بايدن: وقف إطلاق النار في غزة ممكن غدا إذا أفرجت حماس عن الرهائن
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، السبت، أن وقف إطلاق النار ممكن "غدا" في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس إذا أفرجت الحركة الفلسطينية عن الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة.
وخلال حفل لجمع التبرعات أقيم خارج سياتل في ولاية واشنطن بمنزل مدير تنفيذي سابق في شركة مايكروسوفت، قال بايدن بعد أن تجنّب الخوض في هذا الموضوع في ثلاث مناسبات مماثلة، الجمعة، إنه "إذا أطلقت حماس سراح الرهائن فسيكون هناك وقف لإطلاق النار غدا"، وفق ما نقلته فرانس برس.
اندلعت الحرب في السابع من أكتوبر بعدما نفذت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا معظمهم مدنيون حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وخطف أكثر من 250 شخصا ما زال 128 منهم محتجزين في غزة توفي 37 منهم وفق مسؤولين إسرائيليين.
ردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء" على حماس وتنفذ مذاك حملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة تسببت بسقوط 34 ألفا و943 قتيلا غالبيتهم مدنيون وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
ودعت مصر حماس وإسرائيل إلى إبداء "مرونة" للتوصل إلى اتفاق بشأن الهدنة وتبادل الرهائن الإسرائيليين بمعتقلين فلسطينيين.
انتهت الخميس جلسة محادثات غير مباشرة في القاهرة بمغادرة ممثلي إسرائيل وحماس حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية القريبة من الاستخبارات المصرية.
ونقلت القناة عن مصدر مصري رفيع أن "الجهود المصرية وجهود الوسطاء مستمرة في تقريب وجهات النظر بين الطرفين".
وأعلنت حماس الجمعة أن رفض إسرائيل المقترح الأخير لاتفاق هدنة وتبادل أسرى في قطاع غزة "أعاد الأمور إلى المربّع الأول"، مشيرة إلى أن ذلك دفعها إلى "إعادة النظر في استراتيجيتها التفاوضية".
كانت حماس "وافقت" الاثنين على مقترح هدنة عرضه الوسطاء، في وقت أكدت فيه الخارجية الأميركية أن الحركة لم توافق على الاتفاق بل أرسلت مقترحات كجزء من المفاوضات، كما أكدت الدولة العبرية أن هذا الطرح "بعيد جدا" عن مطالبها وكررت معارضتها وقفا دائما لإطلاق النار طالما "لم تُهزم" حماس التي سيطرت على غزة في 2007 وتعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "منظمة إرهابية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقترح هدنة لـ50 يوما مقابل إطلاق نصف الأسرى
المناطق_واس
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، بتقديم إسرائيل مقترحاً جديداً لتبادل الأسرى مع حركة حماس يقتضي الإفراج عن نصف أسراها الأحياء والأموات بقطاع غزة، مقابل وقف إطلاق النار بالقطاع 50 يوماً.
وذكرت “القناة 13” الإسرائيلية أن إسرائيل “قدمت مقترحاً جديداً يقضي بإطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء والأموات مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يوماً في غزة”.
أخبار قد تهمك ملك الأردن: استئناف إسرائيل لهجماتها على غزة خطوة بالغة الخطورة 19 مارس 2025 - 9:45 مساءً إسرائيل تقصف موقعاً عسكرياً بريف حمص.. مصادر توضح 18 مارس 2025 - 11:37 مساءًوتشير تقديرات إسرائيلية إلى وجود 59 أسيراً في قطاع غزة، بينهم 24 على قيد الحياة.
وأوضحت القناة أن حكومة بنيامين نتنياهو قدمت المقترح الجديد “بعدما رفضت تل أبيب مقترح الوسطاء بشأن الإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية”.
وأشارت إلى أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) اجتمع، مساء السبت، لنقاش مطول، لبحث ملف الأسرى، بعد تلقي تل أبيب اقتراحاً جديداً من الوسطاء لتجديد الاتفاق مع حماس.
ولفتت إلى أن اجتماع “الكابينت” ناقش أيضاً “ضرورة ممارسة المزيد من الضغط العسكري على حركة حماس”.
والسبت، أعلن مكتب نتنياهو أنه رد على المقترح الذي تلقته تل أبيب من الوسطاء بآخر بديل، جرى تنسيقه بالكامل مع واشنطن، دون الكشف رسمياً عن تفاصيل المقترحين.
مقترح ويتكوف
في سياق متصل، أفادت صحيفة إسرائيلية، الأحد، بأن إسرائيل ستناقش إنهاء الحرب على قطاع غزة إذا وافقت حركة حماس على مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم”، الأحد، عن مسؤول أمني لم تذكر اسمه أن إسرائيل ستكون مستعدة لمحادثات غير مباشرة مع حركة حماس لإنهاء الحرب إذا قبلت بمقترح ستيف ويتكوف، دون تحديد تاريخ بدء تلك المحادثات.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن ويتكوف قدم مقترحاً لإطلاق 10 أسرى إسرائيليين مقابل 50 يوماً من وقف إطلاق النار، والإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجون إسرائيل، وإدخال مساعدات إنسانية، وبدء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية.
وفي مارس (آذار) الجاري، قالت حركة حماس إنها لم ترفض مقترح ويتكوف، وإن نتنياهو استأنف الحرب لإفشال الاتفاق.
ومطلع مارس (آذار) 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير (كانون الثاني) بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.