رئيس حزب الشعب الديمقراطي: مصر حمت القضية الفلسطينية من التصفية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أعرب خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، عن جهود مصر الدءوبة منذ اندلاع الأزمة في غزة، والتي تمثلت في معارضتها التهجير القسري الذي يواجهه الفلسطينيون، ونجاحها في إحباط المخططات الإسرائيلية لتهجيرهم فهي حمت الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية من التصفية.
مصر رفضت التنسيق مع الحكومة الإسرائيليةوأشار فؤاد، خلال مداخلة هاتفية بقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن موقف مصر الذي اتخذته اليوم حول رفض التنسيق مع الحكومة الإسرائيلية بشأن معبر رفح وإدخال المساعدات، جاء بسبب التصعيد الإسرائيلي غير المقبول تمامًا، مؤكدًا أنه ليس من حق إسرائيل دخول معبر رفح الفلسطيني أو منع وصول المساعدات للشعب الفلسطيني.
وأوضح أن مصر قدمت 80% من المساعدات الإنسانية لغزة، بالإضافة إلى توفير الدعم الطبي والصحي اللازم، مؤكدً على دور مصر الفعال والقوي في دعم الجهود العربية لإيصال القضية الفلسطينية إلى المنابر الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد فؤاد حزب الشعب الديمقراطي غزة المخططات الإسرائيلية الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية التصفية
إقرأ أيضاً:
بن جامع: لن تستطيع قوة اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه
قال الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، “إن الجزائر طالبت بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن حول الوضع بفلسطين لأنها تؤمن وبقوة بأن هذا المجلس يجب أن يتحدث بوضوح.”
وأضاف بن جامع في كلمة له خلال هذه الجلسة، أنه “ما يحدث في غزة عقاب جماعي وجريمة حرب ولن تستطيع قوة اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه.”
وشدد السفير على ضرورة أن يتحمل المجلس مسؤولياته بشكل وأن يضمن تنفيذ قراراته، محذرا من أن الفشل في اعتماد هذا النهج سيؤدي إلى فقدان أي شرعية متبقية.
وفي سياق حديثه، أكد ممثل الجزائر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة أن شعب غزة يواجه مصاعب غير قابلة للتخيل.
وختم بن جامع قائلا:” أن السلطة القائمة بالاحتلال مسؤولة عن تحول غزة إلى أكثر نزاع دموية بالنسبة لمقدمي المساعدات الإنسانية فقد تم قتل أكثر من 400 منهم والنزاع الأكثر دموي للصحفيين حيث قتل 209 صحفي.”
للإشارة، انطلقت اليوم الخميس بنيويورك أشغال الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الأوضاع في فلسطين، بدعوة من الجزائر التي تقدمت أمس الأربعاء بطلب عقد هذا الاجتماع.
وجاء هذا الطلب نظرا للتصعيد الخطير الذي يشهده الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في غزة التي تعاني من حصار منذ أكثر من شهر، مصحوبا بعمليات قتل عشوائي، شملت عمال الإغاثة.