قال الدكتور عبد العليم محمد، مستشار مركز الأهرام للدرسات، إن إسرائيل بلا شك ترتكب جرائم حرب ضد الإنسانية، متابعًا: «لا ننسى أبدا أن هناك تحقيقًا مفتوحًا منذ عام 2021 عن طريق المدعي العام السابق، كريم خان، في الجرائم الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، منذ حرب عام 2014، وهذا التحقيق غير محدد مدة الانتهاء».

تسييس المجتمع الدولي عن العدالة الاجتماعية

وأضاف محمد، خلال حواره ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، ويقدمه الإعلامي أسامة كمال، أنه في ظل جرائم الحرب من المفترض أن يحجب المجتمع الدولي التسييس عن العدالة الجنائية من أجل معاقبة إسرائيل عليها، لافتًا إلى أن فكرة إسرائيل في القضاء على حماس غير مفهومة، لأن قبل حركة حماس كان هناك حركات مقاومة، وحتى بعد القضاء على حماس أو رحيلها سيكون هناك فصائل مقاومة أخرى.

وأشار إلى أن المقاومة التي ستأتي بعد حماس ربما تكون أشد بأسًا وقوة من حماس، لأن إسرائيل في وضع انتهاك شديد للقانون الدولي وحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، لافتًا إلى أن إسرائيل إزاء جيل جديد من المقاومة بعد انتهاء هذه الحرب أيًا كانت النهاية، مثل ما حدث بعد نكبة 48 وظهور حركة القوميين العرب وبداية حزب البعث.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال فلسطين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

باحث: إسرائيل تستغل التفجيرات لتعزيز خططها وتحقيق أهدافها بالضفة

قال باسم أبو سمية الكاتب والباحث السياسي، تعليقا على تفجيرات تل أبيب أمس الخميس، إنه عادة ما تستغل إسرائيل التفجيرات لتعزيز روايتها وخططها وتحقيق أهدافها في الضفة الغربية، إلى جانب أن إسرائيل ما زالت تسعى إلى تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة بتفكيك القوة العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.

وأضاف أبو سمية، في لقاء مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه التفجيرات قد تسرع من خطوات نتنياهو في إفشال اتفاقية غزة وإقالة مسئولين يتحملون المسئولية كما يدعي، والاستجابة لضغوط اليمين المتطرف ومواصلة الحرب على قطاع غزة.

وتابع الكاتب والباحث السياسي: «ما زلنا نذكر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 الذي استغلته إسرائيل بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في ذلك الوقت، واتهم فيه الفلسطينيون، واستمر اجتياح لبنان نحو 3 عقود، وهذه المسألة تحول الاحتلال عليها».

وذكر، أنّ هناك قضية أخرى، وهي أن الادعاء بأن حماس لم تسلم شيري بيباس، وهي محاولة لافتعال المشكلات، وربما قد يدفع إلى توسيع رقعة الحرب في الضفة الغربية بشكل أساسي، ففي الآونة الأخيرة، اجتاحت إسرائيل غالبية المدن الوقرى في الضفة العربية لفرض واقع عسكري وجغرافي جديد في تلك المنطقة.

مقالات مشابهة

  • قلق أممي إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • جبارين: المقاومة قادرة على إلزام العدو بالاتفاق ونتنياهو يماطل لتجنب المحكمة
  • “حماس” تتهم إسرائيل بترويج الأكاذيب عن “قتل المقاومة” أطفال بيباس
  • مستشار قائد الثورة الايرانية: أمريكا ستتعامل مع إسرائيل كما تعاملت مع أوكرانيا
  • حماس تلاعب إسرائيل بسلاح الحرب النفسية وكروت الأسرى
  • الأمم المتحدة: لا نزال قلقين إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • حماس: من المتوقع أن تفرج إسرائيل عن 602 فلسطيني غدًا
  • هل ينجح نتنياهو في استغلال جثة بيباس لتفجير اتفاق غزة؟
  • باحث: إسرائيل تستغل التفجيرات لتعزيز خططها وتحقيق أهدافها بالضفة
  • خبير استراتيجي: حماس لديها 7 كتائب مقاومة تجعلها قادرة على إحداث الخسائر في الحرب مع إسرائيل