باحثة توضح أسباب رفض مصر التنسيق مع إسرائيل بشأن معبر رفح
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قالت نرمين سعيد، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن قرار رفض مصر التنسيق مع إسرائيل بشأن معبر رفح، يعتبر من الأدوات التي توظفها الدولة المصرية حاليًا في إطار حالة الرفض لما تمارسه إسرائيل من جرائم في قطاع غزة ورفح الفلسطينية.
عبد الواحد السيد يتفقد أرضية الملعب البلدي ببركان قبل المران الختامي للزمالك استعدادا لذهاب نهائي الكونفدرالية الاستثمار في السعودية: مبادرات استثمارية مشجّعة تدعمها رؤية المملكة 2030 مصر لوحت بتعليق اتفاقية السلام مع إسرائيلوأضافت "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر لوحت في الأيام الماضية بتعليق اتفاقية السلام مع إسرائيل؛ لأن إسرائيل تتعامل مع المجتمع الدولي باعتبار أنها استثناء للقانون الدولي والقانون الإنساني، كما أن المنظمات الأممية أشارت إلى نزوح أكثر من 150 ألف فلسطيني داخل رفح، وربما يكون هذا العدد قد تضاعف الآن.
وحول رفض التنسيق مع إسرائيل بشأن معبر رفح قالت “ ” في غاية الأهمية، وتمثل ضغطًا كبيرًا على الجانب الإسرائيلي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نرمين سعيد رفض مصر التنسيق مع إسرائيل معبر رفح اسرائيل اتفاق السلام اتفاقية السلام مصر مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
نقاشات ماراثونية لتحديد موعد فتح معبر رفح والجهة المسيطرة عليه
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، عن نقاشات "ماراثونية" في العاصمة المصرية القاهرة، لتحديد موعد فتح معبر رفح البري، والجهة التي ستسيطر عليه، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار موقع "ميكور ريشون" العبري إلى أن رئيس الموساد برنيع دافيد ورئيس الشاباك رونين بار موجودان الأربعاء في القاهرة، لعقد اجتماعات مع رئيس المخابرات المصرية بشأن تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلا عن مصادر مطلعة على الاجتماع، فإن الأطراف توصلوا إلى تفاهمات بشأن معبر رفح، الذي سيدار من قبل السلطة الفلسطينية تحت مراقبة ومتابعة دولية من الأمم المتحدة، ومع ذلك لم يتم تحديد موعد لفتح المعبر لدخول البضائع.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن الاجتماع شهد خلافا بشأن محور فيلادلفيا، مبينا أن الخلافات هي تقنية ولوجستية وسوف يتم حلها، وتل أبيب اقترحت القيام بانسحابات جزئية من المحور، لكن مصر رفضت الفكرة وأصرت على الانسحاب الكامل، والعودة إلى الوضع الذي كان قائما قبل الحرب.
ونوهت إلى أنه في الاجتماع بين رؤساء الموساد والشاباك والمخابرات المصرية، تم طرح إمكانية تعديل اتفاق المعابر في مراحل لاحقة، وكل ما تم الاتفاق عليه بشأن تنفيذ وقف إطلاق النار هو مسألة مؤقتة تتعلق بالمرحلة الحالية.
وأكدت المصادر أن المفاوضات مع المصريين تعتبر حاسمة، لتنظيم قضايا الأمن والمراقبة، سواء في محور فيلادلفيا أو في معبر رفح.
ونقل موقع "مكور ريشون" العبري عن تأكيد مسؤولين أمنيين، على الأهمية الاستراتيجية لهذه الخطوة، التي تشكل مرحلة حاسمة في تنفيذ صفقة الأسرى.
وكان المتحدث باسم الخارجية القطرية قد أكد أن المرحلة الثانية من الصفقة ستتم في نهاية الأسبوع وفق الاتفاق، وقال إن "الفرق المعنية بالمفاوضات تقوم بمراجعة كافة التفاصيل المتعلقة بتبادل الأسرى الذي سيحدث في موعده، وكل الأمور تسير كما هو مخطط".
وتابع قائلا: "الفرق تعمل على التواصل بين الأطراف لتبادل القوائم، والتأكد من صحتها بشكل نهائي فيما يتعلق بتبادل الأسرى".
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعرب عن شكوكه بشأن إتمام المراحل الثلاث من صفقة الأسرى، وقال: "لست متأكدا، هذه ليست حربنا إنها حربهم. لست واثقا بنفسي (..)".