قال النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، إن القضية الفلسطينية هي أم القضايا لدى الشعب المصري، وما زالت مصر المدافع الأول عن الشعب الفلسطيني.

عاجل| أول تحرك برلماني ضد تشكيل مركز تكوين طلب برلماني بوقف "تكوين".. تحذير من خطر الإلحاد والتطرف وضوح الموقف المصري منذ البداية 

وأضاف "إمام" في اتصال هاتفي ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم السبت، أن حرب غزة الأخيرة كشفت وجه الكيان الصهيوني أمام العالم.

 وأكد أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية كان واضحا منذ البداية، ومصر وقفت منذ اليوم الأول ضد تصفيتها، مشددًا على أن الموقف المصري تجاه القضية كان له دور كبير في تغيير رؤية العالم لها.

 وتابع "نقف بجانب القيادة السياسية ونساندها في اتخاذ ما يلزم فيما يتعلق بحفظ الأمن القومي والحفاظ على القضية الفلسطينية وعدم تصفيتها".

جهود مصر والتواصل مع كافة الأطراف 

وفي ذات السياق أكد النائب طارق نصير، عضو مجلس الشيوخ، على دعم كافة تحركات ت الدولة المصرية التي تبذل جهود كبيرة منذ بدء العدوان على غزة.

وشدد في اتصال هاتفي بالبرنامج على الدعم الكامل لكافة الجهود التي تبذلها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، من خلال الاتصال بكافة الأطراف الدولية والإقليمية وكذلك طرفي الأزمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين غزة الشعب الفلسطيني الكيان الصهيوني الدولة المصرية القيادة السياسية الرئيس عبد الفتاح السيسي القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان

 

القضية الفلسطينية تواجه ضغوطًا شديدة ومتشابكة في ظل التحديات المستمرة، وهي بين "المطرقة" الاعتداءات المستمرة وسياسات الاحتلال الإسرائيلي، و"السندان" الانقسامات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية المعقدة.
فالاحتلال الإسرائيلي يستمر في سياساته التوسعية عبر الاستيطان في الضفة الغربية، والإجراءات القمعية في القدس وقطاع غزة، التي تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، وسط دعم دولي متباين ومستمر لإسرائيل، خاصة من بعض القوى الكبرى.

من جهة أخرى، تعاني الساحة الفلسطينية من انقسامات داخلية بين الفصائل الرئيسية، مثل فتح وحماس، مما يُضعف الجبهة الداخلية ويحدّ من قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى موقف موحد لتحقيق أهدافهم الوطنية. هذه الانقسامات تمنح إسرائيل فرصة لفرض سياسات جديدة دون معارضة موحدة.

وعلى الصعيد الدولي، تبدو الخيارات محدودة أمام الفلسطينيين، حيث تظل القضية الفلسطينية في ظل التوازنات الإقليمية الحالية، رهينة للصراعات والتحالفات السياسية التي غالبًا ما تتغاضى عن حقوق الشعب الفلسطيني.

 ورغم أن العديد من الدول العربية تجدد دعمها للقضية الفلسطينية، فإن موجة التطبيع الأخيرة مع إسرائيل، دون تحقيق تقدم فعلي في ملف الدولة الفلسطينية، أضافت تعقيدًا جديدًا للمشهد.

بذلك، يقف الفلسطينيون بين مطرقة الاحتلال وضغوطه المتزايدة، وسندان التحديات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية، مما يجعل تحقيق الأهداف الفلسطينية تحديًا كبيرًا، يتطلب رؤية موحدة ودعمًا إقليميًا ودوليًا أكثر تماسكًا وفعالية.

مقالات مشابهة

  • علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان
  • إبراهيم عيسى: موقف مصر أنقذ القضية الفلسطينية.. ومن ينتقده "مجموعة غوغاء"
  • إبراهيم عيسى: أخبار انتقاد موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية "ميصدقهاش طفل"
  • في الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي.. فنانون: دورة متميزة وفعاليات تتناول كافة القضايا المجتمعية
  • السيسي يؤكد دعم مصر للقضية الفلسطينية ورفض كافة أشكال التصعيد الإسرائيلي
  • شاهد| التهجير القسري.. الجريمة الأخطر على القضية الفلسطينية
  • برلماني: قانون الإجراءات الجنائية ثورة تشريعية
  • اللواء سمير فرج: مصر تلعب دورًا رئيسيًا في دعم القضية الفلسطينية
  • محمد عبداللطيف: التعليم قضية مشتركة تستلزم تعزيز التعاون بين كافة الأطراف
  • وزير الزراعة أمام النواب: خطوات لميكنة كافة الخدمات بهيئتى الإصلاح الزراعى والتعمير والتنمية