لابيد: إسرائيل باتت بحاجة إلى إجراء انتخابات فورية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن إسرائيل باتت بحاجة إلى إجراء انتخابات فورية، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
قال اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن تنفيذ إسرائيل عملية عسكرية على شرق رفح الفلسطينية أدى إلى تدهور الوضع، خاصة بعد شعور أمريكا أنها في أزمة بسبب المظاهرات في الجامعات الأمريكية.
وأشار فرج، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، إلى أن الموقف متأزم وكارثي، ومصر تتصرف بعقلانية ولا تحكمها العواطف، ولديها عدة سبل للتصرف، ولكن الموقف يزداد تعقيدا يوما بعد يوم، فالمستشفيات في القطاع مقبلة على كارثة إنسانية أخرى.
وأضاف اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أنه ما زال لدينا أمل، حيث تقدم مصر المبادرة مرة أخرى، معقبا: "تصريح الجانب الإسرائيلي أن يحيى السنوار توجه لخان يونس مرة أخرى دي خيبة منهم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل المعارضة الإسرائيلية لابيد يائير لابيد القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قرب لبنان.. منطقة ستبقى مهجورة لسنوات!
سلّطت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية، الضوء على حجم الأضرار التي لحقت بالمباني في مستوطنات الشمال مع لبنان، بالتزامن مع بدء مديرية "أفق شمالي" التابعة لوزارة الأمن، بالتعاون مع دائرة ضريبة الأملاك وهيئات أخرى، برسم خريطة للأضرار هناك.وذكرت مراسلة الشؤون العسكرية في الصحيفة، ليلاخ شوفال، أنّ رسم خريطة للأضرار يهدف إلى الحصول على معلومات لغرض إعداد خطة عمل لإعادة تأهيل المنازل التي تضررت في الحرب، فيما تأخذ السلطات في الاعتبار أن المنازل التي سيتم ترميمها ستتضرر مرة أخرى.
وتشير معطيات "أفق شمالي" إلى أنه منذ بداية الحرب حتى 23 حزيران، تم الإبلاغ عن تضرر 1016 منزلاً، 75% منها كانت نتيجة صواريخ حزب الله، والباقي سببه نشاط قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، كالدبابات التي تسير على الطرق وتدمرها.
وتظهر البيانات أيضاً أنّ 67.9% من العقارات المتأثرة هي مساكن، و17% مباني عامة، و13.6% بنية تحتية أخرى، بالإضافة إلى 1.5% بنية تحتية، ووفقاً للتقديرات، فيما المستوطنات الأكثر تضرراً هي المطلة والمنارة وكريات شمونة وشتولا وزرعيت وأفيفيم.
وبيّنت الصحيفة أنّ خطة إعادة التأهيل لن تكون على الخط الأول من الحدود، موضحةً أنّ الخطة هي البدء في العمل "حيثما أمكن"، وليس في المنازل المكشوفة للحدود، مع الإشارة إلى أنّ هناك احتمالاً أنّ المنازل المتضررة وسيتم ترميمها، ستتضرر مرة أخرى وتحتاج إلى الترميم مجدّداً.
بالإضافة إلى ذلك، تحدثت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن خطة من وزارة التربية لحماية المؤسسات التعليمية في الشمال، وتشير التقديرات إلى أن حماية جميع المؤسسات التعليمية لن تكتمل قبل 1 أيلول، مع التأكيد أنّه لا يوجد حالياً أيّ توقع بعودة المستوطنين إلى منازلهم قبل بداية العام الدراسي.
الجليل الأعلى سيبقى مهجوراً لسنوات وعلى الرغم من كل هذه الخطوات، بيّنت الصحيفة أنّها لا تزال غير مرضية بالنسبة لمستوطني الشمال، خاصةً وأنّ المسألة الأهم هي ما إذا كان مستوطنو الشمال وخط المواجهة أنفسهم سيعودون إلى بيوتهم عندما يهدأ الوضع الأمني.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ مستوطني الحدود الشمالية يستقرون في أماكن أخرى، ويسجلون أطفالهم في أطر تعليمية أخرى، ويكتشفون راحة الحياة في أماكن أخرى، مع تضاءل فرص عودة الكثيرين منهم.
في غضون ذلك، لفتت إلى أنّه مع انتهاء الحرب في الشمال، والتي لا تلوح نهايتها في الأفق في الوقت الحالي، سيتعين تنفيذ برنامج لتشجيع المستوطنين على الاستقرار على الحدود الشمالية - سواء من خلال مزايا إسكان بعيدة المدى، أو من خلال تحسين البنى التحتية، وتعبيد الطرق، وخلق فرص عمل، وإنشاء مؤسسات تعليم عالي وغير ذلك، وترى أنّه إذا لم تفعل إسرائيل ذلك، فقد يبقى الجليل الأعلى مهجوراً لسنوات كثيرة قادمة. (الميادين نت)
المنح الدراسية الممولة بالكامل في 2024.. الشروط وطريقة الاستعلام