في سابقة إسرائيلية.. رسالة تحذير من رئيس الأركان لنتنياهو
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي بعث "تحذيرا دراماتيكيا" لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأكدت القناة -في تدوينة على موقع إكس- أن هاليفي قال في رسالته لنتنياهو "أنت تستمر في العودة إلى العمل العسكري لأنك لا تتخذ قرارات".
פרסום ראשון | הרמטכ"ל באזהרה דרמטית לנתניהו: "חוזרים שוב ושוב לפעולה צבאית כי אתם לא מקבלים החלטות"https://t.co/tqfVkHITIk@MoriahAsraf pic.twitter.com/z1iIeIswTy
— חדשות 13 (@newsisrael13) May 11, 2024
وفي وقت سابق السبت، اتهم الرئيس السابق لشعبة العمليات في مديرية العمليات في إسرائيل الجنرال جادي شامني، الحكومة والجيش الإسرائيليين بتعريض الجنود للاذى لأسباب سياسية.
وأضاف شامني في تصريح لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن دخول رفح أمر سياسي، بسبب خوف نتنياهو من انهيار التحالف الحكومي.
وأدرف قائلا "السؤال هو: عند أي نقطة، يجب على رئيس الأركان أن يطرق على الطاولة، وربما يخرج إلى العلن، لأن إرسال الجنود إلى المعركة، لأغراض سياسية، هو تجاوز للخط الأحمر".
بدورها، أفادت صحيفة "معاريف" نقلا عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن عدم وجود تحرك سياسي مصاحب للقتال يجعل من الصعب الاستفادة من الإنجازات العسكرية للحرب.
وأشارت المصادر نفسها إلى تزايد انتقادات الجيش الإسرائيلي للقيادة السياسية لعدم اتخاذ قرار بشأن اليوم التالي في غزة.
أمهات الجنودوفي سياق متصل، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن أهالي 600 جندي بعثوا رسالة إلى قيادات الجيش يعارضون فيها اجتياح رفح.
وأكد أهالي الجنود في رسالتهم إنهم لا يثقون في قيادة الجيش ولن يقفوا مكتوفي الأيدي وأبناؤهم في خطر
بدورها، نقلت صحيفة معاريف عن أمهات بعض الجنود الإسرائيليين الذين عادوا للقتال في جباليا وحي الزيتون إن الشعور بالإحباط يتصاعد في صفوف أبنائهم المجندين وهم لا يثقون في القيادة ويشعرون أنه يتم التلاعب بهم في لعبة سياسية.
وأضافت إحدى الأمهات للصحيفة أن أبناءهم المجندين يشعرون بغضب شديد من القيادة التي لم تستخدم تضحياتهم الهائلة لاستعادة الأسرى.
واتهمت أمهات الجنود القيادة الإسرائيلية بالمماطلة في اتخاذ القرارات لاعتبارات سياسية وهو ما يمكن حركة حماس من التعافي، ويؤدي إلى مقتل وجرح مزيد من الجنود في الأماكن نفسها، حسب تعبيرها.
والاثنين، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة رغم التحذيرات الدولية، فيما دعا صباح السبت، إلى تهجير سكان أحياء في قلب المدينة بشكل فوري لتوسيع العملية في المدينة.
وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وخلفت الحرب الإسرائيلية المدمرة المتواصلة على قطاع غزة نحو 113 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
غارتان أمريكيتان تستهدفان برج القيادة في السفينة الإسرائيلية جلاكسي ليدر
أفادت وسائل إعلام حوثية بأن غارتان أمريكيتان استهدفتا برج القيادة في السفينة الإسرائيلية المحتجزة "جلاكسي ليدر".
وكانت مصادر إعلامية افادت بمقتل عبد الرب جرفان قائد أمن عبد الملك الحوثي في ضربات أمس.
وأودت الغارات الأمريكية ضد ميليشيا الحوثي في اليمن إلى مقتل 31 شخصا، بحسب ما اعلنت عنه وزارة الصحة التابعة للحوثيين.
وبحسب مصادر يمنية فأن الغارات الأمريكية استهدفت منازل قياديين في جماعة الحوثي.
مصير قيادات الميليشيا
في صنعاء طالت غارة منزل حسن عبد القادر شرف الدين، المسؤول عن المخلصات المالية لتجارة النفط والغاز لدى الحوثيين.
فيما استهدفت غارة منزل علي فاضل، وهو أحد قيادات الملاحة البحرية في غرف العمليات الحوثية.
ويشار الي ان منزل فاضل في السابق مقرا لقناة “المسيرة” التلفزيونية الناطقة باسم الحوثيين.
كما قصفت الغارات الأمريكية منزل عبد الملك الشرفي، وهو من القيادات الأمنية التابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية للحوثيين.
وأشارت مصادر الي ان الغارات تسببت قي مقتل أفراد أسرة الشرفي داخل المنزل، بينما لم ترد معلومات عن مصيره.
كما استهدفت منازل قيادات حوثية أخرى في محافظة صعدة، وفقا للمصادر.
وكانت مصادر “سكاي نيوز عربية” أفادت بمقتل 6 من قادة الحوثيين في الغارات الأميركية.
وفي وقت سابق، ذكر تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، أن استهداف قادة جماعة الحوثي بشكل شخصي كان أحد أهداف الضربات الأمريكية على اليمن.
وبينت مصادر مطلعة أن من بين المواقع التي استهدفت بالغارات، منازل قادة حوثيين يقيمون في صنعاء وصعدة