آلاف المتظاهرين الإسرائيليين يطالبون بإبرام صفقة تبادل أسرى فورا
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
القدس - صفا
تظاهر آلاف الإسرائيليين، السبت، في عدة مدن للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية، وإجراء انتخابات مبكرة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية (خاصة) إن آلاف الإسرائيليين تظاهروا في ساحة كابلان، وسط مدينة تل أبيب، وطالبوا الحكومة بإبرام صفقة تبادل بشكل عاجل، وتنظيم انتخابات مبكرة.
وفي قيسارية (شمال)، احتج نحو 2000 متظاهر أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ونظموا مراسم تأبين لقتلى أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفق ذات المصدر.
وحمّل ابن أحد قتلى أحداث أكتوبر، في مؤتمر صحفي نظم خلال المظاهرة في قيسارية، نتنياهو، المسؤولية عن قتل والده، وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت".
كما تظاهر مئات في مدن حيفا (شمال) ورحوبوت ونس تصيونا (وسط) وطالبوا بإبرام صفقة عاجلة تؤدي للإفراج عن الأسرى المحتجزين بغزة.
ورفع المتظاهرون لافتات تتهم نتنياهو، بعدم الاكتراث للأسرى، وطالبته بالاستقالة حالًا وتنظيم انتخابات مبكرة، وفق الصحيفة.
ومن أمام مقر إقامة نتنياهو في القدس، تظاهر مئات المحتجين بهدف الضغط عليه لإبرام صفقة تبادل أسرى، وفق إذاعة الجيش الرسمية.
ونظم المتظاهرون مؤتمرًا صحفيًا قرب مقر نتنياهو في القدس، أدلى خلاله عددا من أقارب المحتجزين بتصريحات تتهم رئيس الوزراء والحكومة بالمسؤولية عن حياة أبنائهم، وفق ذات المصدر.
وفي وقت سابق السبت، اتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة، حكومة نتنياهو، بـ"التخلي عن أبنائهم وتركهم يموتون"، وذلك بعد إعلان كتائب القسام وفاة (نداف بوبلابيل/ 51 عاما) الأسير لديها والذي يحمل الجنسية البريطانية متأثرا بإصابته جراء قصف إسرائيلي قبل أكثر من شهر.
وخلال مؤتمر صحفي أمام مقر وزارة الدفاع بمنطقة "الكرياه" وسط تل أبيب، قالت إحدى أقارب المحتجزين بغزة: "الحكومة تخلت عن أبنائنا وتركتهم يموتون، بعد أن قررت الدخول إلى رفح (جنوبي قطاع غزة)، إذ أن ذلك يعرض حياتهم للخطر".
ومؤخرا، صعّدت العائلات الإسرائيلية من احتجاجاتها للضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق مع حركة "حماس"، لاسيما مع إعلان الأخيرة موافقتها على مقترح الوسطاء لتبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار على مراحل، فيما تحفظت إسرائيل على المقترح.
والاثنين، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة رغم التحذيرات الدولية، فيما دعا صباح السبت، إلى تهجير سكان أحياء في قلب المدينة بشكل فوري لتوسيع العملية في المدينة.
وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وخلفت الحرب الإسرائيلية المدمرة المتواصلة على قطاع غزة نحو 113 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية".
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى بإبرام صفقة صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب «نتنياهو» بتنفيذ الاتفاق دون تأجيل
ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلًا عن هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، اليوم السبت، أن هناك طريقة واحدة لإعادة الجميع وهي تنفيذ كامل للاتفاق دون تأجيل.
وأوضحت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «نحن وصلنا إلى نهاية المرحلة الأولى ولا توجد أي صيغة لاستمرار الصفقة».
اتفاق وقف إطلاق النار في غزةوينص اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية قطرية أمريكية، على هدنة مكونة من 3 مراحل، بدأت الأولى صباح الأحد الموافق 19 فبراير من الشهر الجاري، وتستمر لمدة 6 أسابيع، بحسب وزارة الخارجية القطرية.
يأتي ذلك بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية النهائية، على الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بعد 15 شهرًا من الحرب المدمرة التي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا في القطاع.
وكان من المفترض أن يدخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ في تمام الساعة 8:30 من صباح الأحد 19 يناير 2025، (06:30 بتوقيت غرينتش)، لكن بدأ بالفعل في تمام الساعة 11:30 بعدما وافقت الحكومة الإسرائيلية بشكل نهائي على الاتفاق.
اقرأ أيضاًعائلات الأسرى الإسرائيليين تحتشد في تل أبيب لإعادة ذويهم الأحياء والأموات
عائلات الأسرى الإسرائيليين تحذر نتنياهو من تداعيات عدم بدء ثاني مراحل اتفاق غزة
500 يوم على العدوان.. وقفة احتجاجية لعائلات الأسرى الإسرائيليين للمطالبة بإتمام صفقة التبادل