برلماني: القضية الفلسطينية أم القضايا لدينا.. ومصر وقفت ضد تصفيتها منذ اليوم الأول
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، إن القضية الفلسطينية هي أم القضايا لدى الشعب المصري، وما زالت مصر المدافع الأول عن الشعب الفلسطيني.
عاجل| أول تحرك برلماني ضد تشكيل مركز تكوين طلب برلماني بوقف "تكوين".. تحذير من خطر الإلحاد والتطرف وضوح الموقف المصري منذ البدايةوأضاف "إمام" في اتصال هاتفي ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم السبت، أن حرب غزة الأخيرة كشفت وجه الكيان الصهيوني أمام العالم.
وأكد أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية كان واضحا منذ البداية، ومصر وقفت منذ اليوم الأول ضد تصفيتها، مشددًا على أن الموقف المصري تجاه القضية كان له دور كبير في تغيير رؤية العالم لها.
وتابع "نقف بجانب القيادة السياسية ونساندها في اتخاذ ما يلزم فيما يتعلق بحفظ الأمن القومي والحفاظ على القضية الفلسطينية وعدم تصفيتها".
جهود مصر والتواصل مع كافة الأطرافوفي ذات السياق أكد النائب طارق نصير، عضو مجلس الشيوخ، على دعم كافة تحركات ت الدولة المصرية التي تبذل جهود كبيرة منذ بدء العدوان على غزة.
وشدد في اتصال هاتفي بالبرنامج على الدعم الكامل لكافة الجهود التي تبذلها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، من خلال الاتصال بكافة الأطراف الدولية والإقليمية وكذلك طرفي الأزمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة الشعب الفلسطيني الكيان الصهيوني الدولة المصرية القيادة السياسية الرئيس عبد الفتاح السيسي القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية» تسلط الضوء على جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية
رصد الإعلامي ياسر رشدي، جهود الدولة المصرية على مدار العقود الماضية لمساندة الأشقاء الفلسطينيين وحل قضيتهم المشروعة والعادلة، باعتبارها قضية مصر الأساسية على المستوى الإقليمي، وانطلاقا من دورها التاريخي في مساندة الأشقاء العرب، وحل قضايا الأمة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
الجهود المصرية في دعم القضيةوقال «رشدي»، خلال تقديمه نشرة إخبارية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، إن الجهود المصرية ارتكزت على عدة أمور أساسية، منها ان المدخل الرئيسي والوحيد لحل القضية الفلسطينية يكمن في تطبيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف: «ومع سعي القاهرة الدائم لتطبيق حل الدولتين، دأبت مصر على الحفاظ على مواقفها الرافضة لأي حلول أحادية، تعيق إقامة الدولة الفلسطينية، مثل الاستيطان والإجراءات التي تتخذها إسرائيل في القدس، مع دعم الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني على رأسها عودة اللاجئين».
سعي دائم لحل القضيةوأشار ياسر رشدي، إلى أن «المقاربة التي اتخذتها الدولة المصرية لحل القضية الفلسطينية، فرضت على مصر بشكل دائم التحرك المتزامن في عدة مسارات بآن واحد، كالتعامل مع الأوضاع الإنسانية التي تسببت بها الإجراءات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، ودور مصر في إعادة إعمار غزة عقب الضربات الإسرائيلية عام 2021، والذي رصدت له القاهرة ميزانية قياسية آنذاك».
وأكد «رشدي» أن القاهرة سعت باستمرار لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، ورعاية اتفاقات المصالحة الوطنية بين الفصائل، ورعاية الحوار «الفلسطيني/ الفلسطيني» عبر جولات متكررة استهدفت تحقيق الوفاق الوطني منذ نوفمبر عام 2002.