مقتل روسي جراء قصف أوكراني على بيلغورود
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
موسكو-سانا
قتل روسي وأصيب 29 آخرون بجروح جراء استهداف قوات النظام الاوكراني مقاطعة بيلغورود الروسية.
وقال حاكم المقاطعة فياتشيسلاف غلادكوف “تعرضت مدينة بيلغورود وضواحيها لقصف مكثف من قبل القوات الأوكراني ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة 29 بجروح بينهم طفل” مشيراً إلى أن القصف أدى إلى تضرر 71 شقة ومبنى سكنياً و4 منشآت تجارية ومستشفيين أحدهما للأطفال ومركز للألعاب الرياضية ومدرسة.
وكانت أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت في وقت سابق اليوم 12 صاروخ “فامبير” في أجواء مقاطعة بيلغورود.
وتواصل قوات كييف استهداف المناطق الحدودية جنوب غربي روسيا بالمسيرات والصواريخ بشكل شبه يومي، ما يؤكد حسب ما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وإبعاد قوات كييف عن المناطق الروسية بمدى الصواريخ التي تحاول بها ضرب روسيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تقضي على «مرتزق ياباني» في مقاطعة زابوروجيه
أكد فلاديمير روجوف، عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوروجيه الروسية، رئيس الحركة الشعبية "نحن مع روسيا"، أن القوات الروسية قامت بتصفية مرتزق ياباني في مدينة جوليابول التي تسيطر عليها القوات المسلحة الأوكرانية على خط الجبهة في زابوروجيه.
وقال روجوف: وفقا للمعلومات العملياتية المتاحة، تمت تصفية ضابط مرتزق من القوات الخاصة اليابانية، كوتو أونو في جوليابول. ستكون هذه الحادثة مرة أخرى درسًا لكل من يقرر القدوم إلى أرضنا بالسيف في المستقبل.
وذكر أن المرتزق الياباني قتل نتيجة ضربة دقيقة نفذتها القوات الروسية على مواقع للقوات المسلحة الأوكرانية في المدينة.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية مرارا وتكرارا أن نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب "كوقود للمدافع" وأن القوات الروسية ستواصل تحييدهم في جميع أنحاء أوكرانيا.
واعترف أولئك الذين جاءوا للقتال من أجل المال في العديد من المقابلات بأن الجيش الأوكراني ينسق أعماله بشكل سيئ، وأن فرص البقاء على قيد الحياة في المعركة ضئيلة، لأن شدة الصراع لا تقارن بأفغانستان والشرق الأوسط المعتادين.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
اقرأ أيضاً«ترامب» يتوعد.. إذا لم توقف الحرب فسوف أفرض عقوبات على روسيا
روسيا تهنئ ترامب على توليه منصبه
«بوتين»: الاتفاقية الجديدة بين روسيا وإيران ستعطي دفعة إضافية لمجالات التعاون