قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي بعث "تحذيرا دراماتيكيا" لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وأكدت القناة -في تدوينة على موقع إكس- أن هاليفي قال في رسالته لنتنياهو "أنت تستمر في العودة إلى العمل العسكري لأنك لا تتخذ قرارات".

פרסום ראשון | הרמטכ"ל באזהרה דרמטית לנתניהו: "חוזרים שוב ושוב לפעולה צבאית כי אתם לא מקבלים החלטות"https://t.co/tqfVkHITIk@MoriahAsraf pic.twitter.com/z1iIeIswTy

— חדשות 13 (@newsisrael13) May 11, 2024

وفي وقت سابق السبت، اتهم الرئيس السابق لشعبة العمليات في مديرية العمليات في إسرائيل الجنرال جادي شامني، الحكومة والجيش الإسرائيليين بتعريض الجنود للاذى لأسباب سياسية.

وأضاف شامني في تصريح لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن دخول رفح أمر سياسي، بسبب خوف نتنياهو من انهيار التحالف الحكومي.

وأدرف قائلا "السؤال هو: عند أي نقطة، يجب على رئيس الأركان أن يطرق على الطاولة، وربما يخرج إلى العلن، لأن إرسال الجنود إلى المعركة، لأغراض سياسية، هو تجاوز للخط الأحمر".

بدورها، أفادت صحيفة "معاريف" نقلا عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن عدم وجود تحرك سياسي مصاحب للقتال يجعل من الصعب الاستفادة من الإنجازات العسكرية للحرب.

وأشارت المصادر نفسها إلى تزايد انتقادات الجيش الإسرائيلي للقيادة السياسية لعدم اتخاذ قرار بشأن اليوم التالي في غزة.

أمهات الجنود

وفي سياق متصل، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن أهالي 600 جندي بعثوا رسالة إلى قيادات الجيش يعارضون فيها اجتياح رفح.

وأكد أهالي الجنود في رسالتهم إنهم لا يثقون في قيادة الجيش ولن يقفوا مكتوفي الأيدي وأبناؤهم في خطر

بدورها، نقلت صحيفة معاريف عن أمهات بعض الجنود الإسرائيليين الذين عادوا للقتال في جباليا وحي الزيتون إن الشعور بالإحباط يتصاعد في صفوف أبنائهم المجندين وهم لا يثقون في القيادة ويشعرون أنه يتم التلاعب بهم في لعبة سياسية.

وأضافت إحدى الأمهات للصحيفة أن أبناءهم المجندين يشعرون بغضب شديد من القيادة التي لم تستخدم تضحياتهم الهائلة لاستعادة الأسرى.

واتهمت أمهات الجنود القيادة الإسرائيلية بالمماطلة في اتخاذ القرارات لاعتبارات سياسية وهو ما يمكن حركة حماس من التعافي، ويؤدي إلى مقتل وجرح مزيد من الجنود في الأماكن نفسها، حسب تعبيرها.

والاثنين، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة رغم التحذيرات الدولية، فيما دعا صباح السبت، إلى تهجير سكان أحياء في قلب المدينة بشكل فوري لتوسيع العملية في المدينة.

وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وخلفت الحرب الإسرائيلية المدمرة المتواصلة على قطاع غزة نحو 113 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

تقديرات إسرائيلية بعودة القتال في غزة بهذا الموعد.. رسالة أمريكية

أكدت صحيفة "معاريف" العبرية، مساء الاثنين، أنّ التقديرات الإسرائيلية تشير إلى عودة القتال واستئناف الحرب على قطاع غزة خلال أيام قريبة، مشيرة إلى أن رسالة أمريكية وصلت إلى تل أبيب بخصوص حركة حماس.

وقالت الصحيفة إن "التقديرات في إسرائيل لدى القمة السياسية هي العودة إلى الحرب خلال 10 أيام، إذا لم تكن هناك اتفاقات مع حماس"، مضيفة أنّ "هذه التقديرات نابعة من التفسير الذي سُمع في المشاورات، وكذلك الرسالة الأمريكية بشأن حماس".

وأوضحت أن الولايات المتحدة بعثت برسالة مفادها: "اقتلوا الجميع حتى آخرهم، حماس هي عقبة أمام التطبيع"، منوهة إلى أنه المبعوث الأمريكي الخاص بالشرق الأوسط ستيف ويتكوف لن يصل إلى إسرائيل في الأيام القادمة، بحسب ما أفاد به مسؤولون إسرائيليون كبار.

ولفتت إلى أن ويتكوف أجرى الأسبوع الماضي مقابلات مع عدة وسائل إعلام أمريكية، وقال إنه "يعتزم زيارة الشرق الأوسط بما في ذلك إسرائيل"، لكن لاحقا قال مسؤولون في الإدارة الأمريكية إنّ "زيارة ويتكوف تم تأجيلها لأسباب فنية، نظرا للجداول الزمنية والحاجة لمعالجة القضايا المتعلقة بالحرب الروسية الأوكرانية".

ونوه مسؤولون في البيت الأبيض، إلى أنه لا علاقة بتأجيل زيارة ويتكوف بتعثر المفاوضات حول استمرار وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.



ونقلت "معاريف" عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين على المفاوضات، أنّ ويتكوف لن يأتي إلى المنطقة، طالما لا يوجد تقدم في المفاوضات، وسيأتي فقط لإغلاق الصفقة.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أنه "لا يوجد تقدم بالوقت الحالي، وحماس لا تزال على موقفها".

وبحسب "معاريف"، فإن المسؤولين الإسرائيليين يرفضون تحديد موعد نهائي للجهود التي يبذلها الوسطاء لإقناع "حماس" بمواصلة الصفقة، فيما تبدي تل أبيب استعدادها إعطاء هذه الجهود عدة أيام، دون تحديد تاريخ محدد.

وأكدت أنه بعد جولة من المحادثات في القاهرة نهاية الأسبوع الماضي ورفض "حماس" مقترح ويتكوف، طلب الوسطاء عدة أيام للضغط على الحركة ودفعها للمرونة.

وتطرقت الصحيفة إلى تصريحات سموتريتش والتي أكد فيها أن الخطوة التالية في غزة: "هجوم قوي وفتاك"، معتبرا أن وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خطوة أولى في الاتجاه الصحيح، وتم اتخاذها بفصل السياسية التي تقودها الحكومة والمجلس الوزاري.

وشدد سموتريتش على أن "هذه مجرد البداية"، موضحا أن "المرحلة التالية ستكون قطع الكهرباء والمياه، وفتح أبواب الجحيم على غزة بهجوم قوي وفتاك وسريع، سيؤدي إلى احتلال المنطقة، وبدء تنفيذ خطة ترامب لتشجيع هجرة سكان غزة".

مقالات مشابهة

  • أوضاع مزرية داخل الجيش الجزائري تدفع عشرات الضباط والجنود إلى الفرار
  • رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يجري تغييرات واسعة في الجيش.. هذه أبرزها
  • أستاذ علوم سياسية: مصر حرصت أن يكون الإجماع العربي رسالة واضحة للقوى الدولية
  • لماذا قرر الجيش الإسرائيلي حظر وسائل التواصل الاجتماعي؟
  • أستاذ علوم سياسية: التوافق في القمة العربية يعكس نجاح القيادة المصرية
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: القيادة الجنوبية في الجيش أصدرت تعليمات للجنود بالاستعداد لاحتمال استئناف الحرب
  • تحذير جنبلاط من المكائد الإسرائيلية.. ما الذي يخشاه البيك؟!
  • الجيش الإسرائيلي يقرر عدم معاقبة جنود طردوا عائلات فلسطينية شمال الضفة
  • تقديرات إسرائيلية بعودة القتال في غزة بهذا الموعد.. رسالة أمريكية
  • لمواجهة المخططات الإسرائيلية.. حزب الوعي يصدر ورقة سياسية للقمة العربية بالقاهرة