“الأوقاف” تكشف تفاصيل قرار منع التصوير داخل المساجد
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
كشف الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، تفاصيل قرار الوزارة بمنع تصوير داخل المساجد، مشددًا على أن هذا القرار الذي تم إصداره واتخاذه من قبل وزارة الأوقاف اليوم يأتي لحفظ حرمة وقدسية المسجد وصون مشاعر أهالي المتوفى.
قرار وزارة الأوقافوأشار "عبدالعزيز"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، اليوم السبت، إلى أنه تم اتخاذ هذا القرار من قبل وزارة الأوقات، بعد ملاحظة تفشي ظاهرة التصوير بشكل مبالغ فيه في حالات الوفاة والجنازات والصلاة داخل المسجد، دون أن يكون هناك مراعاة لحرمة المكان أو خصوصية الحاضرين، منوهًا بأن الوزارة رصدت سلوكيات غير لائقة خلال مراسم الجنازات كالتصوير من زوايا غير مناسبة.
وتابع: "تم ملاحظة أنه يتم استخدام فلاشات الكاميرات بشكل مفرط مما أثار حفيظة الكثيرين وأضفى أجواءً من الضوضاء على بيئة يفترض أن تسودها الخشوع والوقار"، موضحًا أن قرار المنع لا يُعدّ اعتداءً على حرية أي شخص، ولكن هو قرار ضروري لضمان احترام حرمة المسجد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقاف المساجد وزارة الأوقاف رئيس القطاع الديني المسجد حديث القاهرة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف عن تقاير مخيفة… نصف الولادات في اليمن تتم بشكل غير آمن
كما أن نحو 50% من السكان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية نتيجة الانهيار الاقتصادي وفشل الخدمات الأساسية، مما أدى إلى زيادة حالات زواج الأطفال ودفع حوالي نصف مليون شخص للنزوح بسبب التأثيرات المناخية المتغيرة في عام 2024.
وفقًا لبيانات حديثة من صندوق الأمم المتحدة للسكان، يُظهر نظام الرعاية الصحية في اليمن عيوبًا كبيرة، إذ تُجرى فقط 45% من الولادات تحت إشراف مختصين مدربين، في حين تُعاني النسبة المتبقية من نقص في خدمات الصحة الإنجابية، مما يضطرها للولادة في أماكن غير صحية.
كذلك، تستمر أزمة الكوليرا في التفاقم، إضافة إلى العوائق التي تواجه جهود الاستجابة الإنسانية والقيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المتضررة، خصوصًا بالنسبة للنساء العاملات في مجال الإغاثة تحت سلطة الحوثيين، وذلك بسبب المخاوف الأمنية.
أكد الصندوق الأممي أنه يتعامل مع أزمة الصحة الإنجابية في اليمن من خلال مجموعة من الإجراءات، حيث يتعاون مع الشركاء لتحسين خدمات صحة الأم والطفل، من خلال توفير الأدوات الصحية والأدوية والمساعدات النقدية للعاملين في المجال الصحي.
كما يعمل على إعادة تأهيل المرافق الصحية المتضررة من الفيضانات، ويطلق حملات لزيادة الوعي حول خدمات الصحة الإنجابية.
وأضاف التقرير أن الصندوق يقدم مجموعة من الخدمات المتعددة للنساء والفتيات والشباب في جميع أنحاء اليمن، مثل إدارة الحالات وتوفير أماكن آمنة وملاجئ وجلسات توعية.
من خلال هذه المبادرات، استطاع الوصول إلى حوالي 11 ألف امرأة وتأسيس تسع أماكن آمنة جديدة، بالإضافة إلى دعم ثمانية ملاجئ. كما وصل صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أكثر من 110 آلاف شخص من خلال جلسات التوعية وأجرى ست حوارات مجتمعية.
وقدّم خدمات الصحة العقلية لأكثر من 150 ألف شخص، في حين استفاد حوالي 121 ألف شخص من معلومات وخدمات الصحة الإنجابية. من خلال آلية الاستجابة السريعة، تم توفير مساعدات إنسانية حياتية لأكثر من 43 ألف يمني تأثروا بالصراع والكوارث الطبيعية.
يعكف الصندوق أيضًا على معالجة قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي، حيث يعمل على تقديم خدمات إنسانية عاجلة واستراتيجيات فعالة للوقاية والتقليل من المخاطر التي تهدد النساء.
وأخيرًا، يواصل صندوق الأمم المتحدة للسكان جمع البيانات لتحسين القرارات الاستراتيجية وإبلاغ خطط العمل المتعلقة بالعنف القائم على الجنس، وتنسيق جهود الإغاثة وتعبئة الموارد وتعليم العاملين في المجال الصحي لضمان استجابة فعّالة حيال التحديات الحالية في اليمن.