حجة .. فعاليات للهيئة النسائية بالذكرى السنوية للصرخة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
يمانيون../
نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة حجة اليوم فعاليات بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وتطرقت الكلمات في مديريات مركز المحافظة والشاهل والجرد والشجعة في المحابشة والمفتاح وكشر إلى واقع الأمة قبل إطلاق الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي للمشروع القرآني وشعار الصرخة ومقاطعة البضائع الأمريكية الصهيونية.
وأشارت إلى أن الشهيد القائد استشعر المسؤولية مبكراً وحذر من مؤامرات أعداء الإسلام الاستعمارية ووضع المعالجات لتحصين الامة من مخططات الاعداء.
واستعرضت دلالات الشعار ومنطلقاته ودوره في تعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية واستنهاض الأمة والتحرك لمواجهة قوى الاستكبار العالمي.
وأكدت الكلمات أهمية تجسيد الشعار لتجديد البراءة من أعداء الله والأمة الإسلامية، والتمسك بالقيم والمبادئ التي ضحى من أجلها الشهيد القائد. مؤكدة أهمية شعار الصرخة كسلاح وموقف فعال ضد أعداء الإسلام.
وتطرق إلى ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المشروع القرآني التنويري وشعار الصرخة والسير على نهج قائد المسيرة القرآنية الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.. لافتة إلى ثمار المشروع القرآني وشعار الصرخة في نصرة الحق والدفاع عن المستضعفين والمظلومين والتصدي لطغاة العصر ودول الاستكبار العالمي.
ودعت كلمات الفعاليات إلى استمرار مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم.
عقب الفعاليات تم تنظيم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ودعما لمقاومته الباسلة.
ورفعت المشاركات في الوقفات الشعارات المناهضة للعدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني والمؤكدة الاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء وأرواح الشهداء.
وحمًلت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والانظمة المطبعة مسؤولية تمادي اللوبي الصهيوني في ارتكاب ابشع الجرائم بحق الإنسانية في فلسطين المحتلة.
واعتبرت السكوت المعيب للأنظمة العربية والإسلامية أمام العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة، خذلاناً وتقاعساً ونكوصاً عن القيم الإيمانية والقومية والإنسانية، كما أن له أثره السلبي الخطير على مستقبل تلك الشعوب.
ودعا بيان صادر عن الوقفات الشعوب العربية والاسلامية إلى التوجه الجاد والحازم للتربية الإيمانية والجهادية الواعية والمسؤولة لحماية المجتمعات والأجيال من خطر التمييع والانحلال وهيمنة التضليل والخداع الصهيوني والاستعماري على العقول وتأثيره على النفوس وحماية الأمة من مخاطر الضياع وتحمل المسؤولية التاريخية أمام الله والأجيال.
وحيا العمليات البطولية الأسطورية للمقاومة الفلسطينية في غزة والضفة وكذا المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق والعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية ضد سفن العدو ولكل أشكال المقاومة والاستهداف للصهاينة المجرمين أينما كانوا.
وأكد التأييد المطلق والمساندة للعمليات وكل قرارات القيادة الثورية في مواجهة التصعيد الصهيوني بتصعيد أكبر والجهوزية لتنفيذ خيارات كل ما تتطلبه مراحل التصعيد المختلفة.. مؤكدا على دور المرأة المسلمة في التوعية بمخاطر العدوان ومخططاته وأطماعه.
واعتبر أمريكا الشريك الأكبر في جرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني باعتبارها الداعم الأساس لكيان العدو .. مبيناً أنه لولا الدعم والمساندة الأمريكية عسكرياً وسياسياً واقتصادياً واستخبارياً للكيان الصهيوني لما تجرأ على ارتكاب الجرائم المهولة منذ 75 عاماً.
ودعا حكام البلدان العربية والاسلامية إلى التحرك الجاد وعدم الاكتفاء بالبيانات السياسية الباهتة واتخاذ مواقف عملية مؤثرة لنصرة الشعب الفلسطيني بما يتلاءم ويليق بقدرات وإمكانيات بلدانهم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. فعالية خطابية مركزية في مديرية جحانة بالذكرى السنوية للشهيد القائد
الثورة نت|
نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمديرية جحانة في محافظة صنعاء فعالية مركزية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وخلال الفعالية أوضح مدير المديرية صالح معيض أن الشهيد القائد شخصية فذة تربى في بيت العلم، وجاء للأمة بالنور والهدى في وقت كانت تعيش في ضياع بفعل التيارات الدينية التي أوجدتها قوى الاستكبار ضمن مخططاتها للنيل من الأمة الإسلامية.
وأشار إلى أن تحرك الشهيد القائد جاء من منطلق الحرص على إنقاذ الأمة من خلال المشروع القرآني الذي مثل امتداداً للدعوة المحمدية، وأطلق صرخته وشعاره في وجه الجبروت العالمي انتصاراً لكل المستضعفين .
وفي الفعالية التي حضرها مسؤولو التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة عزيز الرجالي والتعبئة صالح الحصني، أشار الناشط الثقافي إبراهيم حميد الدين إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة الشهيد القائد، ومواصلة التحرك القرآني العملي الميداني كتحرك الشهيد القائد الذي أرعب الطغاة وأعز المستضعفين .
وأكد أن تحرك الشهيد القائد بمشروعه القرآني التنويري تحرك توعوي تبصيري رسم للأمة الخط السوي الذي تسير عليه اليوم، لافتاً إلى أن المشروع القرآني أثمر عظماء في الميدان وصواريخ بالستية تدك أوكار ومعاقل الأعداء ، ورقما صعبًا، أمام دول الاستكبار بفضل الله والثقة به والتحرك وفق ماجاء به .
تخللت الفعالية قصائد شعرية معبرة .