وقفة احتجاجية للتنديد بقرار حوثي بضم أجزاء من مديرية همدان لأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
نفذت جموع غفيرة من أبناء قبيلة همدان، السبت 11 مايو 2024م، وقفة احتجاجية في منطقة "شملان" غربي العاصمة المختطفة صنعاء، تنديدًا بقرار مليشيا الحوثي المصنفة إرهابيا باستقطاع أجزاء من المديرية، وضمها إداريًا إلى أمانة العاصمة.
وعبر المحتجون عن رفضهم “القاطع” للتقسيم واستقطاع أجزاء من مديرية همدان، مطالبين بوقف هذه الإجراءات التي وصفوها بـ"غير القانونية".
جاءت تلك الوقفة الاحتجاجية استجابة لدعوة عدد من مشايخ قبائل همدان أبناءها للاحتشاد المسلح صباح السبت في صنعاء لتدارس الرد على مخطط مليشيا الحوثي لتقسيم مديريتهم الواقعة شمالي صنعاء وضمها ضمن التقسيم الإداري الجديد لأمانة العاصمة.
وتعتزم قيادة مليشيا الحوثي فرض تقسيم مديرية همدان واستقطاع مناطق شملان وعرة ودار الحجر (الرمز التاريخي بهمدان) وضمها ضمن التقسيم الجديد لتكون تابعة لمديرية معين إحدى مديريات أمانة العاصمة.
مخطط التقسيم جاء بتوجيهات من قيادات حوثية (عبدالباسط الهادي المنتحل صفة محافظ صنعاء، وحمود عباد المعين من قبل الحوثيين أمينا للعاصمة وعلي القيسي المنتحل صفة وزير الادارة المحلية)، وفي إطار المساعي إلى تقسيم مديرية همدان لتفكيك القبائل واضعافها والسطو على الأراضي ومضاعفة الإيرادات التي تنهبها الجماعة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: مدیریة همدان
إقرأ أيضاً:
نزيف حوثي متواصل.. تشييع 4 قيادات بصنعاء خلال 48 ساعة و22 منذ مطلع ديسمبر
شيّعت مليشيا الحوثي خلال الـ48 ساعة الماضية أربع قيادات ميدانية في العاصمة المختطفة صنعاء، تحمل رتباً عسكرية متفاوتة.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، يوم الخميس، أنه تم تشييع جثامين ثلاثة من قيادات المليشيا في صنعاء، وهم: "العميد محمد ناصر علي الزغافي، الملازم أول محمد علي عبده سليمان، والمساعد خالد شوعي علي صولان".
كما أفادت الوكالة يوم الأربعاء أن المليشيا (المصنفة على قائمة الإرهاب) شيّعت جثمان القيادي القتيل الملازم أول حسين علي يحيى نهشل، والذي أعلنت مقتله في ما وصفته بـ"معركة النفس الطويل".
وبذلك، يرتفع عدد القيادات الحوثية القتلى إلى 22 ضابطاً منذ مطلع ديسمبر الجاري، إضافة إلى أعداد كبيرة من الجنود والمقاتلين الذين لا تُنشر أسماؤهم أو أخبارهم في وسائل الإعلام الخاضعة لسيطرة الجماعة.
وكعادتها، امتنعت المليشيا المدعومة من إيران عن الإفصاح عن مواقع الجبهات التي قُتل فيها قادتها أو تحديد توقيت مصرعهم.
يأتي ذلك في الوقت الذي تصعّد فيه الجماعة عملياتها العسكرية، بالتزامن مع دفعها بتعزيزات تضم آليات قتالية ومعدات عسكرية إلى مختلف الجبهات، خاصة جبهات الساحل الغربي، تعز، لحج والضالع.