استطلاع رأي يكشف تأييد الطلاب الأمريكيون للفلسطينين
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أظهر استطلاع جديد وصفته صحيفة "نيويورك بوست "بالـ "صادم"، أن غالبية طلاب الجامعات يدعمون الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل التي تجتاح الجامعات الأمريكية في جميع أنحاء البلاد.
وبينت النتائج أن 15% ممن شملهم الاستطلاع والذين شاركوا في إحداها لا يعتقدون أن لإسرائيل الحق في الوجود.
ويؤيد 65% من الطلاب الاحتجاجات الأخيرة، وفقا لاستطلاع شمل 763 طالبا بدوام كامل من مجلة "Intelligent"، وهي مجلة إلكترونية تركز على التعليم العالي.
وقد ضربت المظاهرات أكثر من 80 حرما جامعيا في الولايات المتحدة، بدءا من "مخيم التضامن مع غزة" في جامعة كولومبيا وامتدت إلى جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.
وأعرب 63% عن تعاطف مع مقاتلي "حماس"، لكنهم كانوا منقسمين بين التعاطف "الكبير" أو "القليل" مع الحركة.
كما اعترف واحد من كل 10 ممن شملهم الاستطلاع بأن لديه رأيا "غير إيجابي" تجاه الشعب اليهودي.
وكان تطبيق "تيك توك" المصدر الرئيسي للمعلومات حول الحرب بين إسرائيل و"حماس"، بين الطلاب الذين شملهم الاستطلاع، متفوقا على مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى والأخبار والأصدقاء والعائلة والأساتذة.
وأبدى 75% من المؤيدين إعجابهم بالمخيمات، و45% موافقون على منع الطلاب من الوصول إلى الفصل (حضور الدروس) كشكل من أشكال الاحتجاج.
وقال المشاركون الذين لم يتم ذكر أسمائهم لـ "Intellignt" إنهم يدعمون المظاهرات لأنهم "يعتقدون أنها قضية جيدة" و"يحبون دعم شيء سياسي".
وقال أحد المشاركين في الاستطلاع: "لست متأكدًا من تفاصيل المناظرة، لكنني ضد الحرب بشكل عام وأتمنى لهم التوفيق".
وأكد 36% أن الاحتجاجات "زادت بالفعل من دعمهم للقضية الفلسطينية".
وتم اعتقال أكثر من 2000 شخص خلال الاحتجاجات الداعمة لفلسطين في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث أن الاستطلاع بين أن 24% فقط يؤيدون "بشدة" العواقب المترتبة على الطلاب المتظاهرين الذين يخالفون القانون بينما يؤيد نفس العدد تقريبا معاقبة أولئك الذين ينتهكون السياسة الجامعية (يبدو أن المقصود الذين يمنعون الطلاب من حضور الدروس).
وقد ألغت جامعة كولومبيا وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس مراسم التخرج الرئيسية القادمة بعد أسابيع من الاضطرابات في الحرم الجامعي.
وفي الوقت نفسه، خارج الحرم الجامعي، يؤيد ما يقرب من نصف الأمريكيين حظر دخول المتظاهرين المؤيدين لفلسطين الحرم الجامعي بالكامل، وفقًا لاستطلاع آخر للرأي أجري مؤخرا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين غزة إستطلاع رأي أمريكي كاليفورنيا نيويورك
إقرأ أيضاً:
100 مليون درهم حجم استثمارات مجموعة إيه تي إم إس التعليمية في حرم جامعة ولفرهامبتون برأس الخيمة
أعلنت مجموعة إيه تي إم إس التعليمية عن استثمار 100 مليون درهم لتطوير الحرم الجامعي الجديد التابع لجامعة ولفرهامبتون في إمارة رأس الخيمة. وفي خطوة استراتيجية نحو تعزيز قطاع التعليم العالي في الإمارة، تم توقيع اتفاقية تأجير أرض بمساحة 20 ألف متر مربع في منطقة الحمرا التابعة لهيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز)، وذلك بحضور ياسر عبدالله الأحمد، رئيس قطاع الاتصال الحكومي والمؤسسي براكز والدكتور هيمانت كومار، رئيس مجلس إدارة مجموعة إيه تي إم إس.
وتمتلك جامعة ولفرهامبتون تاريخاً حافلاً يمتد لأكثر من 190 عام من التميز الأكاديمي وتُعد واحدة من المؤسسات التعليمية البريطانية الرائدة. ومن المقرر أن يباشر الحرم الجامعي الجديد عملياته بحلول شهر ديسمبر من العام الجاري، حيث سيضم مرافق متطورة، إلى جانب سكن طلابي منفصل للبنين والبنات، ما يوفر بيئة تعليمية شاملة ومتكاملة قادرة على استيعاب أكثر من 600 طالب.
ويتماشى إنشاء الحرم الجامعي الجديد مع رؤية رأس الخيمة للتنمية المستدامة وتعزيز الابتكار في قطاع التعليم العالي، إذ ستقدم الجامعة برامج دراسية تقليدية إلى جانب شهادات قصيرة المدى وبرامج تعليم تنفيذي مصممة لتلبية متطلبات سوق العمل المتطورة. كما ستوفر الجامعة مجموعة متنوعة من التخصصات تشمل إدارة الأعمال وعلوم الحاسوب والعلوم الصحية والهندسة، ما يسهم في دعم القطاعات الاقتصادية المتنامية في الإمارة وتعزيز احتياجات سوق العمل.
وفي هذا السياق، قال رامي جلاّد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز: “يسرنا انضمام جامعة ولفرهامبتون إلى قطاع التعليم العالي في إمارة رأس الخيمة، حيث تمثل هذه الخطوة إنجازًا بارزًا يعزز مكانة الإمارة كوجهة تعليمية عالمية. كما يسهم تأسيس الحرم الجامعي الجديد في تجسيد طموحاتنا الرامية إلى تحويل رأس الخيمة إلى مركز رائد للتعليم العالي والابتكار، مستفيدين من بيئة الأعمال الجاذبة والبنية التحتية المتطورة التي توفرها راكز، والتي تدعم التميز الأكاديمي وتسهم في تعزيز النمو الفكري والابتكار في المنطقة”.
ومن جهته، قال الدكتور هيمانت كومار، رئيس مجلس إدارة مجموعة إيه تي إم إس: “اتخذنا قرار تأسيس الحرم الجامعي في إمارة رأس الخيمة لعدة عوامل أبرزها موقع الإمارة الاستراتيجي الذي يربط بين الشرق والغرب. كما يلعب النمو السكاني في الإمارة إلى جانب مستوى الأمان وتكلفة المعيشة الملائمة دوراً هاماً في إبراز مكانتها كوجهة مثالية لتوسعة عروضنا التعليمية العالمية. وساهمت كذلك راكز بشكل كبير في تبسيط إجراءات تأسيس المشروع عن طريق توفير مبنى جاهز في موقع متميز بوسط المدينة المستقبلية بالإضافة إلى التنسيق مع الجهات الحكومية المعنية لتسريع الإجراءات.” وأضاف: “نحن في إيه تي إم إس ملتزمون بالمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لرأس الخيمة، من خلال تزويد الطلاب بالمهارات العالمية الأساسية، وتعزيز بيئة أكاديمية متعددة الثقافات وشاملة، تساهم في بناء جيل جديد من القادة والمبدعين”.