«حماس»: الحرب ضد الشعب الفلسطيني كله.. وليس الحركة أو السنوار فقط
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
علق حسام بدران عضو المكتب السياسي لحركة حماس، على تأثير عملية رفح الفلسطينية على موقف حماس من المفاوضات، قائلا: «نحن نقاوم في الميدان للدفاع عن شعبنا، وأملا في الخلاص من الاحتلال، وقدمت لنا ورقة من الوسطاء، خاصة عندما كنا في القاهرة، وتشاورنا مع مختلف الفصائل، ووجدنا فيها حل إنهاء هذه الحرب لاحقا».
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على قناة «ON» وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن الأمريكان الذين كانوا يتابعون المفاوضات في صورة رئيس الاستخبارات العسكرية، رأوا أنها ورقة قابلة لتكون آلية لوقف إطلاق النار، وما حدث أنه قبل وصول وفد الاحتلال للقاهرة، بدأ عملية رفح الفلسطينية، وكان هذا ردا عمليا من حكومة اليمين، قبل إرسال وفده».
وأوضح أن الكرة الآن في ملعب المنظومة الدولية، التي تتحدث دائما عن أنها ترغب في تحقيق الاستقراء في تلك المنطقة، بحيث عليها واجب وهو ضرورة ممارسة الضغوط على نتنياهو وحكومته المتطرفة، لقبول الورقة المقدمة من الإخوة المصريين والوسطاء بشكل واضح.
وشدد على أن الحركة مصرة عند الوصول إلى اتفاق، أن تكون هناك أطراف دولية ضامنة، مثل تركيا وروسيا والأمم المتحدة، مع مصر وأمريكا وقطر، لافتا إلى أن نتنياهو الطرف الوحيد الذي يعطل الوصول إلى وقف إطلاق النار.
وتابع: «الاحتلال دائما ينكص المواثيق والعهود»، مشيرا إلى أن حركة حماس ليس لها مطالب خاصة، كلها مطالب فلسطينية للشارع الفلسطيني، وأن الحرب ضد الشعب الفلسطيني كله، وليس ضد الحركة أو السنوار فقط، موضحا: «نحن نقف في مقدمة الشعب في بذل التضحيات».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
لإنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل.. هكذا تضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين على نتنياهو
تُواصل عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة المحاصر، ضُغوطها على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وذلك بغية: التوصّل إلى صفقة للإفراج عن الأسرى، وإنهاء الحرب.
وبحسب موقع "واي نت" العبري، فإن والدة أسير يدعى ماتان، قد دخلت قاعة محاكمة نتنياهو، وقالت إن الأخير "اختار صفقة انتقائية لأسباب سياسية"؛ فيما قالت عبر رسالة لرئيس وزراء الاحتلال: "أخاطبك في هذه الرسالة لأنك ترفض باستمرار وبشكل ممنهج مقابلتي على انفراد".
وأشارت عبر الرسالة نفسها، إلى أن ابنها يحمل مرضا عصبيا عضليا وراثيًا قد يتفاقم خلال الأسر، مبرزة: "إذا حدث ذلك بالفعل، أو سوف يحدث بسبب تخليك المتعمد عن ماتان، فلن أسامحك على ذلك أبدا".
وأضافت: "أنا وأخوات ماتان قلقون من أن 542 يوما من الأسر الرهيب أدت إلى تدهور حالة ماتان إلى درجة الخوف من الإعاقة التامة".
وفي إشارة إلى إمكانية أن يشمل اتفاق لتبادل الأسرى الجندي الذي يدعى: عيدان ألكسندر، وهو الذي يحمل الجنسية الأميركية، مع ترك ابنها في الأسر، أضافت والدة أسير يدعى ماتان: "أنت تعلم أن ماتان محتجز مع مختطف حي، جندي يحمل جنسية أجنبية، ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراحه في الصفقة التي يتم إبرامها".
وأردفت "وفقا لمعلومات استخبارية قبل بضعة أشهر، أمضى الاثنان وقتا طويلا معا في أحد الأنفاق. إذا تمت الصفقة فإنه سوف يترك ماتان بمفرده في الظلام"، مسترسلة بأنّ: "هذه الصفقة الجزئية استمرار مباشر للانتقاء الذي فرضتموه علينا باتفاق الإفراج على مراحل. إذا استمر ذلك فأنتم تحكمون على ابني ماتان بالإعدام".
وختمت رسالتها بالقول: "أطالبكم إذا أُطلق سراح ذلك الجندي فيجب إطلاق سراح ماتان أيضًا. لن يُترك ابني ليموت وحيدًا في نفق لأنكم اخترتم صفقة انتقائية لأسباب سياسية".
في السياق نفسه، طالب الإسرائيلي ياردن بيباس الذي كان أسيرا لدى حماس، الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل إنهاء الحرب وإنقاذ كافة الأسرى المتبقّين.
وقال بيباس في أول مقابلة له منذ الإفراج عنه بتاريخ شباط/ فبراير في إطار هدنة انهارت قبل أسبوعين، إن استئناف دولة الاحتلال الإسرائيلي لعملياتها العسكرية في غزة لن يساعد على تحرير المحتجزين.
إلى ذلك، توجّه إلى الرئيس الأميركي عبر مقابلة عبر برنامج "60 دقيقة" لقناة "سي بي إس نيوز" بالقول: "أرجوك أن توقف هذه الحرب وتساعد في إعادة كل الأسرى".
وردّا على سؤال بخصوص ما إذا كان استئناف العمليات العسكرية من شأنه أن يدفع حماس إلى الإفراج عن أسرى، قال بيباس "لا". مبرزا أنّ: "القصف على غزة كان مرعبا، فأنت لا تعلم متى يبدأ وعندما يبدأ تخشى على حياتك".