن كان معنا في رمضان الماضي ثم باغته الأجل، فالحمد لله الذي بلغنا هذا الشهر الفضيل لنتزود، وهو خير الزاد، مستشهدًا بقول الله جل وعلا: "وتزودوا فإن خير الزاد التقوى".
وأضاف "داود"، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، السبت، "كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال أن يقول: "اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، هلال خير وبركة، ربي وربك الله"، وهذا دعاء جامع لاشتماله على طلب الأمن والعافية والرزق، ومن حازها فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها، ولاحظ هذا الانسجام والتآلف بين الكلمات: فالأمن والإيمان أخوان، حروفهما واحدة، وكذلك السلامة والإسلام، أخوان من حروف واحدة، فالإيمان أمن وأمان، والإسلام سلم وسلام وسلامة، وترديد المؤمن هذه الكلمات مع رؤية هلال كل شهر دعاءٌ باستدامة الخير والبركة".
10 فضائل لصيام شهر رمضان الكريم.. تعرف عليها
بث مباشر.. شعائر صلاتي العشاء والتراويح من الحرمين الشريفين
هل مشاهدة المسلسلات في رمضان تنقص من الثواب؟.. علي جمعة يوضح
بث مباشر.. صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 2 رمضان
وقال رئيس جامعة الأزهر، "إن بلوغ الشهر من نعم الله تعالى التي ينبغي أن نحسن جوارها حتى نسعد بها ونرقى، فإن النعمة إذا قوبلت بشكر الله تعالى عليها دامت وأقامت واطمأنت، وإذا لم تُقابل بالشكر وحسن الاستقبال وحسن العمل، وقالت أم المؤمنين السيدة عائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا فرأى كِسْرة مُلقاة، فمشى إليها فأخذها فمسحها ثم أكلها، ثم قال: "يا عائشة، أحسني جوار نعم الله، فإنها قلما تزول عن أهل بيت فكادت أن تعود إليهم"، فالرسول صلى الله عليه وسلم جعل النعم جارًا، وأمر بالإحسان إليها كما نحسن إلى الجار".
وأكمل حديثه: "لا يعرف قيمة السلام إلا من تلظى بنيران الحرب التي تأكل الأخضر واليابس، ولا يعرف قيمة السلامة والعافية إلا من ابتُلي بالمرض، وفي قوله صلى الله عليه وسلم: "هلال خير وبركة" إشاعةٌ لروح التفاؤل والاستبشار بقدوم الخير والبركة، وفي توجيهه صلى الله عليه وسلم للهلال بالخطاب في قوله "ربي وربك الله"، شعورٌ بأن الهلال كأنه مخاطَب ماثل أمامك، تخاطبه كما تخاطب من هو واقف أمامك، وتتحدث إليه كما تتحدث إلى صاحبك. وهذا يتلاءم وينسجم مع الكون، فالنبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا أن نأنس بما حولنا من ظواهر الكون والطبيعة، ويعلمنا أن نحس بالأرض وأن نحس بالسماء".
واستطرد: "فكان صلى الله عليه وسلم إذا نزل بلدًا أو أرضًا غريبة لم يألفها، كان يدعو بدعاء نشعر معه بالأنس، ونشعر معه أنه صلى الله عليه وسلم كان يألف هذه الأرض، فيقول صلى الله عليه وسلم إذا دخل بلدًا: "يا أرض، ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك، وشر ما خلق فيك، وشر ما يدب عليك. وأعوذ بالله من أسدٍ وأسود، ومن الحية والعقرب، ومن ساكن البلد، ومن والد وما ولد"، في هذا الدعاء نشعر أن النبي صلى الله عليه وسلم يحس بالأرض ويخاطبها ويكلمها، ويسأل الله أن يرزقه خيرها، وأن يكف عنه شرها، فإن الأرض فيها هوامّ، وفيها حيوانات، وفيها أشياء تضر بصحة الإنسان وتؤذيه.
واختتم: "فكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله من الحية والعقرب، ويتعوذ بالله تعالى من شر هذه البلد، ويتعوذ بالله من شر جنها، ويتعوذ بالله من شر شياطينها، ومن أسد وأسود، والحية والعقرب، وساكن البلد، ووالد وما ولد، فكأنه صلى الله عليه وسلم علمنا، كما علمنا حين نرى الهلال أن نخاطبه ونقول له "ربي وربك الله"، أن نقول للأرض أيضًا "ربي وربك الله".