وفد حكومي يمني يتفقد موقع غرق سفينة “روبيمار” في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
زار وفد حكومي رفيع، السبت، موقع غرق سفينة “روبيمار”، التي تعرضت لهجوم حوثي أدى لغرقها في البحر الأحمر. لتقييم وضعها الحالي لتلافي أي تسرب قد ينتج عنها.
تفقد وزير المياه والبيئة اليمني توفيق الشرجبي، وعدد من المسؤولين، موقع غرق السفينة في البحر الأحمر “لتقييم الوضع ومعاينة ما إذا كانت شحنات المبيدات والأسمدة غير العضوية على متن السفينة قد بدأت بالتسرب إلى المياه”، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
ونقلت الوكالة عن الوزير قوله: “نحن هنا اليوم (السبت) للتأكد من خلو محيط السفينة والسواحل من أي تلوث قد ينجم عن تسرب شحنات الأسمدة من السفينة الغارقة”.
وأضاف الشرجبي: “نراقب الوضع عن كثب ونقوم بجميع الخطوات اللازمة لاحتواء حدوث أي تلوث بيئي في المنطقة”، دون ذكر نتائج الزيارة التفقدية التي تعد الأولى للحكومة اليمنية.
وفي 3 مارس /آذار الماضي ، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” في بيان، غرق السفينة “روبيمار” في البحر الأحمر، محذرة من مخاطر بيئية محتملة في حال تسرب 21 ألف طن من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم كانت تحملها السفينة.
وفي 18 فبراير/ شباط الماضي، أعلنت جماعة الحوثي استهداف سفينة الشحن “روبيمار” في البحر الأحمر بعدة صواريخ بحرية، ما أدى إلى تعرضها لإصابة بالغة أسفرت عن غرقها.
وتوجد السفينة قبالة سواحل مدينة المخا المطلة على باب المندب والواقعة تحت سيطرة القوات الموالية للحكومة اليمنية.
اقرأ أيضاً
مباحثات يمنية أممية حول سبل مواجهة مخاطر غرق السفينة “روبيمار“
بعد غرق «روبيمار».. الشعاب المرجانية في البحر الأحمر معرضة للخطر
ما الأضرار البيئية المتوقعة بعد غرق السفينة “روبيمار” بالبحر الأحمر؟.. خبراء يجيبون
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحكومة اليمنية السفينة روبيان فی البحر الأحمر غرق السفینة
إقرأ أيضاً:
صنعاء: خسائر جسيمة جراء الاستهدافات الصهيوأمريكية للموانئ اليمنية
الجديد برس|
أكدت مؤسسة موانئ البحر الأحمر في حكومة صنعاء، تعرض الموانئ اليمنية لأضرار كبيرة في المعدات والبنية التحتية، شملت تضرر الكرينات الجسرية، محطات الكهرباء، واللنشات القاطرة.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها، اليوم السب، أن الخسائر الأولية الناجمة عن الاستهدافات الإسرائيلية والأمريكية للموانئ اليمنية منذ ٢٠ يوليو ٢٠٢٤ وحتى ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤ تُقدَّر بمليون دولار، مشيرةً إلى أن هذا الاستهداف يُعد دليلاً واضحاً على الإرهاب الصهيوني المدعوم أمريكياً وبريطانياً.
أشار البيان إلى أن ما تتعرض له الموانئ اليمنية منذ العام 2015 يعد جزءًا من جرائم الحرب الكبرى التي تهدف إلى تعطيل النشاط الاقتصادي وإيقاف العمليات المينائية.
ودعت مؤسسة موانئ البحر الأحمر المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه التدمير المستمر للبنية التحتية في موانئ اليمن على مدار عشرة أعوام.