إسلام البحيري يكشف تفاصيل إنشاء مؤسسة تكوين.. ومصادر تمويلها
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال الباحث إسلام البحيري، عضو مجلس أمناء مؤسسة تكوين الفكر العربي، إن المثقفين العرب والمصريين ليس لهم حاضنة ثقافية، أو دعم لذا بدأوا في التفكير في وجود مؤسسة تدعم المثقفين العرب، ومنذ عامين بدأ تأسيس الفكرة بشكل عملي.
مؤسسة تكوينوأشار البحيري، خلال لقاء خاص ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، إلى أن حفل انطلاق المؤسسة كان يوم 4 مايو، واختاروا شخصية الدكتور طه حسين رمز لحفل انطلاق المؤسسة، موضحا أن تكوين مؤسسة ثقافية تدعم إعمال العقل والإنتاج الثقافي والمفكرين والباحثين.
وأضاف أن تكوين ستكون نقلة حضارية، فهى مؤسسة ولدت عملاقة، وتستهدف إحداث نهضة ثقافية، وتحريك الفكر، وإرساء قيم التسامح، وتقديم اطروحات جديدة لأفكار قديمة، لافتا إلى أن تكوين تدعم كل الوسائل التي يمكن أن تصل بها للناس.
وعن تمويل مؤسسة تكوين، أوضح البحيري، أن هناك تحالف من رجال الأعمال مصريين وغير مصريين قرروا دعم مؤسسة تكوين، وبعد فترة ستكون المؤسسة ربحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تكوين مؤسسة تكوين اسلام البحيري الحكاية مؤسسة تکوین
إقرأ أيضاً:
التضامن تنفذ حزمة أنشطة ترفيهية في مؤسسة الفتيات بالعجوزة
نفذت وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع مؤسسة فاهم للدعم النفسي حزمة من الأنشطة التثقيفية والرياضية والترفيهية في مؤسسة الفتيات بالعجوزة، وذلك إنطلاقا من دور الوزارة في توفير كافة أوجه الرعاية لأبناء مصر بدور الرعاية، وكذلك تعزيز أوجه الشراكة مع المجتمع المدني متمثلا في المؤسسات والجمعيات الأهلية والقيادات المجتمعية.
واستهدفت حزمة الأنشطة مساعدة الفتيات في التعبير عن مشاعرهم واكتشاف قدراتهم تحقيقا لتمكنهن اجتماعيا نحو مستقبل أفضل ويكونوا شخصيات فعالة في المجتمع.
وحرصت السفيرة نبيلة مكرم رئيس مجلس إدارة مؤسسة فاهم، وبحضور ممثلي وزارة التضامن الاجتماعي، أثناء فعاليات الزيارة لمؤسسة فتيات العجوزة على لقاء الفتيات وتقديم الدعم النفسي لهن من خلال عدد من الأنشطة التثقيفية والرياضية والترفيهية.
والتقت السفيرة نبيلة مكرم الفتيات المتواجدات في المؤسسة وحرصت على التحدث معهن، مؤكدة أن كل فتاة لها قصة كفاح في حياتها، وهذه القصة ستكون سببا في نجاحها رغم أي تحديات، مشددة على أن أي إنسان عندما يمر بمحنة، فهذه المحنة هي التي تساعده على مواجهة الحياة بكافة مشاكلها وتصنع منه بطلا.
وأكدت رئيس مجلس إدارة مؤسسة فاهم أنها ستحرص على زيارة المؤسسة مرة أخرى، ولقاء الفتيات والتحدث معهن، وتنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التثقيفية والرياضية والترفيهية، والتي تستهل بها المؤسسة عامها الثالث بتوسيع أنشطتها لتشمل دور الأيتام والأطفال بلا مأوى، وذلك في إطار التعاون والشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي لرفع المستوى الثقافي والتربوي للفتيات تأكيدا على المسؤولية المجتمعية نحو الخروج بأجيال صالحة للوطن.