دبي: «الخليج»

أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، أمس السبت، عن بدء المرحلة الثانية من ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، بمُشاركة الإماراتي شريف الرميثي، الذي دخل إلى مجمع أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية «هيرا»، أمس في الساعة 2 صباحاً بتوقيت الإمارات.

يضم طاقم المرحلة الثانية كلاً من جيسون لي، وستيفاني نافارو، وبايومي ويجيسيكارا، إلى جانب الرميثي، حيث سيعمل ويعيش الطاقم داخل المجمع لمدة 45 يوماً، أي حتى 24 يونيو المقبل.

ويُعد «هيرا» موطناً فريداً من 3 طوابق مُصمماً لتمكين العلماء خلال هذه المهمة التناظرية، من دراسة كيفية تكيف أفراد الطاقم مع العزلة والحبس والظروف البعيدة عن الأرض، من خلال تكرار الظروف الشبيهة بالفضاء على الأرض.

وسيقوم أفراد الطاقم بإجراء أبحاث علمية ومهام تشغيلية طوال محاكاة مهمتهم إلى الكوكب الأحمر، بما في ذلك «المشي» على سطح المريخ باستخدام الواقع الافتراضي، كما سيواجهون تأخيرات متزايدة في الاتصالات تصل إلى 5 دقائق مع مركز التحكم في المهمة أثناء اقترابهم من المريخ.

وقال سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: «برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء يعد مُهماً في رؤيتنا لدمج البحث العلمي المتقدم مع أهدافنا الاستراتيجية، ما يجعل الدولة رائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء على الصعيدين الإقليمي والدولي. نقوم من خلال عمليات المحاكاة الأرضية التي نخوضها بالتعاون مع شركائنا في وكالة ناسا، بإعداد كوادرنا بدقة لمواجهة التحديات الهائلة المتمثلة في استكشاف الفضاء، إضافة لتعزيز مكانة الإمارات والعالم العربي كلاعبين محوريين في مجتمع الفضاء الدولي، ومواصلة مسيرة إلهام الأجيال الجديدة لتحقيق المزيد من الإنجازات في هذا المجال المتميز».

وتضم ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، 4 مراحل مختلفة، وتشمل إجراء 18 دراسة حول صحة الإنسان، حيث ستقوم التجارب، التي ستجرى على الأرض، بتقييم الاستجابات الفسيولوجية والسلوكية والنفسية لأفراد الطاقم في بيئة مشابهة لما سيواجهه رواد الفضاء في رحلة إلى المريخ.

وإلى جانب الجهود الدولية، تُسهم كل من جامعة الإمارات، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والجامعة الأمريكية في الشارقة ب 6 دراسات في مجالات متنوعة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مركز محمد بن راشد للفضاء الإمارات

إقرأ أيضاً:

الاحتلال السعودي الاماراتي يبدأ أولى خطوات تهجير أهالي سقطرى

وقال المراقبون ان  الاحتلال السعودي قام بنقل 280من اهالي سقطرى المحتلة  الى حضرموت  تحتت ا دعات انهم مرضى وبحاجة الى العلاج

واكد المراقبون ان هذه الخطوة الجهنمية  هي ضمن مخطط خطير يهدف الى تهجير سكان جزيرة ارخبيل سقطرى المحتلة وتحويلها الى قاعدة عسكرية خدمة للتوجهات الامريكية الصهيونية في المنطقة

وكانت كشفت تقارير اعلامية  ان  الإمارات  كثفت العمل على إنشاء بنية تحتية عسكرية واستخباراتية إماراتية إسرائيلية مشتركة في أرخبيل

وأشارت الى أن الإمارات سعت إلى بسط سيطرتها على الأرخبيل الاستراتيجي، وبدأت خلال السنوات القليلة الماضية بالتنسيق مع تل أبيب في بناء مواقع عسكرية واستخباراتية في جزر أرخبيل سقطرى، بما في ذلك جزيرة سقطرى نفسها.

وان  دولاً عربية خليجية أخرى منخرطة في هذه المشاريع ، حيث تأتي في إطار "تحالف يجري تأسيسه تحت مظلة أميركية".

 

مقالات مشابهة

  • تحذير .. هذه الأطعمة تسرع عملية الشيخوخة وتسبب التجاعيد|دراسة جديدة
  • مركز محمد بن خالد آل نهيان الثقافي ينظم محاضرة عن سنع المجالس
  • دراسة جديدة تكشف عن عنصر غذائي يلعب دوراً في الوقاية من السرطان
  • غدا انطلاق فعاليات المعسكر التدريبي التثقيفي الأول لـ"أعضاء نموذج محاكاة مجلس الشيوخ"
  • الاحتلال السعودي الاماراتي يبدأ أولى خطوات تهجير أهالي سقطرى
  • بعد 235 يومًا في الفضاء.. طاقم ناسا ينقلون إلى المستشفى في حادث غامض
  • المشي يقلل فرص الإصابة بسرطان الأمعاء.. دراسة جديدة تكشف مفاجأة
  • مركز الملك سلمان يبدأ حملة لتوزيع الحقائب الشتوية في حضرموت
  • الإمارات تتضامن مع مصر في سقوط طائرة هليكوبتر خلال مهمة تدريبية
  • دراسة تكشف خطر السمنة على صحة الأطفال في مرحلة البلوغ