إطلاق «ملتقى مشروعات الدولة التنموية الكبرى» يونيو المقبل
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أعلن رئيس اتحاد المكاتب الهندسية والدور الاستشارية م ..بدر السلمان عن إقامة «ملتقى مشروعات الدولة التنموية الكبرى» بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية وهيئة تشجيع الاستثمار المباشرتحت شعار «الشفافية والإنجاز والاستدامة مبادئ العهد الجديد» في الفترة من 11 إلى 13 يونيو المقبل.
وقال السلمان بهذه المناسبة إن الملتقى شعار «الشفافية والإنجاز والاستدامة مبادئ العهد الجديد» مواكبة لتوجهات العهد الجديد بقيادة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، لتنطلق الكويت إلى مرحلة جديدة تتسم بسرعة الإنجاز والشفافية وتحمل المسؤولية في تنفيذ المشروعات التنموية الكبرى بالدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تسعى لها دولة الكويت وأهلها، مضيفا أن الملتقى سيسعى إلى جذب الاستثمارات واستقطاب الشركات العالمية وإعطاء الفرص للقطاع الخاص المحلي والعالمي للتعرف على مشروعات الدولة في جميع القطاعات والتحضير والاستعداد لدراسة وتقديم عروض تنافسية للمشاركة والفوز بتلك المشروعات.
وأضاف السلمان، من هذا المنطلق كان التركيز على أن تشكل مشروعات الدولة الرئيسية محور الملتقى، فالمشروعات الواردة في خطة الحكومة هي السبيل لتحقيق التنمية في المدى القريب والمتوسط والبعيد، وهي المسار الذي يعيد الكويت دورها، بل وريادتها بين شقيقاتها دول مجلس التعاون والدول الشقيقة والصديقة الأخرى.
وعن تعاون هيئة تشجيع الاستثمار المباشر مع الاتحاد لإقامة الملتقى، قال السلمان، «نتوجه بجزيل الشكر إلى الأخ الشيخ د.مشعل الجابر مدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر، على دعمه الملتقى وتعاونه لإقامته، ولابد لنا هنا من أن ننوه بدور الهيئة المتميز في استقطاب الشركات والاستثمارات العالمية للمشاركة في تنفيذ مشروعات الدولة التنموية، وذلك من خلال تسهيل الإجراءات الإدارية واستحداث قوانين الإعفاء من الضرائب وانتقال الخبرات المطلوبة إلى الكويت، وكل ذلك يصب في هدف واحد هو تمكين دولة الكويت من تنفيذ خططها للتنمية بنجاح وبأفضل الخبرات العالمية التي تحتاجها».
وتعليقا على مشاركة الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية لاتحاد المكاتب الهندسية والدور الاستشارية الكويتية في تنظيم الملتقى، قال م. السلمان «نتقدم بشكرنا وتقديرنا لدور د.خالد مهدي، أمين عام المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، وفريق عمله لدورهم المهم في تنظيم الملتقى، كما نقدر عاليا دور الأمانة في بذل كل جهد ممكن للإسراع في تنفيذ مشروعات الدولة مع الحرص الشديد على سلامة تنفيذها وتقيدها بالمعايير المطلوبة لنواحي الجودة والالتزام بالخطط الزمنية والميزانيات المرصودة، كما قامت الأمانة بجهد كبير لنضع الأسس الواضحة لتلك المعايير ولكي تأتي المشروعات محققة لأهدافها ومتكاملة مع باقي المشروعات في قطاعات الدولة المختلفة، كما تولي الأمانة اهتماما كبيرا بتولي أبناء الكويت المسؤولية خلال كل مراحل التنفيذ، بالإضافة إلى تطوير الكوادر البشرية في مختلف مراحل وتخصصات تلك المشروعات ليكونوا قوة فاعلة تسهم في نهضة دولة الكويت على المدى البعيد».
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: مشروعات الدولة
إقرأ أيضاً:
"السنة النبوية واستقرار الأوطان".. محور ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الحسين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقد ملتقى الفكر الإسلامي عقب صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة، في الليلة الرابعة عشرة من شهر رمضان المبارك، تحت عنوان: "السنة النبوية المطهرة وأثرها في استقرار الأوطان"، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
يأتي الملتقى ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وجهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال الشهر الفضيل.
وشارك في الملتقى كل من: الدكتور أحمد نبوي مخلوف، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.
الدكتور عبدالرحمن رمضان عبدالمجيد، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.
افتتح اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ الشيخ سيد عبدالكريم الغيطاني، وقدم للملتقى الإعلامي عمر هاشم، المذيع بقناة النيل الثقافية.
وأكد الدكتور أحمد نبوي مخلوف أن السنة النبوية المطهرة أولت اهتمامًا بالغًا بالأخلاق، والتراحم، والتكافل الاجتماعي، مما يسهم في استقرار الأوطان، كما حثّت السنة على نشر الأمان بين الجيران، بحيث يكون كل فرد مصدر طمأنينة لمن حوله، لا سببًا للخوف والقلق، واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه" موضحًا أن البوائق تعني الظلم والاعتداء.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن رمضان عبدالمجيد أن استقرار الأوطان من المقاصد الكبرى للإسلام، حيث إن الأمن يضمن حفظ الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال، وهي الضروريات الخمس التي أكد عليها العلماء.
وأشار إلى أن السنة النبوية جاءت بتشريعات ترسّخ الأمن في مختلف جوانب الحياة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من أصبح آمنًا في سِربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حِيزت له الدنيا".
واختتم الملتقى بفقرة ابتهالات دينية قدّمها فضيلة الشيخ محمد عبدالسلام الحسيني، وسط أجواء روحانية عالية، نالت استحسان الحضور، الذين أشادوا بأهمية اللقاء في تسليط الضوء على دور السنة النبوية في تحقيق استقرار الأوطان.