«خذ بيجامة النوم معك».. هكذا سخر الأمريكيون من نوم ترامب المتكرر أثناء محاكمته
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تكررت غفوات الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي لمقعد البيت الأبيض أثناء محاكمته في القضية الجنائية الشهيرة «أموال الصمت»، إذ ظهر أكثر من مرة مغمض العينيين ونائمًا، وأثارت غفواته سخرية العديد من الأمريكيين، في أعقاب ذلك، أكد «ترامب» أنه يغمض عينيه فقط لكنه مستيقظًا.
واستغل الأمريكيون غفوات دونالد ترامب المتكررة أثناء محاكمته في السخرية والحديث عن أسباب نومه المتكرر، قائلين: «قصة رئيس سابق لا يستطيع البقاء مستيقظًا»، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
وقال الممثل الكوميدي الأمريكي جيمي كيميل، ممازحًا في برنامجه «جيمي كيميل لايف» إن دونالد ترامب يجب أن يأخذ معه «بيجامة النوم» أثناء المحاكمة.
وقالت سوزان كريج مراسلة صحيفة نيويورك تايمز: «لقد بدا ترامب وكأنه كان يغفو، أومأ رأسه إلى الأسفل لبعض الوقت ثم اهتزت وبدأ مستيقظًا».
لكن حملة ترامب أنكرت في وقت لاحق أن الرئيس السابق قد نام أثناء جلسة الاستماع وزعمت أنه لم يغف أبدأ أثناء محاكمته ووصفت تلك التقارير بالوهمية، ورد «ترامب» بنفسه قائلًا: «هذه أخبار كاذبة بنسبة 100% قادمة من صحفيين لم يكونوا حتى في قاعة المحكمة».
ومُنعت الكاميرات من دخول قاعة المحكمة، ويعرف الأمريكيون تفاصيلها وما يحدث بداخلها من بعض مراسلي الصحف والقنوات الأمريكية والعالمية الذين سُمح لهم بالتواجد أثناء جلسات الاستماع.
محاكمة «ترامب» مستمرةوتستمر محاكمة دونالد ترامب بشأن دفع أموال لممثلة أمريكية ستورمي دانيلز لكسب صمتها وعدم الإفصاح عن علاقتها به قبيل الانتخابات التي فاز بها «ترامب» ضد منافسته هيلاري كلينتون، ورغم محاولات دفاع «ترامب» تبرير ذلك بأن الأموال التي دفعها ليست لأغراض سياسية، بل لحجب أعين أسرته عن علاقته بالممثلة الأمريكية.
ورغم شهادة الممثلة الأمريكية في المحكمة، تستمر جلسات الاستماع في انتظار صدور حُكم، رغم محاولات دونالد ترامب تأجيل المحاكمة لما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محاكمة ترامب دونالد ترامب محاكمة ترامب الجنائية أموال الصمت أثناء محاکمته دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ماكرون يستعيد القيادة الأوروبية في مواجهة ترامب
في الأسابيع التي أعقبت دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى انتخابات مبكرة، والتي انتهت إلى برلمان منقسم، تراجع الحديث عن ماكرون إلا في سياق المطالبات باستقالته، لكن وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض غيّر المشهد.
لرئيس الأمريكي دونالد ترامب غيّر هذا المشهد
وكتبت كاترين بورتر في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن ماكرون الذي كان يبدو رئيساً ضعيفاً وعديم الشعبية ويقود حكومة غير مستقرة، وجد فرصة لإعادة فرض نفسه بعدما تخلى الرئيس الأمريكي ترامب عن دعم أوكرانيا ومال نحو روسيا، وهي الخطوة أدخلت القادة الأوروبيين في حالة من الذعر، لكنها في المقابل منحت ماكرون لحظة استثنائية للعب دور محوري.
وأصبح الرئيس الفرنسي يحتل اليوم العناوين اليومية في وسائل الإعلام، بعد أن جمع القادة الأوروبيين أكثر من مرة في باريس، وهرع إلى واشنطن ولاحقاً إلى لندن، وتحول فجأة إلى الركيزة الأساسية في جهود تعزيز وحدة القارة، وبعدما كان يحذّر منذ سنوات من "الموت الوشيك" لحلف الناتو، بدت رؤيته أكثر واقعية مع تغير موقف ترامب من التحالفات التقليدية.
In a Europe Adrift, Macron Seizes the Moment https://t.co/8uD1c1uWge
— Tarık Oğuzlu (@TarikOguzlu) March 14, 2025 تعزيز الاستقلالية الأوروبيةكان حديث ماكرون عن إرسال قوات أوروبية لحفظ السلام في أوكرانيا مرفوضاً سابقاً، لكنه بات اليوم قيد الدراسة كخيار عملي.
كذلك، تحوّل طرحه حول "الاستقلال الاستراتيجي" لأوروبا من فكرة بعيدة المنال إلى مشروع جاد تدعمه عدة دول.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة نيس فنسنت مارتيني: "الأزمات مفيدة جداً لمكارون، فهي تعيده إلى مركزية السلطة"، مضيفاً "الرئيس الفرنسي هو الوحيد الذي يستطيع أن يكون القائد، فالمستشار الألماني المحتمل فريدريتش مريتس لا يزال في مرحلة تأسيس الحكومة، كما انفصلت بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، ، ومن غير الواضح ما إذا كانت جهود رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجي ميلوني لتخفيف التوترات مع الحلفاء، تعجب ترامب".
تحركات دبلوماسية مكثفةعقب خطاب نائب الرئيس الأمريكي جي. دي. فانس في مؤتمر ميونيخ، الذي أكد فيه تحولات سياسة ترامب الخارجية، بادر ماكرون إلى تنظيم اجتماعات طارئة للقادة الأوروبيين في باريس، ثم كان أول من زار واشنطن لبحث المسألة مباشرة مع ترامب.
كما شارك مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في توجيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإصلاح العلاقات مع الإدارة الأمريكية.
وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن ماكرون يتواصل مع ترامب كل يومين تقريباً، ومع زيلينسكي وستارمر بوتيرة أعلى، ما يعكس دوره المتزايد في رسم مسار أوروبا.
نحو موقف دفاعي أوروبي أقوىوفي خطوة لافتة، بدأ ماكرون طرح فكرة إشراك الأوروبيين في حماية الترسانة النووية الفرنسية، معتبراً أن ضمان الردع النووي ضروري لمواجهة أي توسع روسي محتمل.
وبينما انضمت بريطانيا والدنمارك إلى خطته لنشر قوات أوروبية في أوكرانيا، يواصل ماكرون الضغط لحشد مزيد من الدعم العسكري.
مستقبل غير محسومرغم هذه التحركات، يبقى النجاح غير مضمون. فقد أعلنت أوكرانيا انفتاحها على وقف إطلاق النار، لكن روسيا لم تُظهر استعداداً لذلك. كما أن موقف ترامب قد يتغير في أي لحظة. ومع ذلك، يبدو أن مستقبل أوروبا الدفاعي بات يسير وفق رؤية ماكرون، الذي نجح في تحويل الأزمة إلى فرصة لاستعادة قيادته على الساحة الدولية.