خبير استراتيجي: وجود إسرائيل في معبر رفح غير شرعي
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
علق اللواء نصر سالم، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية ورئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، على رفع إسرائيل لعلمها على مدينة رفح الفلسطينية دون التنسيق مع مصر.
هل خالفت إسرائيل معاهدة السلام باجتياح رفح؟.. اللواء نصر سالم يوضح (فيديو) اللواء نصر سالم يكشف سيناريوهات اجتياح رفح الفلسطينية (فيديو) أمن مصر القومي مصان بإستراتيجية الردعوقال "سالم" في اتصال هاتفي ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم السبت، "وجود إسرائيل في معبر رفح غير شرعي وتنظيم العمل به يخضع لاتفاقية بين 3 أطراف مصر وفلسين والاتحاد الأوروبي".
وأضاف " أمن مصر القومي مصان بإستراتيجية الردع، ومصر جاهزة وقواتها على أعلى درجات الاستعداد وتمتلك قدرات عسكرية كاملة أكبر مما لدى العدو، إسرائيل متخذة قرار باجتياح رفح ولا رجعة فيه بالنسبة لها".
إسرائيل غير مطمئنة للنتائجوتابع "إسرائيل لو تمكنت من تحديد أماكن الرهائن وأصبح لديها القدرة على استخراجهم أو الحصول عليهم ولا يتم تدميرهم إسرائيل ستنفذ عملية الاجتياح فورا دون الرجوع إلى أمريكا وأول واحد سيهنئ نتنياهو هو بايدن".
واستطرد "القيادة الإسرائيلية وصلت إلى مرحلة ولكن ما يمنعها هو ضمان تحقيق النتائج ولن يجرؤ على تنفيذ هذه العملية، ولكنها غير قادرة وغير مطمئنة على تحقيق النتائج ولذلك تتأخر في الإقدام على اجتياح رفح".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين أكاديمية ناصر العسكرية رفع نصر سالم مدينة رفح اسرائيل الاتحاد الاوروبي نتنياهو التنسيق مع مصر مستشار بأكاديمية ناصر المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية رفح الفلسطينية مدينة رفح الفلسطينية اجتياح رفح
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: إسرائيل تريد بعودة الحرب أن توقع حماس على اتفاق استسلام
قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى إن إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية في غزة بهدف ممارسة أقصى درجات الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لإجبارها على قبول ما وصفه بـ"اتفاق استسلام".
وأكد مصطفى خلال مداخلة على شاشة الجزيرة أن الاحتلال يتبع سياسة ممنهجة تقوم على استهداف المدنيين والقيادات السياسية للحركة بهدف إضعاف موقفها التفاوضي.
وأوضح أن إسرائيل وضعت مقترحا لحماس يفرض عليها إطلاق سراح نصف الأسرى والرهائن الإسرائيليين فورا، في حين يتم التفاوض على النصف الآخر في مرحلة لاحقة.
وبيّن أن استمرار الحرب مرتبط بموقف حماس من هذا الطرح، إذ تهدد تل أبيب بتصعيد العمليات العسكرية في حال رفضه.
واستأنفت إسرائيل فجر اليوم الثلاثاء عدوانها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة أسفرت عن استشهاد 412 فلسطينيا وإصابة أكثر من 500 آخرين، وفق وزارة الصحة في غزة.
وشاركت 100 طائرة إسرائيلية في تنفيذ الهجمات التي استهدفت مناطق عدة، من بينها مخيم المغازي (وسط القطاع) ومدينة رفح (جنوب) وبيت حانون (شمال).
وأشار مصطفى إلى أن التغييرات في قيادة الجيش الإسرائيلي تعكس توجها نحو تصعيد القتال، لافتا إلى أن تعيين إيال زامير رئيسا لأركان الجيش جاء بتوجيه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لضمان تنفيذ هذه المرحلة من الحرب.
إعلان صلاحيات واسعةوأوضح أن زامير مُنح صلاحيات واسعة لاستهداف غزة بلا قيود، لافتا إلى أنه ليس معنيا بهدف الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة كما كان عليه رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي.
وأضاف الخبير في الشؤون الإسرائيلية أن تل أبيب حصلت على دعم غير مسبوق من واشنطن، وهو ما وفر لها غطاء سياسيا لاستمرار المجازر بحق المدنيين.
ووفقا لمصطفى، فإن إسرائيل كانت تتدرج في الضغط على حماس عبر وسائل متعددة بدأت بمنع إدخال المساعدات الإنسانية، ثم رفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، وصولا إلى القصف المكثف.
وبيّن أن استقالة هاليفي جاءت نتيجة رفضه نهج نتنياهو الذي يسعى إلى إفشال أي اتفاق غير قائم على استسلام حماس بالكامل.
وأكد مصطفى أن إسرائيل ترى أن إنهاء العمليات العسكرية دون تحقيق مكاسب سياسية سيؤدي إلى انهيار حكومة نتنياهو، لذا فإنها ماضية في التصعيد العسكري لإجبار حماس على التفاوض تحت النار.
وأشار إلى أن تل أبيب كانت تستعد لهذه المرحلة منذ البداية، إذ لم تكن لديها نية للالتزام بأي وقف طويل الأمد لإطلاق النار، بل كانت تسعى إلى استئناف الحرب عندما تحين اللحظة المناسبة.